يصل الفحم بالأطنان من المناجم في شمال أفغانستان إلى سوق قريبة من كابول حيث يشتري سكّان المدينة الفحم للتدفئة شتاءً، ليستنشقوا هواء من بين الأكثر تلوثًا في العالم في غياب بديل هذا الشتاء وسط أزمة اقتصادية حادّة.
وكل شتاء يصبح الهواء في العاصمة الأفغانية ثقيلاً ومؤذياً بسبب الدخان الذي ينبعث من المدافئ المنزلية، التي تشغّل على الفحم والخشب والنفايات المنزلية القابلة للحرق وإطارات السيارات.
وصنفت منظمة جودة الهواء السويسرية "IQAir"مدينة كابول كسادس أسوأ مدينة في الكوكب من ناحية جودة الهواء.
وكابول بعيدة من مناقشات مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 26"، الذي عُقد في مطلع الشهر في غلاسو والتي حددت أن الفحم من المسببات الرئيسية للتغير المناخي، لكن أفغانستان إحدى أفقر الدول في العالم تعد من الملوّثين الصغار.
وبحسب البنك الدولي، نتج عن كلّ فرد أفغاني نسبة تلوث بثاني أكسيد الكربون أقل بـ75 مرة من التلوث الذي أصدره الفرد الأميركي خلال العام 2018.
وكل شتاء يصبح الهواء في العاصمة الأفغانية ثقيلاً ومؤذياً بسبب الدخان الذي ينبعث من المدافئ المنزلية، التي تشغّل على الفحم والخشب والنفايات المنزلية القابلة للحرق وإطارات السيارات.
وصنفت منظمة جودة الهواء السويسرية "IQAir"مدينة كابول كسادس أسوأ مدينة في الكوكب من ناحية جودة الهواء.
وكابول بعيدة من مناقشات مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 26"، الذي عُقد في مطلع الشهر في غلاسو والتي حددت أن الفحم من المسببات الرئيسية للتغير المناخي، لكن أفغانستان إحدى أفقر الدول في العالم تعد من الملوّثين الصغار.
وبحسب البنك الدولي، نتج عن كلّ فرد أفغاني نسبة تلوث بثاني أكسيد الكربون أقل بـ75 مرة من التلوث الذي أصدره الفرد الأميركي خلال العام 2018.