قد تكون الأسواق الشعبية نقطة توجّهكم الأولى عند زيارتكم بلداناً ومدناً جديدة، تعثرون فيها على منتجات محلية وأشغال يدوية استثنائية وتشترونها كهدية تذكارية للأهل والأصدقاء في بلدكم الأم.
لكن هل سمعتم من قبل بأسواق تبيع الفتيات أو بأخرى تبيع لحوما على أشكال أعضاء بشرية؟
الأكيد أنكم ستبدلون رأيكم بشأن الاسواق الشعبية بالكامل بعد هذه الجولة على أغرب الأسواق الشعبية في العالم. البداية من سوق العرائس في بلغاريا، هنا منتجات الأطعمة والمشروبات ليست المبيعات الأساسية، هي مجرد كماليات لاحتفال يجتمع فيه ما يقرب من 18000 شخص سنوياً في سوق يقام في أول سبت بعد عيد الفصح الأرثوذكسي، تحدث خلاله مفاوضات لتحديد أسعار فتيات تتراوح أعمارهنّ بين 13 و20 عاماً. يأتين بكامل أناقتهنّ برفقة اهلهن ويتزيّن بمكياج كثيف وبملابس مزركشة، في محاولة لجذب العاشق الثري، ليتم بيعهنّ بناءاً على معايير العذرية والجمال مقابل أموال تصل إلى أكثر من 3 آلاف يورو.
من بلغاريا إلى لندن وتحديداً في سوق سميثفيلد للحوم، الذي عرض عام 2012 أعضاءً بشرية صالحة للأكل، كالأيادي، والأطراف، والأرجل وحتى الرأس المصنوعة من لحمي الخنزير والبقر، لترسل عائدات المبيعات بعدها إلى جمعية خيرية تهتم بمن بُترت أطرافهم وغيرهم ممن فقدوها.
وعلى الجانب الآخر من العالم وتحديداً في جزيرة سومطرة الاندونيسية، ثمة سوق صامت يختلف تماماً عن الأسواق الرائجة، التي عادة ما تكون من أكثر الأماكن صخباً بين أصوات الباعة والمساومة، تتم فيه عمليات البيع بلغة الإشارة أو عبر المصافحة تحت قطعة قماش، وبرموز تستخدم فيها الأصابع وهي عادة إندونيسية تعرف باسم "ماروسوق".
في حين يصطف عشرات البائعين في سوق السحرة في بوليفيا، المقام في منطقة سياحية نابضة بالحياة، لبيع المنتجات المستخدمة لاستدعاء الأرواح واللاما المجففة التي تجلب الرخاء والحظ السعيد، فضلاً عن الضفادع المجففة والتماثيل والعقاقير وريش البومة وغيرها المستخدمة في طقوس الإيمارا.
عادات غريبة خارجة عن المألوف لطالما تابعناها في الروايات والأفلام، قد تكون مشاهدتها ميدانياً مغامرة بحد ذاتها!
لكن هل سمعتم من قبل بأسواق تبيع الفتيات أو بأخرى تبيع لحوما على أشكال أعضاء بشرية؟
الأكيد أنكم ستبدلون رأيكم بشأن الاسواق الشعبية بالكامل بعد هذه الجولة على أغرب الأسواق الشعبية في العالم. البداية من سوق العرائس في بلغاريا، هنا منتجات الأطعمة والمشروبات ليست المبيعات الأساسية، هي مجرد كماليات لاحتفال يجتمع فيه ما يقرب من 18000 شخص سنوياً في سوق يقام في أول سبت بعد عيد الفصح الأرثوذكسي، تحدث خلاله مفاوضات لتحديد أسعار فتيات تتراوح أعمارهنّ بين 13 و20 عاماً. يأتين بكامل أناقتهنّ برفقة اهلهن ويتزيّن بمكياج كثيف وبملابس مزركشة، في محاولة لجذب العاشق الثري، ليتم بيعهنّ بناءاً على معايير العذرية والجمال مقابل أموال تصل إلى أكثر من 3 آلاف يورو.
من بلغاريا إلى لندن وتحديداً في سوق سميثفيلد للحوم، الذي عرض عام 2012 أعضاءً بشرية صالحة للأكل، كالأيادي، والأطراف، والأرجل وحتى الرأس المصنوعة من لحمي الخنزير والبقر، لترسل عائدات المبيعات بعدها إلى جمعية خيرية تهتم بمن بُترت أطرافهم وغيرهم ممن فقدوها.
وعلى الجانب الآخر من العالم وتحديداً في جزيرة سومطرة الاندونيسية، ثمة سوق صامت يختلف تماماً عن الأسواق الرائجة، التي عادة ما تكون من أكثر الأماكن صخباً بين أصوات الباعة والمساومة، تتم فيه عمليات البيع بلغة الإشارة أو عبر المصافحة تحت قطعة قماش، وبرموز تستخدم فيها الأصابع وهي عادة إندونيسية تعرف باسم "ماروسوق".
في حين يصطف عشرات البائعين في سوق السحرة في بوليفيا، المقام في منطقة سياحية نابضة بالحياة، لبيع المنتجات المستخدمة لاستدعاء الأرواح واللاما المجففة التي تجلب الرخاء والحظ السعيد، فضلاً عن الضفادع المجففة والتماثيل والعقاقير وريش البومة وغيرها المستخدمة في طقوس الإيمارا.
عادات غريبة خارجة عن المألوف لطالما تابعناها في الروايات والأفلام، قد تكون مشاهدتها ميدانياً مغامرة بحد ذاتها!