تقود آن هيدالغو، الحزب الاشتراكي، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، بعد فوزها في الانتخابات التي جرت داخل الحزب لتحديد مرشحه المحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بعد أن حصدت أكثر من سبعين بالمئة من الأصوات داخل الحزب، فازت عمدة باريس "آن هيدالغو" بترشيح الحزب الاشتراكي، لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2022.
في وقت تُظهر الاستطلاعات أنها لن تحصل إلا على ما بين أربعة وسبعة في المئة، من نوايا التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
شخصية تثير الاستقطاب
ووفقًا للنتائج التي تشمل أكثر من 90% من الأصوات التي تم فرزها، حصلت هيدالغو، التي كانت تُعتبر على نطاق واسع المرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي، على أكثر من 72% من الأصوات في هذه الانتخابات الحزبية الداخلية، ضد منافسها الوحيد، وزير الزراعة الأسبق، ستيفان لو فول، بحسب ما أعلن السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفييه فور.
ويقول مراقبون، إنه سيتعيّن على هيدالغو، توسيع حضورها على الصعيد الوطني إذا كانت تتطلع لتصبح أول رئيسة لفرنسا.
ودخلت المعركة الانتخابية كشخصية تثير الاستقطاب، إذ إن حملتها للتخفيف من انتشار السيارات في باريس، وجعل المدينة صديقة أكثر للبيئة، أحدثت انقساما في أوساط سكان العاصمة.
وأكدت هيدالغو، في خطاب موجز أنها تركز على فكرة التقدم والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون، فضلاً عن الوعد بالمساواة.
ما هي آراء آن هيدالغو في السياسة؟
اتخذت هيدالغو مواقف سياسية وإنمائية عدة، لكنّ أكثرها إثارة للاعتراض كانت حملة "إفراغ" باريس للسيارات. وهنا أبرز مواقفها:
1. قانون حقوق المؤلفين
اتخذت هيدالغو، موقفاً معارضاً إزاء تعديلات المجموعة الاشتراكية، التي اقترحت جعل "رخصة عالمية" تسمح بتحميل المواد على الإنترنت، خلال النقاشات حيال القانون الفرنسي لحقوق المؤلفين والحقوق المرتبطة في مجتمع المعلومات (DADVSI) بتاريخ 21 ديسمبر / كانون الأول عام 2005.
ووقَّعت مع نائب عمدة باريس المعني بالشؤون الثقافية، كريستوف جيرارد، مقالة نشرت في صحيفة "لو موند" الفرنسية، يوم 26 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، دافعت فيها عن موقفها بالنيابة عن التنوع الثقافي التي رأت أن "رخصة عالمية" ستعرض التنوع للتهديد.
2. تلوث الهواء
وأشرفت هيدالغو، بدءاً من شهر مايو/أيار عام 2016، على الإعلان عن مشروع بعنوان "باريس تتنفس"، بغية محاربة المستويات التي وصل إليها تلوث الهواء في العاصمة.
وشملت هذه الرؤية فرض حظر على جميع السيارات من مناطق محددة من باريس، خلال أول يوم من أيام الأحد من كل شهر، إضافة إلى جعل النقل العام ومرافق الدراجات الهوائية والعربات الكهربائية مجاناً خلال ساعات النهار.
كما عملت هيدالغو كذلك، على الحد من استخدام السيارات من خلال رفع أسعار عدادات الانتظار والوقوف، وفرض حظر على أماكن وقوف السيارات المجانية خلال أيام محددة، وتحويل أقسام من الطريق السريع المحاذي لنهر السين في باريس إلى منتزهات، كما اقترحت أيضاً حظراً على محركات الديزل في شوارع العاصمة.
بعد أن حصدت أكثر من سبعين بالمئة من الأصوات داخل الحزب، فازت عمدة باريس "آن هيدالغو" بترشيح الحزب الاشتراكي، لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2022.
في وقت تُظهر الاستطلاعات أنها لن تحصل إلا على ما بين أربعة وسبعة في المئة، من نوايا التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
شخصية تثير الاستقطاب
ووفقًا للنتائج التي تشمل أكثر من 90% من الأصوات التي تم فرزها، حصلت هيدالغو، التي كانت تُعتبر على نطاق واسع المرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي، على أكثر من 72% من الأصوات في هذه الانتخابات الحزبية الداخلية، ضد منافسها الوحيد، وزير الزراعة الأسبق، ستيفان لو فول، بحسب ما أعلن السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفييه فور.
ويقول مراقبون، إنه سيتعيّن على هيدالغو، توسيع حضورها على الصعيد الوطني إذا كانت تتطلع لتصبح أول رئيسة لفرنسا.
ودخلت المعركة الانتخابية كشخصية تثير الاستقطاب، إذ إن حملتها للتخفيف من انتشار السيارات في باريس، وجعل المدينة صديقة أكثر للبيئة، أحدثت انقساما في أوساط سكان العاصمة.
وأكدت هيدالغو، في خطاب موجز أنها تركز على فكرة التقدم والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون، فضلاً عن الوعد بالمساواة.
ما هي آراء آن هيدالغو في السياسة؟
اتخذت هيدالغو مواقف سياسية وإنمائية عدة، لكنّ أكثرها إثارة للاعتراض كانت حملة "إفراغ" باريس للسيارات. وهنا أبرز مواقفها:
1. قانون حقوق المؤلفين
اتخذت هيدالغو، موقفاً معارضاً إزاء تعديلات المجموعة الاشتراكية، التي اقترحت جعل "رخصة عالمية" تسمح بتحميل المواد على الإنترنت، خلال النقاشات حيال القانون الفرنسي لحقوق المؤلفين والحقوق المرتبطة في مجتمع المعلومات (DADVSI) بتاريخ 21 ديسمبر / كانون الأول عام 2005.
ووقَّعت مع نائب عمدة باريس المعني بالشؤون الثقافية، كريستوف جيرارد، مقالة نشرت في صحيفة "لو موند" الفرنسية، يوم 26 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، دافعت فيها عن موقفها بالنيابة عن التنوع الثقافي التي رأت أن "رخصة عالمية" ستعرض التنوع للتهديد.
2. تلوث الهواء
وأشرفت هيدالغو، بدءاً من شهر مايو/أيار عام 2016، على الإعلان عن مشروع بعنوان "باريس تتنفس"، بغية محاربة المستويات التي وصل إليها تلوث الهواء في العاصمة.
وشملت هذه الرؤية فرض حظر على جميع السيارات من مناطق محددة من باريس، خلال أول يوم من أيام الأحد من كل شهر، إضافة إلى جعل النقل العام ومرافق الدراجات الهوائية والعربات الكهربائية مجاناً خلال ساعات النهار.
كما عملت هيدالغو كذلك، على الحد من استخدام السيارات من خلال رفع أسعار عدادات الانتظار والوقوف، وفرض حظر على أماكن وقوف السيارات المجانية خلال أيام محددة، وتحويل أقسام من الطريق السريع المحاذي لنهر السين في باريس إلى منتزهات، كما اقترحت أيضاً حظراً على محركات الديزل في شوارع العاصمة.
ماكرون المرشّح الأوفر حظّا
وقبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، أعلن حوالي ثلاثين شخصا ترشحهم حتى الآن.
ويبقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المرشّح الأوفر حظّا للفوز في انتخابات فرنسا 2022، لكنه يجد نفسه بحسب المتابعين لهذا الشأن في وضع غير مريح، لعدم معرفته هوية منافسه الرئيسي قبل ستة أشهر على موعد الاقتراع.
وفي حال فوز ماكرون، الذي تسلّق السلم السياسي بسرعة قياسية ليصبح في 2017 أصغر رئيس فرنسي، سيكون أول رئيس ينتخب لولاية ثانية منذ عهد "جاك شيراك"، إذ إنّ سلَفَيه نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند حكما لولاية واحدة فقط.