في عام 1947، قسّم البريطانيون شبه القارة الهندية، معلنين قيام دولة منفصلة للمسلمين هي باكستان، وهو القرار الذي أثار موجة كبيرة من أعمال الشغب شملت حرق قُرى بأكملها وانتشار الجثث في الشوارع، ما دفع المؤرخين لتقدير حجم الضحايا بقرابة 200 ألف شخص!
لم ينزح كافة مسلمي الهند إلى باكستان بعدما فضّل عدة ملايين البقاء مع أقاربهم الهندوس أو للحفاظ على مصالحهم الاقتصادية، وبعضهم كان مُعارضًا لتشكيل دولة باكستان من الأساس.
منذ انفصال باكستان عانت تلك الأقلية الاسلامية من أعمال انتقامٍ مروّعة مات على أثرها قرابة 40 ألف مسلم في أعمال شغب معادية للمسلمين.
المسلمون أقلية بالفعل، لكنهم أقلية كبيرة مؤلّفة من ملايين الأشخاص ما يجعلهم قادرين على اتخاذ ردود فعل ضد أي اعتداء يقع عليهم من جانب الغالبية الهندوسية.
وأعداد المسلمين في زيادة متواصلة، بلغت 195 مليون فرد عام 2015، ويُتوقّع في عام 2060 أن يُشكل المسلمون قرابة 19% من السكان، وبذلك تكون الهند أكبر دولة في العالم تضمُّ مسلمين أكثر من بلاد الشرق الأوسط ذاتها كالسعودية ومصر.
أما عن الانتخابات البرلمانية فلطالما كان تمثيل المسلمين ضعيفًا فيها وينحدر بِاستمرار، فبعدما شغل المسلمون قرابة 10% من المقاعد في انتخابات 1980 تدنّت تلك النسبة إلى 4% فقط في انتخابات 2014، التي فاز بها الحزب اليميني بهاراتيا جاناتا بـ303 مقاعد من أصل 542 مقعدًا
هذا الحزب الحاكم في الهند اليوم يزعم أن المسلمين كانوا طغاة عندما حكموا الهند، وأنهم كانوا يغتصبون الهندوسيات وهدموا معابد الهندوس وبنوا مساجد فوقها.
ومن أهداف الحزب تحويل المساجد إلى معابد وتحويل المسلمين إلى هندوس.
السنوات الفائتة مثّلت ذروة تصعيد الهندوس ضد المسلمين، أبرز الاجراءات تمثلت بـ: رفض محكمة هندية في ولاية كارناتاكا السماح للفتيات بارتداء غطاء الرأس " الحجاب" في المدارس، منع التجار المسلمين من البيع والشراء بجوار المعابد الهندوسية
ودعوات متفرقة إلى إبادة المسلمين في البلاد.
لم ينزح كافة مسلمي الهند إلى باكستان بعدما فضّل عدة ملايين البقاء مع أقاربهم الهندوس أو للحفاظ على مصالحهم الاقتصادية، وبعضهم كان مُعارضًا لتشكيل دولة باكستان من الأساس.
منذ انفصال باكستان عانت تلك الأقلية الاسلامية من أعمال انتقامٍ مروّعة مات على أثرها قرابة 40 ألف مسلم في أعمال شغب معادية للمسلمين.
المسلمون أقلية بالفعل، لكنهم أقلية كبيرة مؤلّفة من ملايين الأشخاص ما يجعلهم قادرين على اتخاذ ردود فعل ضد أي اعتداء يقع عليهم من جانب الغالبية الهندوسية.
وأعداد المسلمين في زيادة متواصلة، بلغت 195 مليون فرد عام 2015، ويُتوقّع في عام 2060 أن يُشكل المسلمون قرابة 19% من السكان، وبذلك تكون الهند أكبر دولة في العالم تضمُّ مسلمين أكثر من بلاد الشرق الأوسط ذاتها كالسعودية ومصر.
أما عن الانتخابات البرلمانية فلطالما كان تمثيل المسلمين ضعيفًا فيها وينحدر بِاستمرار، فبعدما شغل المسلمون قرابة 10% من المقاعد في انتخابات 1980 تدنّت تلك النسبة إلى 4% فقط في انتخابات 2014، التي فاز بها الحزب اليميني بهاراتيا جاناتا بـ303 مقاعد من أصل 542 مقعدًا
هذا الحزب الحاكم في الهند اليوم يزعم أن المسلمين كانوا طغاة عندما حكموا الهند، وأنهم كانوا يغتصبون الهندوسيات وهدموا معابد الهندوس وبنوا مساجد فوقها.
ومن أهداف الحزب تحويل المساجد إلى معابد وتحويل المسلمين إلى هندوس.
السنوات الفائتة مثّلت ذروة تصعيد الهندوس ضد المسلمين، أبرز الاجراءات تمثلت بـ: رفض محكمة هندية في ولاية كارناتاكا السماح للفتيات بارتداء غطاء الرأس " الحجاب" في المدارس، منع التجار المسلمين من البيع والشراء بجوار المعابد الهندوسية
ودعوات متفرقة إلى إبادة المسلمين في البلاد.