من قال إن الحرب العسكرية هي الأصعب والأشد إيلاما لم يكتشف بعد ويلات العنصرية في زمن الحروب
ففي الوقت الذي تطالب فيه دول العالم العربي بوقف الحرب وهي قد ذاقت مرارتها مراسلون أوروبيون يعبرون بعنصرية مقيتة عن صدمتهم بأبناء أوروبا اللاجئين وذلك أثناء تغطيتهم للأحداث في أوكرانيا.
فقد قالت المراسلة كيلي كوبيلا في رسالة لها:"بصراحة تامة، هؤلاء ليسوا لاجئين من سوريا، هؤلاء لاجئون من أوكرانيا المجاورة. هؤلاء مسيحيون. إنهم بيض. إنهم مشابهون جدا للأشخاص الذين يعيشون في بولندا".فيما عبر تشارلي داجاتا مراسل شبكة "سي بي أس" الأميركية عن رأيه قائلا:"أوكرانيا مع كامل احترامي ليس مكانا مثل العراق وأفغانستان اللتان شهدتا صراعا محتدما لعقود من الزمن فأنت تعلم أوكرانيا دولة متحضرة وأوروبية .."
"بيض ومسيحيون وأكثر تحضرا"، تعابير عنصرية في مقاربة حياة الناس قابلتها تعليقات عنصرية على المراسلين وأكثر من ذلك ،فضحت وسائل الإعلام كيف منع الجيش الأوكراني أصحاب الملامح الافريقية من مغادرة البلاد والانتقال الى بولندا عبر القطار، وأعطى الأولوية لأصحاب البشرة البيضاء.
يتحدر معظم الأفارقة الموجودين في أوكرانيا من المغرب ونيجيريا ومصر، ويقارب عدد الطلبة منهم 16 ألف شخص وفق وزارة التربية الأوكرانية، وهم يتابعون دراسة الطب الهندسة والشؤون العسكرية. وفي مقابلة مع نائب المدعي العام الأوكراني ديفيد ساكفاريليدزي قال:"اعذروني انه أمر مؤثر بالنسبة لي لأني أرى أوروبيين شقر وبعيون زرقاء وأطفال يقتلون على يد بوتين ".
مقارنات بين اللاجئين بحسب جنسياتهم و خلفياتهم العرقية والثقافية والقومية وتفضيل الأوكرانيين عنصرية تعرّي الإعلام الغربي .
ففي الوقت الذي تطالب فيه دول العالم العربي بوقف الحرب وهي قد ذاقت مرارتها مراسلون أوروبيون يعبرون بعنصرية مقيتة عن صدمتهم بأبناء أوروبا اللاجئين وذلك أثناء تغطيتهم للأحداث في أوكرانيا.
فقد قالت المراسلة كيلي كوبيلا في رسالة لها:"بصراحة تامة، هؤلاء ليسوا لاجئين من سوريا، هؤلاء لاجئون من أوكرانيا المجاورة. هؤلاء مسيحيون. إنهم بيض. إنهم مشابهون جدا للأشخاص الذين يعيشون في بولندا".فيما عبر تشارلي داجاتا مراسل شبكة "سي بي أس" الأميركية عن رأيه قائلا:"أوكرانيا مع كامل احترامي ليس مكانا مثل العراق وأفغانستان اللتان شهدتا صراعا محتدما لعقود من الزمن فأنت تعلم أوكرانيا دولة متحضرة وأوروبية .."
"بيض ومسيحيون وأكثر تحضرا"، تعابير عنصرية في مقاربة حياة الناس قابلتها تعليقات عنصرية على المراسلين وأكثر من ذلك ،فضحت وسائل الإعلام كيف منع الجيش الأوكراني أصحاب الملامح الافريقية من مغادرة البلاد والانتقال الى بولندا عبر القطار، وأعطى الأولوية لأصحاب البشرة البيضاء.
يتحدر معظم الأفارقة الموجودين في أوكرانيا من المغرب ونيجيريا ومصر، ويقارب عدد الطلبة منهم 16 ألف شخص وفق وزارة التربية الأوكرانية، وهم يتابعون دراسة الطب الهندسة والشؤون العسكرية. وفي مقابلة مع نائب المدعي العام الأوكراني ديفيد ساكفاريليدزي قال:"اعذروني انه أمر مؤثر بالنسبة لي لأني أرى أوروبيين شقر وبعيون زرقاء وأطفال يقتلون على يد بوتين ".
مقارنات بين اللاجئين بحسب جنسياتهم و خلفياتهم العرقية والثقافية والقومية وتفضيل الأوكرانيين عنصرية تعرّي الإعلام الغربي .