بعد عودة الهدوء إلى شوارع كازاخستان واعتقال آلاف الأشخاص، أكد رئيس البلاد قاسم جومارت توكايييف أن أعمال الشغب التي عصفت ببلاده كانت "محاولة انقلاب" نفذها "مقاتلون مسلحون"، مشددا على أن قواته لن تطلق النار أبداً على متظاهرين سلميين.
وقال خلال اجتماع عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقادة دول حليفة أخرى: "تحركت مجموعات مقاتلين كانت تنتظر اللحظة المناسبة لها".
وأشار إلى أن القوة العسكرية بقيادة روسيا التي انتشرت في كازاخستان ستنسحب قريبا".
وأكد أن قوات "إرهابية" منظمة استغلت الحركة الاحتجاجية على رفع أسعار المحروقات في محاولة لقلب السلطة، مضيفا: "نجحنا في استعادة السيطرة على الوضع".
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات الروسية والحليفة لها التي أرسلت إلى كازاخستان لمساندة السطلة فيها بعدما "استهدفها الإرهاب العالمي" ستغادر هذا البلد عند انتهاء مهمتها.
وحذر بعد ذلك من أن روسيا لن تسمح "بثورات ملونة" في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة.
وقال خلال اجتماع عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقادة دول حليفة أخرى: "تحركت مجموعات مقاتلين كانت تنتظر اللحظة المناسبة لها".
وأشار إلى أن القوة العسكرية بقيادة روسيا التي انتشرت في كازاخستان ستنسحب قريبا".
وأكد أن قوات "إرهابية" منظمة استغلت الحركة الاحتجاجية على رفع أسعار المحروقات في محاولة لقلب السلطة، مضيفا: "نجحنا في استعادة السيطرة على الوضع".
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات الروسية والحليفة لها التي أرسلت إلى كازاخستان لمساندة السطلة فيها بعدما "استهدفها الإرهاب العالمي" ستغادر هذا البلد عند انتهاء مهمتها.
وحذر بعد ذلك من أن روسيا لن تسمح "بثورات ملونة" في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة.
عمليات تطهير
ومنذ أيام، وبعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في كازاخستان، خرج متظاهرون غاضبون إلى الشوارع في منطقة مانغيستاو في غرب البلاد. وبالرغم من أن السلطات استجابت وخفضت سعر الغاز، إلّا أن ذلك لم يساهم في تهدئة الشارع.
وأعلنت السلطات توقيف حوالي 6 آلاف شخص على صلة بأعمال الشغب "بينهم عدد كبير من الأجانب". وقالت الرئاسة إن "الوضع أصبح مستقرا" حتى لو كانت القوات الامنية ما زالت تقوم بعمليات "تطهير".
وأشارت لجنة الأمن القومي إلى أنه تم تحييد مراكز التهديدات الإرهابية، كما تمت السيطرة على جميع المرافق الإدارية، وتم ضمان أمن المنشآت الاستراتيجية المهمة بشكل خاص وأماكن تخزين الأسلحة والذخيرة".
ولفتت إلى أنهم يقومون بـ"تنظيف" أماكن الإيواء المحتملة للمسلحين والمشاركين في أعمال الشغب.
وفي مدينة ألما آتا، التي كانت من أكثر المدن التي عانت من عنف المسلحين وتضررت بشكل كبير في الأحداث الأخيرة، باتت الحياة تعود تدريجيا إلى إيقاعها المعتاد، إذ شرعت المتاجر بفتح أبوابها تدريجيا، وتم تسيير وسائل النقل العام في المدينة، ويتزامن ذلك مع استمرار العملية الأمنية الواسعة في المدينة لمكافحة الإرهاب.
وأعلنت السلطات توقيف حوالي 6 آلاف شخص على صلة بأعمال الشغب "بينهم عدد كبير من الأجانب". وقالت الرئاسة إن "الوضع أصبح مستقرا" حتى لو كانت القوات الامنية ما زالت تقوم بعمليات "تطهير".
وأشارت لجنة الأمن القومي إلى أنه تم تحييد مراكز التهديدات الإرهابية، كما تمت السيطرة على جميع المرافق الإدارية، وتم ضمان أمن المنشآت الاستراتيجية المهمة بشكل خاص وأماكن تخزين الأسلحة والذخيرة".
ولفتت إلى أنهم يقومون بـ"تنظيف" أماكن الإيواء المحتملة للمسلحين والمشاركين في أعمال الشغب.
وفي مدينة ألما آتا، التي كانت من أكثر المدن التي عانت من عنف المسلحين وتضررت بشكل كبير في الأحداث الأخيرة، باتت الحياة تعود تدريجيا إلى إيقاعها المعتاد، إذ شرعت المتاجر بفتح أبوابها تدريجيا، وتم تسيير وسائل النقل العام في المدينة، ويتزامن ذلك مع استمرار العملية الأمنية الواسعة في المدينة لمكافحة الإرهاب.
خطأ تقني
وسحبت وزارة الإعلام مساء الأحد تصريحا نشر في وقت سابق عبر "تلغرام" ومفاده أن أكثر من 164 شخصا قتلوا في البلاد خلال الاضطرابات.
وأوضحت لموقعين الكترونيين خاصين ان نشر هذا التصريح أتى نتيجة "خطأ تقني". لكنها لم تنشر حصيلة جديدة.
وشكلت هذه الحصيلة التي لم يتم التأكد منها من مصادر مستقلة، ارتفاعاً كبيراً في عدد القتلى إذ أن السلطات كانت أعلنت مقتل 26 متظاهراً و16 عنصرا من القوى الأمنية وجرح 200 شخص.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان وجهته الاثنين إلى وسائل الاعلام أن المقالات التي نشرتها وسائل الاعلام الأجنبية أعطت "الانطباع الخاطئ بأن حكومة كازاخستان هاجمت متظاهرين سلميين. وواجهت قوات الأمن حشودا عنيفة ارتكبت أعمالا إرهابية فاضحة".
أما من حيث حجم الأضرار، فذكرت الغرفة الوطنية لرجال الأعمال، أن قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب في البلاد بلغت نحو 215 مليون دولار: "حتى 10 يناير/ كانون الثاني، كان إجمالي الضرر، وفقا للتقديرات التقريبية، أكثر من 93.7 مليار تنغي".
ولفت بيان غرفة التجارة إلى أنه في تسع مناطق من البلاد، تم تحديد 1319 كيانا تجاريا متضررا من الأحداث، و1488 موقعا أغلبها في مدينة ألما آتا.
ويعلن توكاييف، الثلاثاء، عن "تغييرات في كوادر الحكومة"، وذلك بعد إقالات على خلفية الاحتجاجات الواسعة الأخيرة.
وأوضحت لموقعين الكترونيين خاصين ان نشر هذا التصريح أتى نتيجة "خطأ تقني". لكنها لم تنشر حصيلة جديدة.
وشكلت هذه الحصيلة التي لم يتم التأكد منها من مصادر مستقلة، ارتفاعاً كبيراً في عدد القتلى إذ أن السلطات كانت أعلنت مقتل 26 متظاهراً و16 عنصرا من القوى الأمنية وجرح 200 شخص.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان وجهته الاثنين إلى وسائل الاعلام أن المقالات التي نشرتها وسائل الاعلام الأجنبية أعطت "الانطباع الخاطئ بأن حكومة كازاخستان هاجمت متظاهرين سلميين. وواجهت قوات الأمن حشودا عنيفة ارتكبت أعمالا إرهابية فاضحة".
أما من حيث حجم الأضرار، فذكرت الغرفة الوطنية لرجال الأعمال، أن قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب في البلاد بلغت نحو 215 مليون دولار: "حتى 10 يناير/ كانون الثاني، كان إجمالي الضرر، وفقا للتقديرات التقريبية، أكثر من 93.7 مليار تنغي".
ولفت بيان غرفة التجارة إلى أنه في تسع مناطق من البلاد، تم تحديد 1319 كيانا تجاريا متضررا من الأحداث، و1488 موقعا أغلبها في مدينة ألما آتا.
ويعلن توكاييف، الثلاثاء، عن "تغييرات في كوادر الحكومة"، وذلك بعد إقالات على خلفية الاحتجاجات الواسعة الأخيرة.