لم تعد الشرائط المسجّلة التي تقف خلف فضيحة "ووترغيت" والاطاحة بالرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون الوسيلة الوحيدة لكشف المستور سياسياً حول العالم. فمع ظهور التكنولوجيا الحديثة والشبكة العنكبوتية، بات نشر التسريبات مسألة لحظات معدودة، لتتحول اليوم إلى سلاح فتّاك يقلب المعادلات.
هل تعلم أن ثمة فضائح وتسريبات حوّلت حياة مسؤولين إلى جحيم، في حين مرّ بعضها الآخر مرور الكرام؟
البداية من "تسريبات كلينتون" في الولايات المتحدة الاميركية. وهي قد خرجت إلى العلن إبّان الانتخابات الرئاسية عام 2016، لتكشف معلومات سرية مسرّبة عبر البريد الإلكتروني تتعلق بالسياسات الداخلية والخارجية للبلاد، ما تسبب بخسارة كلينتون لصالح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد إتهامها بتنفيذ مؤامرة والتواطؤ مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
من الولايات المتحدة الاميركية إلى لبنان، حيث أثار فيديو مسّرب للنائب اللبناني جبران باسيل، وصف في خلاله رئيس مجلس النواب نبيه بري ب"البلطجي" قبيل الإنتخابات النيابية عام 2018، موجة غضب عارمة بين مناصرين بري كادت تتحوّل إلى حرب أهلية بسبب الشحن الطائفي، إلاّ أنها تلاشت مع الوقت وانتهت بفوز الطرفين في الانتخابات.
ولعل آخر التسريبات على الساحة السياسية اليوم تلك المنسوبة الى رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي. نشرها الصحافي العراقي علي فاضل على حساباته الإلكترونية، وفيها يشتم المالكي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ويهاجم عددا من القادة السنة والاكراد، ومحذراً فيها من أن المرحلة المقبلة ستشهد قتالاً. الأمر الذي سارع المالكي الى نفيه واصفاً التسربيات بالمفبركة، وذلك بعد تسببها بأزمة في العراق الذي يمر بمرحلة حساسة جداً.
أساليب لا شك أنها غيّرت موازين السياسات الدولية، وبقيت على مدى عقود تدار سراً بهدف تشويه سمعة العشرات ضمن مخططات فتنوية تدار من تحت الطاولة!
هل تعلم أن ثمة فضائح وتسريبات حوّلت حياة مسؤولين إلى جحيم، في حين مرّ بعضها الآخر مرور الكرام؟
البداية من "تسريبات كلينتون" في الولايات المتحدة الاميركية. وهي قد خرجت إلى العلن إبّان الانتخابات الرئاسية عام 2016، لتكشف معلومات سرية مسرّبة عبر البريد الإلكتروني تتعلق بالسياسات الداخلية والخارجية للبلاد، ما تسبب بخسارة كلينتون لصالح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد إتهامها بتنفيذ مؤامرة والتواطؤ مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
من الولايات المتحدة الاميركية إلى لبنان، حيث أثار فيديو مسّرب للنائب اللبناني جبران باسيل، وصف في خلاله رئيس مجلس النواب نبيه بري ب"البلطجي" قبيل الإنتخابات النيابية عام 2018، موجة غضب عارمة بين مناصرين بري كادت تتحوّل إلى حرب أهلية بسبب الشحن الطائفي، إلاّ أنها تلاشت مع الوقت وانتهت بفوز الطرفين في الانتخابات.
ولعل آخر التسريبات على الساحة السياسية اليوم تلك المنسوبة الى رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي. نشرها الصحافي العراقي علي فاضل على حساباته الإلكترونية، وفيها يشتم المالكي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ويهاجم عددا من القادة السنة والاكراد، ومحذراً فيها من أن المرحلة المقبلة ستشهد قتالاً. الأمر الذي سارع المالكي الى نفيه واصفاً التسربيات بالمفبركة، وذلك بعد تسببها بأزمة في العراق الذي يمر بمرحلة حساسة جداً.
أساليب لا شك أنها غيّرت موازين السياسات الدولية، وبقيت على مدى عقود تدار سراً بهدف تشويه سمعة العشرات ضمن مخططات فتنوية تدار من تحت الطاولة!