من دون مصافحة وبشكل منفصل، وقّع كل من ممثلي روسيا وأوكرانيا على اتفاقية اسطنبول المتعلقة بآلية تصدير الحبوب وتسمح لكييف باستئناف شحنها للحبوب من البحر الأسود إلى أسواق العالم، بينما تسمح لروسيا بتصدير الحبوب والأسمدة.
خطوة قد تحدث خرقا في جدار أزمة الغذاء العالمية التي ألقت بثقلها على الأمن الغذائي منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا. في حين أشرف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول على توقيع الاتفاقية.
ضغط أممي
بشأن تأثير اتفاقية تصدير الحبوب على مسار الحرب الروسية على أوكرانية، لا يعتقد رئيس تحرير صحيفة "أوكرانيا بالعربية" محمد فرج الله في حديث لـ"جسور" أن "تكون الاتفاقية بادرة لانهاء الحرب الحالية، لأنها أبصرت النور بعد ضغط أممي على روسيا، إضافة الى ذلك فالقصف الروسي لايزال مستمرا في اليوم الذي أُبرمت الاتفاقية المشتركة".
وعلّق "بالتالي لا يمكننا الوثوق بموسكو لأنها تستخدم القوة وان فشلت تستخدم الدبلوماسية، ولكن توقيع اتفاقية مشتركة قد يعيد الثقة بين الطرفين الروسي والأوكراني".
وتابع "من غير المنطقي أن توقع أوكرانيا على الاتفاقية في ظل العدوان الروسي، غير أنها فعلت ذلك لتؤكّد للعالم أنها تقاسمه قلقه حيال الأزمة الغذائية الحادة، وأنها جزء أساسي لا يتجزأ من المجتمع الدولي".
وساطة تركية
لا شك أن تركيا تلعب دورا بارزا في الأزمة الروسية – الأوكرانية، كما أن "لأنقرة مصلحة مباشرة في عملية نقل القمح عبر البحر الأسود لأن تصديره عبر مضيق البوسفور يعرضها الى خطر"، بحسب فرج الله.
وأضاف "الاتفاقية وقعت على الأراضي التركية لأن أنقرة تسطيع الضغط والتأثير على الموقف الروسي من جهة وتمتلك علاقات وثيقة مع أوكرانيا من جهة أخرى، ناهيك عن إصرار الرئيس التركي على التوصل الى حلحلة روسية – أوكرانية بهدف كسب ثقل سياسي على الساحة الدولية".
بارقة أمل
وسط هذه الأجواء، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن هناك بارقة أمل لإنهاء أزمة الغذاء العالمية، موجهاً شكره لمندوبي موسكو وكييف على التوقيع على اتفاق تصدير الحبوب.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه "بتوقيع هذه الاتفاقية سنتغلب على صعوبات تخص الممر الزراعي ومشكلة الحبوب.
وتابع "اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية سيكون له تأثير كبير على فقراء العالم".
وأضاف "لا حل لأزمة الغذاء من دون السماح باستئناف صادرات الحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا"، مؤكداً أن على روسيا وأوكرانيا الالتزام باتفاقية استئناف صادرات الحبوب.
الى ذلك، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد: "سنحاسب روسيا في حال أخلت باتفاق تصدير الحبوب"، مضيفة "اتفاق تصدير الحبوب سيقلل من الضرر الذي تسببت به موسكو".
من جهته، طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "بتنفيذ سريع لاتفاق إسطنبول بشأن تصدير الحبوب".
خطوة قد تحدث خرقا في جدار أزمة الغذاء العالمية التي ألقت بثقلها على الأمن الغذائي منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا. في حين أشرف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول على توقيع الاتفاقية.
ضغط أممي
بشأن تأثير اتفاقية تصدير الحبوب على مسار الحرب الروسية على أوكرانية، لا يعتقد رئيس تحرير صحيفة "أوكرانيا بالعربية" محمد فرج الله في حديث لـ"جسور" أن "تكون الاتفاقية بادرة لانهاء الحرب الحالية، لأنها أبصرت النور بعد ضغط أممي على روسيا، إضافة الى ذلك فالقصف الروسي لايزال مستمرا في اليوم الذي أُبرمت الاتفاقية المشتركة".
وعلّق "بالتالي لا يمكننا الوثوق بموسكو لأنها تستخدم القوة وان فشلت تستخدم الدبلوماسية، ولكن توقيع اتفاقية مشتركة قد يعيد الثقة بين الطرفين الروسي والأوكراني".
وتابع "من غير المنطقي أن توقع أوكرانيا على الاتفاقية في ظل العدوان الروسي، غير أنها فعلت ذلك لتؤكّد للعالم أنها تقاسمه قلقه حيال الأزمة الغذائية الحادة، وأنها جزء أساسي لا يتجزأ من المجتمع الدولي".
وساطة تركية
لا شك أن تركيا تلعب دورا بارزا في الأزمة الروسية – الأوكرانية، كما أن "لأنقرة مصلحة مباشرة في عملية نقل القمح عبر البحر الأسود لأن تصديره عبر مضيق البوسفور يعرضها الى خطر"، بحسب فرج الله.
وأضاف "الاتفاقية وقعت على الأراضي التركية لأن أنقرة تسطيع الضغط والتأثير على الموقف الروسي من جهة وتمتلك علاقات وثيقة مع أوكرانيا من جهة أخرى، ناهيك عن إصرار الرئيس التركي على التوصل الى حلحلة روسية – أوكرانية بهدف كسب ثقل سياسي على الساحة الدولية".
بارقة أمل
وسط هذه الأجواء، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن هناك بارقة أمل لإنهاء أزمة الغذاء العالمية، موجهاً شكره لمندوبي موسكو وكييف على التوقيع على اتفاق تصدير الحبوب.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه "بتوقيع هذه الاتفاقية سنتغلب على صعوبات تخص الممر الزراعي ومشكلة الحبوب.
وتابع "اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية سيكون له تأثير كبير على فقراء العالم".
وأضاف "لا حل لأزمة الغذاء من دون السماح باستئناف صادرات الحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا"، مؤكداً أن على روسيا وأوكرانيا الالتزام باتفاقية استئناف صادرات الحبوب.
الى ذلك، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد: "سنحاسب روسيا في حال أخلت باتفاق تصدير الحبوب"، مضيفة "اتفاق تصدير الحبوب سيقلل من الضرر الذي تسببت به موسكو".
من جهته، طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "بتنفيذ سريع لاتفاق إسطنبول بشأن تصدير الحبوب".