الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُعلن عن إجراء جديد لمواجهة"الدول غير الصديقة" كما وصفها فهو سيبيعها غاز بلاده بعملة الروبل الروسية عوضا عن الدولار أو اليورو.
وتضم قائمة الدول غير الصديقة كلا من الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فضلا عن بريطانيا واليابان وكندا والنرويج وكوريا الجنوبية وسويسرا وأوكرانيا.
خطوة الرئيس الروسي تشكّل هجوما اقتصاديا مضادا ردا على تجميد الغرب لأصول موسكو البالغة نحو 300 مليار دولار من الاحتياطي الروسي الموجود في الخارج. هذا التجميد وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بأنه "عمليّة سرقة".
إعلان بوتين الأخير ببيع الغاز بالروبل حقق سريعاً مكاسب للعملة الروسية مقابل الدولار الأميركي واليورو
فقد قفز الروبل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع وبلغ سعر صرفه 95 روبلاً للدولار الواحد
واستقر عند عتبة الـ100 روبل للدولار في وقت لاحق.
قبل أشهر، أي قبل الحرب الروسية على أوكرانيا وقبل العقوبات الغربية على موسكو كان سعر صرف العملة الروسية يُساوي 80 روبلاً للدولار الواحد لكن بعد الحرب الأخيرة والعقوبات سجّل الروبل هبوطاً قياسياً وبات الدولار يُساوي 117 روبلاً.
إلى اليوم تواصل روسيا تزويد الغاز لأوروبا بالكميات المثبتة في العقود السابقة ففي مارس/آذار 2019 أعلن عملاق الغاز الروسي العام "غازبروم" عن أول صفقة بيع غاز بالروبل إلى شركة أوروبية
حيث تحاول موسكو منذ سنوات وقف ربط اقتصادها بالدولار الدفع بالروبل قد يتجاوز تجارة الغاز
فقد نقل تلفزيون روسيا اليوم على لسان بوتين قوله:"لا معنى لتوريد السلع الروسية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتلقي المدفوعات باليورو والدولار".
قرار بوتين الأخير قد يضع "الدولرة" أمام تغيير طارئ في مرجعيات التسعير الدولي.
وتضم قائمة الدول غير الصديقة كلا من الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فضلا عن بريطانيا واليابان وكندا والنرويج وكوريا الجنوبية وسويسرا وأوكرانيا.
خطوة الرئيس الروسي تشكّل هجوما اقتصاديا مضادا ردا على تجميد الغرب لأصول موسكو البالغة نحو 300 مليار دولار من الاحتياطي الروسي الموجود في الخارج. هذا التجميد وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بأنه "عمليّة سرقة".
إعلان بوتين الأخير ببيع الغاز بالروبل حقق سريعاً مكاسب للعملة الروسية مقابل الدولار الأميركي واليورو
فقد قفز الروبل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع وبلغ سعر صرفه 95 روبلاً للدولار الواحد
واستقر عند عتبة الـ100 روبل للدولار في وقت لاحق.
قبل أشهر، أي قبل الحرب الروسية على أوكرانيا وقبل العقوبات الغربية على موسكو كان سعر صرف العملة الروسية يُساوي 80 روبلاً للدولار الواحد لكن بعد الحرب الأخيرة والعقوبات سجّل الروبل هبوطاً قياسياً وبات الدولار يُساوي 117 روبلاً.
إلى اليوم تواصل روسيا تزويد الغاز لأوروبا بالكميات المثبتة في العقود السابقة ففي مارس/آذار 2019 أعلن عملاق الغاز الروسي العام "غازبروم" عن أول صفقة بيع غاز بالروبل إلى شركة أوروبية
حيث تحاول موسكو منذ سنوات وقف ربط اقتصادها بالدولار الدفع بالروبل قد يتجاوز تجارة الغاز
فقد نقل تلفزيون روسيا اليوم على لسان بوتين قوله:"لا معنى لتوريد السلع الروسية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتلقي المدفوعات باليورو والدولار".
قرار بوتين الأخير قد يضع "الدولرة" أمام تغيير طارئ في مرجعيات التسعير الدولي.