بعد أن أعلن مسؤول أميركي كبير، أن بلاده تستعد لاحتمال عدم العودة نهائيا إلى الاتفاق النووي، في ظل تراجع الآمال المحيطة بالمحادثات النووية التي توقفت الجمعة في فيينا، على أن تستأنف في موعد غير محدد بعد، قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد حسيني إن فريق التفاوض الإيراني في محادثات فيينا يتمتع "بكامل الصلاحيات".
وقال حسيني في تصريحات نشرتها وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في فيينا، فإن بلاده ستتوجه نحو الصين والهند لتحقيق مصالحها"، ورأى أن "القوة الاقتصادية تتجه الآن نحو الصين والهند"، مضيفا " لذا إذا لم يكن هناك اتفاق، فيمكننا الحصول على مصالحنا من هذا الجانب".
فيما شدد رئيس مكتب الرئيس الايراني، غلام حسين إسماعيلي، على أن بلاده "جادة تماما" في المحادثات الرامية لاستعادة الاتفاق النووي مع القوى العالمية، بحسب ما نقلت قناة "العالم"، وأكد أن الهدف النهائي لبلاده في المفاوضات هو "إلغاء كل إجراءات الحظر".
طرق استفزازية
هذه المواقف، جاءت بعد أن أكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تزال تسعى إلى العودة إلى الاتفاق النووي، لكنها في الوقت عينه "تستعد لعالم لا عودة فيه إلى هذا الاتفاق".
كما أكد أن طهران تراجعت عن كل الحلول الوسط التي قدمتها خلال المحادثات السابقة في العاصمة النمساوية. إلى ذلك، أوضح أن إيران أخذت التنازلات التي قدمها الآخرون وطلبت المزيد في أحدث مقترحات طرحتها.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الذي طلب عدم نشر إسمه، إن طهران تواصل تسريع برنامجها النووي بطرق استفزازية، مشيرا إلى أن "الصين وروسيا فوجئتا بمدى تراجع الوفد الإيراني في المقترحات التي طرحت في محادثات الأسبوع الماضي".
كما اعتبر أن الوفد الإيراني جاء "بمقترحات مثلت تراجعا عن أي شيء، وعن أي حلول وسط عرضتها إيران في الجولات الست السابقة من المحادثات، وصادر جميع الحلول الوسط التي قدمها الآخرون والولايات المتحدة بشكل خاص".
بدورهم، عبر مسؤولون أوروبيون عن فزعهم من كم المطالب التي تقدمت بها الحكومة الإيرانية الجديدة المتشددة.
الموعد المقبل
وأوضح المسؤول الأميركي، أنه "لا يعرف متى ستٌستأنف الجولة المقبلة التي قال مسؤولون آخرون إنها ستعاود الانعقاد في الأسبوع المقبل"، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن الموعد أقل أهمية، من أن تكون طهران مستعدة فعلا للتفاوض الجاد.
يُذكر أن الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي انطلقت في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، كانت توقفت الجمعة 3 ديسمبر/ كانون الأول2021، على أن تستأنف في الأيام المقبلة. وتعتبر تلك الجولة الأولى التي يمثل إيران فيها وفد من قبل حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي المتشدد.
وقال حسيني في تصريحات نشرتها وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في فيينا، فإن بلاده ستتوجه نحو الصين والهند لتحقيق مصالحها"، ورأى أن "القوة الاقتصادية تتجه الآن نحو الصين والهند"، مضيفا " لذا إذا لم يكن هناك اتفاق، فيمكننا الحصول على مصالحنا من هذا الجانب".
فيما شدد رئيس مكتب الرئيس الايراني، غلام حسين إسماعيلي، على أن بلاده "جادة تماما" في المحادثات الرامية لاستعادة الاتفاق النووي مع القوى العالمية، بحسب ما نقلت قناة "العالم"، وأكد أن الهدف النهائي لبلاده في المفاوضات هو "إلغاء كل إجراءات الحظر".
طرق استفزازية
هذه المواقف، جاءت بعد أن أكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تزال تسعى إلى العودة إلى الاتفاق النووي، لكنها في الوقت عينه "تستعد لعالم لا عودة فيه إلى هذا الاتفاق".
كما أكد أن طهران تراجعت عن كل الحلول الوسط التي قدمتها خلال المحادثات السابقة في العاصمة النمساوية. إلى ذلك، أوضح أن إيران أخذت التنازلات التي قدمها الآخرون وطلبت المزيد في أحدث مقترحات طرحتها.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الذي طلب عدم نشر إسمه، إن طهران تواصل تسريع برنامجها النووي بطرق استفزازية، مشيرا إلى أن "الصين وروسيا فوجئتا بمدى تراجع الوفد الإيراني في المقترحات التي طرحت في محادثات الأسبوع الماضي".
كما اعتبر أن الوفد الإيراني جاء "بمقترحات مثلت تراجعا عن أي شيء، وعن أي حلول وسط عرضتها إيران في الجولات الست السابقة من المحادثات، وصادر جميع الحلول الوسط التي قدمها الآخرون والولايات المتحدة بشكل خاص".
بدورهم، عبر مسؤولون أوروبيون عن فزعهم من كم المطالب التي تقدمت بها الحكومة الإيرانية الجديدة المتشددة.
الموعد المقبل
وأوضح المسؤول الأميركي، أنه "لا يعرف متى ستٌستأنف الجولة المقبلة التي قال مسؤولون آخرون إنها ستعاود الانعقاد في الأسبوع المقبل"، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن الموعد أقل أهمية، من أن تكون طهران مستعدة فعلا للتفاوض الجاد.
يُذكر أن الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي انطلقت في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، كانت توقفت الجمعة 3 ديسمبر/ كانون الأول2021، على أن تستأنف في الأيام المقبلة. وتعتبر تلك الجولة الأولى التي يمثل إيران فيها وفد من قبل حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي المتشدد.