بناء على طلب أميركي، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الأزمة الأوكرانية، وسط دعوات أميركية وبريطانية لفرض عقوبات على روسيا التي تحشد 100 ألف جندي على طول الحدود مع أوكرانيا ما يعزز المخاوف من غزو روسي محتمل لجارتها.
ودخلت الدبلوماسية الروسية ونظيرتها الأميركية في مواجهة مباشرة في المجلس، واعتبرت موسكو الجلسة "استفزازية" في غياب "وجود دليل" بشأن الاتهامات ضدها، فيما ردت السفيرة الأميركية بأن: "الاستفزاز من روسيا وليس منا أو من أعضاء هذا المجلس".
الإستفزاز روسي؟
وأمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد "التهديدات بالعدوان على حدود أوكرانيا استفزازية. إقرارنا بالحقائق على الأرض ليس استفزازيا". وأضافت "الاستفزاز من روسيا وليس منا أو من أعضاء هذا المجلس". واتهمت جرينفيلد روسيا بحشد أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا مع روسيا وروسيا البيضاء استعدادا "لشن هجوم على أوكرانيا". وقالت إن واشنطن ترى أدلة على أن موسكو تخطط لنشر 30 ألف جندي إضافي في روسيا البيضاء بحلول أوائل فبراير/شباط.
روسيا ليست "خائفة"
وردّ سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على الدبلوماسية الأميركية قائلاً إنه "لا يوجد دليل" على أن موسكو تخطط لعمل عسكري ضد أوكرانيا وأن روسيا ترفض باستمرار مثل هذه الاتهامات. وأضاف "يتحدث زملاؤنا الغربيون عن ضرورة وقف التصعيد. ولكن، أولا وقبل كل شيء، هم أنفسهم يثيرون التوتر والتصعيد". وقال نيبينزيا إن روسيا ليست "خائفة" من مناقشة مسألة أوكرانيا، لكنها لم تفهم سبب الاجتماع، مضيفا أن موسكو لم تؤكد أبدا عدد القوات التي نشرتها.
حمل السلاح
وبالمقابل وعلى الأراضي الأوكرانية، ليست الحرب بالأمر المستجد بالنسبة لها، غير أن الناس في المدن الكبرى الذين اعتادوا على واقع أن النزاع بعيدٌ عنهم، يدركون حالياً أن الحرب يمكن أن تصل إليهم، ما دفعهم إلى التدرب على حمل السلاح. ويؤكّد المدرب الأوكراني سيرغي فيشنيفسكي أننا "تحت تهديد بالغزو وقد اعتاد الناس في المدن الكبرى على واقع أن النزاع بعيد عنهم على مسافة 750 كيلومتراً من كييف وهم يدركون أن الحرب يمكن أن تصل اليهم وهم ليسوا مستعدين."
ودخلت الدبلوماسية الروسية ونظيرتها الأميركية في مواجهة مباشرة في المجلس، واعتبرت موسكو الجلسة "استفزازية" في غياب "وجود دليل" بشأن الاتهامات ضدها، فيما ردت السفيرة الأميركية بأن: "الاستفزاز من روسيا وليس منا أو من أعضاء هذا المجلس".
الإستفزاز روسي؟
وأمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد "التهديدات بالعدوان على حدود أوكرانيا استفزازية. إقرارنا بالحقائق على الأرض ليس استفزازيا". وأضافت "الاستفزاز من روسيا وليس منا أو من أعضاء هذا المجلس". واتهمت جرينفيلد روسيا بحشد أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا مع روسيا وروسيا البيضاء استعدادا "لشن هجوم على أوكرانيا". وقالت إن واشنطن ترى أدلة على أن موسكو تخطط لنشر 30 ألف جندي إضافي في روسيا البيضاء بحلول أوائل فبراير/شباط.
روسيا ليست "خائفة"
وردّ سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على الدبلوماسية الأميركية قائلاً إنه "لا يوجد دليل" على أن موسكو تخطط لعمل عسكري ضد أوكرانيا وأن روسيا ترفض باستمرار مثل هذه الاتهامات. وأضاف "يتحدث زملاؤنا الغربيون عن ضرورة وقف التصعيد. ولكن، أولا وقبل كل شيء، هم أنفسهم يثيرون التوتر والتصعيد". وقال نيبينزيا إن روسيا ليست "خائفة" من مناقشة مسألة أوكرانيا، لكنها لم تفهم سبب الاجتماع، مضيفا أن موسكو لم تؤكد أبدا عدد القوات التي نشرتها.
حمل السلاح
وبالمقابل وعلى الأراضي الأوكرانية، ليست الحرب بالأمر المستجد بالنسبة لها، غير أن الناس في المدن الكبرى الذين اعتادوا على واقع أن النزاع بعيدٌ عنهم، يدركون حالياً أن الحرب يمكن أن تصل إليهم، ما دفعهم إلى التدرب على حمل السلاح. ويؤكّد المدرب الأوكراني سيرغي فيشنيفسكي أننا "تحت تهديد بالغزو وقد اعتاد الناس في المدن الكبرى على واقع أن النزاع بعيد عنهم على مسافة 750 كيلومتراً من كييف وهم يدركون أن الحرب يمكن أن تصل اليهم وهم ليسوا مستعدين."