أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنّ بلاده ستعرض على حلف شمال الأطلسي نشر قوّات وأسلحة وسفن حربيّة وطائرات مقاتلة في أوروبا، في إطار عمليّة انتشار عسكري "كبيرة"، ردًا على تصاعد "العداء الروسي" تجاه أوكرانيا.
وقال جونسون في بيان مساء السبت، إنّ مجموعة الإجراءات هذه "ستبعث رسالة واضحة إلى الكرملين - لن نتسامح مع نشاطهم المزعزع للاستقرار، وسنقف دائمًا إلى جانب حلفائنا في الناتو، في مواجهة العداء الروسي".
ويتصاعد التحرك الدولي ضد روسيا إثر اتهامها بمحاولة غزو أوكرانيا، فيما تنفي روسيا هذه الاتهامات.
وتحشد روسيا منذ تشرين الأول أكثر من 100 ألف جندي وعتاداً عسكرياً إضافة إلى قوات دعم على حدودها مع أوكرانيا ومؤخّرا في بيلاروس التي لها أيضا حدود مشتركة مع أوكرانيا شمالاً.
وقال مسؤولون غربيون إن روسيا حشدت أيضاً قطعاً جوية وبحرية في المنطقة ما شكّل تهديداً متقدماً غير مسبوق منذ الحرب الباردة.
وتطالب موسكو بضمانات أمنية واسعة النطاق تشمل عدم السماح لأوكرانيا بالانضمام للناتو.
وتلك المطالب كانت موضوع مفاوضات مكثّفة حذرت فيها دول الغرب من تداعيات بعيدة المدى في حال فشلت الدبلوماسية وشنت روسيا هجوماً.
وقال جونسون في بيان مساء السبت، إنّ مجموعة الإجراءات هذه "ستبعث رسالة واضحة إلى الكرملين - لن نتسامح مع نشاطهم المزعزع للاستقرار، وسنقف دائمًا إلى جانب حلفائنا في الناتو، في مواجهة العداء الروسي".
ويتصاعد التحرك الدولي ضد روسيا إثر اتهامها بمحاولة غزو أوكرانيا، فيما تنفي روسيا هذه الاتهامات.
وتحشد روسيا منذ تشرين الأول أكثر من 100 ألف جندي وعتاداً عسكرياً إضافة إلى قوات دعم على حدودها مع أوكرانيا ومؤخّرا في بيلاروس التي لها أيضا حدود مشتركة مع أوكرانيا شمالاً.
وقال مسؤولون غربيون إن روسيا حشدت أيضاً قطعاً جوية وبحرية في المنطقة ما شكّل تهديداً متقدماً غير مسبوق منذ الحرب الباردة.
وتطالب موسكو بضمانات أمنية واسعة النطاق تشمل عدم السماح لأوكرانيا بالانضمام للناتو.
وتلك المطالب كانت موضوع مفاوضات مكثّفة حذرت فيها دول الغرب من تداعيات بعيدة المدى في حال فشلت الدبلوماسية وشنت روسيا هجوماً.