بعد عشرين عاما على خطوة رمزية مماثلة قام بها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، جدّد البابا فرنسيس في أثينا "طلب الغفران" من الأرثوذكس على "الأخطاء التي ارتكبها الكثير من الكاثوليك"، كما حرص البابا في زيارته على لقاء المهاجرين.
ووصل رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، الأحد، إلى مخيم المهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية، التي زارها في ذروة أزمة الهجرة قبل خمس سنوات، من أجل الدعوة إلى دمج أفضل للاجئين في أوروبا التي تواجه صعوبة بحسب قوله، في إبداء تضامن.
اصطحاب لاجئين؟
وسيشهد اليوم الثاني من رحلة البابا إلى اليونان، زيارة خاطفة إلى مخيم مافروفوني الذي ما زال يضمّ نحو 2200 طالب لجوء في ظروف صعبة. وتم نشر نحو 900 شرطي في الجزيرة اليونانية التي فرضت فيها إجراءات صارمة لدخول المخيم كما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس.
كما يفترض أن يحضر أربعون طالب لجوء معظمهم من الكاثوليك من الكاميرون والكونغو الديموقراطية، صلاة التبشير الملائكي والخطاب الذي سيلقيه البابا في خيمة بحضور الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس ووزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي.
ويأمل بعض هؤلاء المهاجرين في العودة مع البابا إلى روما. إذ كان فرنسيس قد نقل معه 12 لاجئا سوريا في 2016. كما أعلن في زيارة البابا إلى قبرص، أنه سيتم نقل خمسين مهاجرًا من قبرص حيث أمضى يومين قبل أن يصل إلى أثينا. ولم يتم استبعاد احتمال أن يرافقه بعض طالبي اللجوء من مخيم مافروفوني في اليونان إلى إيطاليا.
البابا يعترف
وكان البابا بعد وصوله إلى اليونان، قد اعترف بوجود "أعمال ومواقف علاقتها ضعيفة أو لا علاقة لها بيسوع والإنجيل، بل مطبوعة بالأحرى بالتعطش إلى المكاسب والسلطة، أعمال ومواقف أذبلت الشراكة"، في خطاب أمام رئيس أساقفة أثينا واليونان للكنيسة الأرثوذكسية إيرونيموس الثاني.
وأضاف رأس الكنيسة الكاثوليكية، بعد ساعات من وصوله إلى أثينا، "أشعر بالحاجة إلى تجديد طلب الغفران إلى الله والإخوة على الأخطاء التي ارتكبها الكثير من الكاثوليك". وبعد خطابيهما، تبادل البابا ورئيس أساقفة أثينا واليونان الهدايا في أجواء بدت وديّة.
وفي أيار/مايو 2001، طلب البابا الراحل يوحنا بولس الثاني أثناء زيارته إلى العاصمة اليونانية، "الغفران" من الأرثوذكس.
وزيارة البابا فرنسيس إلى أثينا، وهي الأولى لحبر أعظم منذ زيارة يوحنا بولس الثاني، تخضع لتدابير أمنية مشدّدة بسبب الأجواء المعادية التي تسود تقليديًا في العاصمة اليونانية، في بلد غالبيته أرثوذكسية ويشكل فيه الكاثوليك اليونان 1,2 بالمئة فقط من السكان. عند وصول البابا إلى الأبرشية، تظاهر أسقف أرثوذكسي بحضور صحافيين هاتفًا: "يا بابا، أنت مهرطق"، قبل أن تُبعده الشرطة. وعام 2014، بعد عودته من زيارة للأراضي المقدسة، طلب الحبر الأعظم الغفران على "الانقسامات" بين المسيحيين.
وعلّق مدير معهد الدراسات المسكونية في الجامعة البابوية للقديس توما الأكويني في روما، الأب ياسنت ديستيفيل، على الطلب البابا، قائلاً إنه "تعميق لشفاء الذاكرة الذي بدأه يوحنا بولس الثاني"، مذكّرًا بأن "الكنيسة اليونانية كانت الأكثر تضررًا من العلاقات مع مسيحيي الغرب، أكثر من الكنائس الأخرى".
ووصل رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، الأحد، إلى مخيم المهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية، التي زارها في ذروة أزمة الهجرة قبل خمس سنوات، من أجل الدعوة إلى دمج أفضل للاجئين في أوروبا التي تواجه صعوبة بحسب قوله، في إبداء تضامن.
اصطحاب لاجئين؟
وسيشهد اليوم الثاني من رحلة البابا إلى اليونان، زيارة خاطفة إلى مخيم مافروفوني الذي ما زال يضمّ نحو 2200 طالب لجوء في ظروف صعبة. وتم نشر نحو 900 شرطي في الجزيرة اليونانية التي فرضت فيها إجراءات صارمة لدخول المخيم كما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس.
كما يفترض أن يحضر أربعون طالب لجوء معظمهم من الكاثوليك من الكاميرون والكونغو الديموقراطية، صلاة التبشير الملائكي والخطاب الذي سيلقيه البابا في خيمة بحضور الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس ووزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي.
ويأمل بعض هؤلاء المهاجرين في العودة مع البابا إلى روما. إذ كان فرنسيس قد نقل معه 12 لاجئا سوريا في 2016. كما أعلن في زيارة البابا إلى قبرص، أنه سيتم نقل خمسين مهاجرًا من قبرص حيث أمضى يومين قبل أن يصل إلى أثينا. ولم يتم استبعاد احتمال أن يرافقه بعض طالبي اللجوء من مخيم مافروفوني في اليونان إلى إيطاليا.
البابا يعترف
وكان البابا بعد وصوله إلى اليونان، قد اعترف بوجود "أعمال ومواقف علاقتها ضعيفة أو لا علاقة لها بيسوع والإنجيل، بل مطبوعة بالأحرى بالتعطش إلى المكاسب والسلطة، أعمال ومواقف أذبلت الشراكة"، في خطاب أمام رئيس أساقفة أثينا واليونان للكنيسة الأرثوذكسية إيرونيموس الثاني.
وأضاف رأس الكنيسة الكاثوليكية، بعد ساعات من وصوله إلى أثينا، "أشعر بالحاجة إلى تجديد طلب الغفران إلى الله والإخوة على الأخطاء التي ارتكبها الكثير من الكاثوليك". وبعد خطابيهما، تبادل البابا ورئيس أساقفة أثينا واليونان الهدايا في أجواء بدت وديّة.
وفي أيار/مايو 2001، طلب البابا الراحل يوحنا بولس الثاني أثناء زيارته إلى العاصمة اليونانية، "الغفران" من الأرثوذكس.
وزيارة البابا فرنسيس إلى أثينا، وهي الأولى لحبر أعظم منذ زيارة يوحنا بولس الثاني، تخضع لتدابير أمنية مشدّدة بسبب الأجواء المعادية التي تسود تقليديًا في العاصمة اليونانية، في بلد غالبيته أرثوذكسية ويشكل فيه الكاثوليك اليونان 1,2 بالمئة فقط من السكان. عند وصول البابا إلى الأبرشية، تظاهر أسقف أرثوذكسي بحضور صحافيين هاتفًا: "يا بابا، أنت مهرطق"، قبل أن تُبعده الشرطة. وعام 2014، بعد عودته من زيارة للأراضي المقدسة، طلب الحبر الأعظم الغفران على "الانقسامات" بين المسيحيين.
وعلّق مدير معهد الدراسات المسكونية في الجامعة البابوية للقديس توما الأكويني في روما، الأب ياسنت ديستيفيل، على الطلب البابا، قائلاً إنه "تعميق لشفاء الذاكرة الذي بدأه يوحنا بولس الثاني"، مذكّرًا بأن "الكنيسة اليونانية كانت الأكثر تضررًا من العلاقات مع مسيحيي الغرب، أكثر من الكنائس الأخرى".