إن سقطت كييف، الثمن سيكون باهظا على نظام القيصر.
على هذه القاعدة يتواصل الدعم الغربي لاوكرانيا، فمنذ بداية الحرب الروسية على اوكرانيا، العالم لم يشهد صراعا روسيا - اوكرانيا فقط، بل صراعا متجددا بين الشرق والغرب ساحته أوكرانيا.
ثمانية وعشرون يوما ولا تزال الحرب تدور في حلقة مفرغة من دون رابح او خاسر في حين تتضارب الاراء الدولية حيال مسار الحرب.
في ظل هذه التطورات، تصريح لافت لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي اشار الى أن روسيا ترتكب جرائم حرب واسعة النطاق في أوكرانيا وأن روسيا خسرت اخلاقيا بانتهاك قانون الحرب.
وفي حديث خاص لـ"جسور" اكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو أن السلطات الروسية اختارت مسار العدوان والعنف والحرب وذلك رغم التحرك الدبلوماسي من دول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ، مضيفا أن هناك تهديدا وتحديا كبيرين ليس للامن الاوروبي فحسب بل للأمن الدولي ايضا ، لاننا نتحدث عن دولة تمتلك اسلحة نووية وهناك امكانية لاستخدام هذه الاسلحة النووية ضد كل من يعرقل الجهود العسكرية غير المبررة والعدوان العسكري على اوكرانيا.
العقوبات القاسية على روسيا سيف ذو حدين، ولها انعكسات كثيرة على القارة العجوز خصوصا فيما يتعلق بالنفط والغاز.
في هذا السياق، أوضح بوينو أن هناك انعكسات سلبية على الاتحاد الاوروبي، لكن هناك خطة جديدة للتصدي لهذه التحديات ، أولا باستراد الغاز من موردين اخرين غير روسيا،
ثانيا ، هناك خطة لزيادة الاستثمار الضخم فيما يتعلق بالطاقة المتجددة داخل الاتحاد الاوروبي، وثالثا هناك خطة جديدة ايضا داخل الاتحاد الاوروبي من اجل المستهلكين والشركات مثل تخفيف الاسعار بشكل موقت.
المسؤول في السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تحدث عن أكبر عملية لجوء منذ الحرب العالمية الثانية ، وان الاتحاد الاوروبي اصبح امام تحد كبير فيما يتعلق باحتواء اللاجئين.
في هذا الاطار ، اشار بوينو الى انه استجابة لهذه الازمة تم تفعيل لاول مرة في الاتحاد الاوروبي قانون لتوفير الحماية الكاملة للفارين من الحرب ، مضيفا ان الاتحاد الاوروبي سيوفر مساعدات انسانية للاجئين وذلك من خلال قنوات مختلفة في الدول الاعضاء المجاورة لاوكرانيا والتي ستوفر التعليم والاقامة والرعاية الصحية والطبية وخدمات اساسية اخرى.
اذا، الانظار شاخصة الى التطورات الروسية-الاوكرانية ، والاكيد ان ما بعد الحرب لن يكون كما قبلها، فكيف ستتوزع موازين القوى بين الدب الروسي والتنين الصيني من جهة، وبين القارة العجوز وواشنطن من جهة ثانية؟
على هذه القاعدة يتواصل الدعم الغربي لاوكرانيا، فمنذ بداية الحرب الروسية على اوكرانيا، العالم لم يشهد صراعا روسيا - اوكرانيا فقط، بل صراعا متجددا بين الشرق والغرب ساحته أوكرانيا.
ثمانية وعشرون يوما ولا تزال الحرب تدور في حلقة مفرغة من دون رابح او خاسر في حين تتضارب الاراء الدولية حيال مسار الحرب.
في ظل هذه التطورات، تصريح لافت لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي اشار الى أن روسيا ترتكب جرائم حرب واسعة النطاق في أوكرانيا وأن روسيا خسرت اخلاقيا بانتهاك قانون الحرب.
وفي حديث خاص لـ"جسور" اكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو أن السلطات الروسية اختارت مسار العدوان والعنف والحرب وذلك رغم التحرك الدبلوماسي من دول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ، مضيفا أن هناك تهديدا وتحديا كبيرين ليس للامن الاوروبي فحسب بل للأمن الدولي ايضا ، لاننا نتحدث عن دولة تمتلك اسلحة نووية وهناك امكانية لاستخدام هذه الاسلحة النووية ضد كل من يعرقل الجهود العسكرية غير المبررة والعدوان العسكري على اوكرانيا.
العقوبات القاسية على روسيا سيف ذو حدين، ولها انعكسات كثيرة على القارة العجوز خصوصا فيما يتعلق بالنفط والغاز.
في هذا السياق، أوضح بوينو أن هناك انعكسات سلبية على الاتحاد الاوروبي، لكن هناك خطة جديدة للتصدي لهذه التحديات ، أولا باستراد الغاز من موردين اخرين غير روسيا،
ثانيا ، هناك خطة لزيادة الاستثمار الضخم فيما يتعلق بالطاقة المتجددة داخل الاتحاد الاوروبي، وثالثا هناك خطة جديدة ايضا داخل الاتحاد الاوروبي من اجل المستهلكين والشركات مثل تخفيف الاسعار بشكل موقت.
المسؤول في السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تحدث عن أكبر عملية لجوء منذ الحرب العالمية الثانية ، وان الاتحاد الاوروبي اصبح امام تحد كبير فيما يتعلق باحتواء اللاجئين.
في هذا الاطار ، اشار بوينو الى انه استجابة لهذه الازمة تم تفعيل لاول مرة في الاتحاد الاوروبي قانون لتوفير الحماية الكاملة للفارين من الحرب ، مضيفا ان الاتحاد الاوروبي سيوفر مساعدات انسانية للاجئين وذلك من خلال قنوات مختلفة في الدول الاعضاء المجاورة لاوكرانيا والتي ستوفر التعليم والاقامة والرعاية الصحية والطبية وخدمات اساسية اخرى.
اذا، الانظار شاخصة الى التطورات الروسية-الاوكرانية ، والاكيد ان ما بعد الحرب لن يكون كما قبلها، فكيف ستتوزع موازين القوى بين الدب الروسي والتنين الصيني من جهة، وبين القارة العجوز وواشنطن من جهة ثانية؟