المشهد ليس من دولة عربية أو إسلامية حتى، إنّه في "تايمز سكوير" وهي نبض مدينة نيويورك الأميركية.
مدينة تضم أكبر المراكز التجارية العالمية يقصدها السياح للاستمتاع والترفيه، شهدت قبل أيام على أول صلاة تراويح إيذانا بقدوم شهر رمضان. حدث استثنائي دعا إليه يوتيوبر عبر مواقع التواصل بهدف تغيّر نظرة المجتمع للدين الإسلامي، التي كرستها هجمات 11 أيلول عام 2001، ويعطي لمحة مغايرة عن ثقافة المجتمع الإسلامي وتاريخه الحقيقي.
مشاهد انقسمت الاراء حولها، لا سيّما في الوسط الإسلامي، حيث اعتبر معظمهم أن لصلاة التراويح خصوصية تامة ولا يمكن تأديتها في مكان غير مهيئ للعبادة كهذا تنتشر فيه لوحات إعلانية لعارضين بملابس غير محتشمة. ورأى آخرون أن ما جرى لم يكن مناسباً أبداً، والأموال التي دفعت لتنظيم الحدث كان من الأجدر التبرع بها للمشردين في المدينة
مبادرة استقطبت مئات المسلمين في المنطقة لتثير التساؤلات حول مضمونها وغاياتها، من دون أن تُعلق عليها أي جهة رسمية!