ترتفع وتيرة التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، في حين تسعى الأخيرة للحصول على دعم عسكري أميركي في مواجهة موسكو، بعد شهر من زيارة وزير الدفاع الأوكراني نظيره الأميركي في مقر وزارة الدفاع، البنتاغون، حيث تقدم بطلب للحصول على "مساعدة أمنية".
يهدف طلب كييف تعزيز دفاعها ضد تهديدات القوات الروسية التي تحتشد بالقرب من حدودها. وفي السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن مسؤولين أوكرانيين قولهم، "هناك حاجة إلى تعزيز القوة العسكرية لمواجهة تهديدات موسكو وردع أي هجوم روسي محتمل".
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين مطلعين على الملف، أن الطلب الأوكراني شمل أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ عالية التقنية، فيما قال البيت الأبيض أنه "لا يزال يدرس هذه المساعدة".
السيطرة على أوكرانيا
أكد البرلماني السابق أوليكسي دانيلوف، وسكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، الذي يشرف على الجيش، أن هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو "إعادة السيطرة على أوكرانيا وأجزاء أخرى من الاتحاد السوفيتي السابق"، حسبما نقلت عنه وول ستريت جورنال.
هذا وتحدث دانيلوف عن التوترات الأميركية مع الصين، و"الإنسحاب الفوضوي" من أفغانستان، والمشاكل الداخلية الخاصة بجائحة كورونا والتضخم، مما قد يدفع الزعيم الروسي إلى الإعتقاد بأن "هذه لحظة مناسبة" للوصول إلى هدفه. وتابع، "بوتين يعتقد أن هذا قد يكون وقت ضعف للولايات المتحدة... وبالنسبة له يجب ألا توجد دول ذات سيادة بالقرب من حدود روسيا، ومن وجهة نظره، لا توجد أوكرانيا أو بولندا أو دول البلطيق إنها غير موجودة".
مساعدات وتعزيزات
توازياً، تعهدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بفرض سلسلة من العقوبات الإقتصادية، ومضاعفة المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وتعزيز إنتشار الدول الأعضاء بمنظمة حلف شمال الأطلسي، على طول الجهة الشرقية لأوروبا، إذا هاجمت روسيا أوكرانيا.
وأشارت المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا، كارين دونفريد، أن "بايدن أخبر بوتين أن الولايات المتحدة ستوفر معدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بما يتجاوز حزمة الدعم العسكري الحالية، إذا هاجمتها روسيا".
يذكر، منذ العام 2014، قدمت الولايات المتحدة حوالي 2.5 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في محاولة "لتحقيق التوازن بين احتياجات أوكرانيا، واستفزاز روسيا"، وفقا للصحيفة.
عقوبات أميركية
من جانب آخر، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة مستعدة "لبدء حوار دبلوماسي" مع روسيا "إعتباراً من بداية يناير/كانون الثاني وذلك "عبر قنوات عدة".
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات تناقلتها وكالات إخبارية عدة "ثمة نقاط أثارتها روسيا ونرى أننا نستطيع مناقشتها، مقابل نقاط أخرى يعلم الروس أننا لن نقبل بها البتة"، مكرراً أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يستعدون في الوقت نفسه لفرض "عقوبات شديدة" في حال هاجمت موسكو أوكرانيا.
وأضاف، "لا تعتقد واشنطن أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتخذ قراراً بعد لإجتياح أوكرانيا"، مؤكداً أنه يدرك أنه سيواجه عقوبات إقتصادية قاسية في حال أقدم على ذلك.
وأوضح المسؤول، أن الإدارة الأميركية، أبلغت روسيا أن جزءًا من مطالبها لخفض التصعيد ضد أوكرانيا غير مقبول، وأن شركاء واشنطن وحلفائها بصدد إعداد خطوات جادة سيتم اتخاذها في حال اجتاحت روسيا أوكرانيا.
من جانبه، اعتبر بوتين، في مؤتمره الصحافي السنوي لنهاية العام، أن رد الفعل الأميركي على المقترحات الروسية لحل الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا "إيجابيا"، بحيث قدمت روسيا، للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مسودة مقترحات تلخص مطالبها مقابل وقف تصعيد التوترات بشأن أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة. وتنص المقترحات على عدم ضم الحلف الأطلسي أعضاء جدداً وتدعو إلى عدم إنشاء قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفيتي السابق.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين مطلعين على الملف، أن الطلب الأوكراني شمل أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ عالية التقنية، فيما قال البيت الأبيض أنه "لا يزال يدرس هذه المساعدة".
السيطرة على أوكرانيا
أكد البرلماني السابق أوليكسي دانيلوف، وسكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، الذي يشرف على الجيش، أن هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو "إعادة السيطرة على أوكرانيا وأجزاء أخرى من الاتحاد السوفيتي السابق"، حسبما نقلت عنه وول ستريت جورنال.
هذا وتحدث دانيلوف عن التوترات الأميركية مع الصين، و"الإنسحاب الفوضوي" من أفغانستان، والمشاكل الداخلية الخاصة بجائحة كورونا والتضخم، مما قد يدفع الزعيم الروسي إلى الإعتقاد بأن "هذه لحظة مناسبة" للوصول إلى هدفه. وتابع، "بوتين يعتقد أن هذا قد يكون وقت ضعف للولايات المتحدة... وبالنسبة له يجب ألا توجد دول ذات سيادة بالقرب من حدود روسيا، ومن وجهة نظره، لا توجد أوكرانيا أو بولندا أو دول البلطيق إنها غير موجودة".
مساعدات وتعزيزات
توازياً، تعهدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بفرض سلسلة من العقوبات الإقتصادية، ومضاعفة المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وتعزيز إنتشار الدول الأعضاء بمنظمة حلف شمال الأطلسي، على طول الجهة الشرقية لأوروبا، إذا هاجمت روسيا أوكرانيا.
وأشارت المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا، كارين دونفريد، أن "بايدن أخبر بوتين أن الولايات المتحدة ستوفر معدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بما يتجاوز حزمة الدعم العسكري الحالية، إذا هاجمتها روسيا".
يذكر، منذ العام 2014، قدمت الولايات المتحدة حوالي 2.5 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في محاولة "لتحقيق التوازن بين احتياجات أوكرانيا، واستفزاز روسيا"، وفقا للصحيفة.
عقوبات أميركية
من جانب آخر، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة مستعدة "لبدء حوار دبلوماسي" مع روسيا "إعتباراً من بداية يناير/كانون الثاني وذلك "عبر قنوات عدة".
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات تناقلتها وكالات إخبارية عدة "ثمة نقاط أثارتها روسيا ونرى أننا نستطيع مناقشتها، مقابل نقاط أخرى يعلم الروس أننا لن نقبل بها البتة"، مكرراً أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يستعدون في الوقت نفسه لفرض "عقوبات شديدة" في حال هاجمت موسكو أوكرانيا.
وأضاف، "لا تعتقد واشنطن أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتخذ قراراً بعد لإجتياح أوكرانيا"، مؤكداً أنه يدرك أنه سيواجه عقوبات إقتصادية قاسية في حال أقدم على ذلك.
وأوضح المسؤول، أن الإدارة الأميركية، أبلغت روسيا أن جزءًا من مطالبها لخفض التصعيد ضد أوكرانيا غير مقبول، وأن شركاء واشنطن وحلفائها بصدد إعداد خطوات جادة سيتم اتخاذها في حال اجتاحت روسيا أوكرانيا.
من جانبه، اعتبر بوتين، في مؤتمره الصحافي السنوي لنهاية العام، أن رد الفعل الأميركي على المقترحات الروسية لحل الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا "إيجابيا"، بحيث قدمت روسيا، للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مسودة مقترحات تلخص مطالبها مقابل وقف تصعيد التوترات بشأن أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة. وتنص المقترحات على عدم ضم الحلف الأطلسي أعضاء جدداً وتدعو إلى عدم إنشاء قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفيتي السابق.