تضع مهية يوسف على عينيها خوذة الواقع الافتراضي في متحف "بيت تراث الموصل"
فيما تدور حول نفسها وهي تشاهد معالم المدينة التي لا تزال تحمل ندوب الحرب في عالم الواقع. آلاف الصور لجامع النوري الذي دُمّر بعدما زرعه عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بالمتفجرات، وكنيسة الطاهرة داخل الزوايا المتعرجة لأزقة المدينة القديمة، وغيرها من معالم محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل دمجها مهندسون ليعيدوا رسم ملامحها ومنحها حياة ثانية، مقدمين للزوار فرصة القيام برحلة في الذاكرة. على ضفاف نهر دجلة، يقدّم المتحف هذه التجربة منذ افتتاحه بمبادرة ذاتية في يونيو/حزيران وهو عبارة عن منزل موصلي بعمارة تقليدية أنيقة. وقد تجاوز عدد الزوار الأربعة آلاف شخص خلال الشهر الأول لتأسيس هذا المتحف، وبعد خمس سنوات من نهاية الحرب ضدّ تنظيم الدولة الاسلامية، لا تزال المدينة القديمة اليوم بصدد إعادة الإعمار، وتنتشر في أروقتها ورش البناء والركام.
وعلى الرغم من أن السكان عادوا إلى مدينتهم، وعادت معهم الازدحامات المرورية والحياة، لكن المواقع الأثرية التي تعود إلى مئات السنين لا تزال تحت الترميم، ضمن مشروع "إعادة إحياء روح الموصل" الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بتمويل من دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
فيما تدور حول نفسها وهي تشاهد معالم المدينة التي لا تزال تحمل ندوب الحرب في عالم الواقع. آلاف الصور لجامع النوري الذي دُمّر بعدما زرعه عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بالمتفجرات، وكنيسة الطاهرة داخل الزوايا المتعرجة لأزقة المدينة القديمة، وغيرها من معالم محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل دمجها مهندسون ليعيدوا رسم ملامحها ومنحها حياة ثانية، مقدمين للزوار فرصة القيام برحلة في الذاكرة. على ضفاف نهر دجلة، يقدّم المتحف هذه التجربة منذ افتتاحه بمبادرة ذاتية في يونيو/حزيران وهو عبارة عن منزل موصلي بعمارة تقليدية أنيقة. وقد تجاوز عدد الزوار الأربعة آلاف شخص خلال الشهر الأول لتأسيس هذا المتحف، وبعد خمس سنوات من نهاية الحرب ضدّ تنظيم الدولة الاسلامية، لا تزال المدينة القديمة اليوم بصدد إعادة الإعمار، وتنتشر في أروقتها ورش البناء والركام.
وعلى الرغم من أن السكان عادوا إلى مدينتهم، وعادت معهم الازدحامات المرورية والحياة، لكن المواقع الأثرية التي تعود إلى مئات السنين لا تزال تحت الترميم، ضمن مشروع "إعادة إحياء روح الموصل" الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بتمويل من دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.