أكثر من ألف يهودي يقيمون في تونس يتمركزون بشكل أساسي في جزيرة الجربة ويعيشون بانسجام تام مع المسلمين. هم أعرق الأقليات المقيمة في تونس منذ ألفي عام، قدم جزء منهم إلى تونس في بداية القرن السابع عشر بعدما طُردوا من الأراضي الأوروبية، ولهم إرث مادي وثقافي كبير في المجتمع لا سيّما في المطبخ التونسي وأطباقه وأشهرها "المدفونة" و"الكفتاجي".
برزت إسهماتهم في الحياة السياسية أيضاً، فهم التقحوا بالحزب الشيوعي التونسي قبل استقلال البلاد. وبرزت أسماء يهودية فعّالة بعد الثورة التونسية عام 2011، أبرزها التونسي سيمون سلامة الذي كان مرشحاً يهودياً في الانتخابات البلدية عام 2018.
أكبر جالية يهودية في العالم العربي بعد المغرب نموذج للتعايش بين اليهود والمسلمين.
برزت إسهماتهم في الحياة السياسية أيضاً، فهم التقحوا بالحزب الشيوعي التونسي قبل استقلال البلاد. وبرزت أسماء يهودية فعّالة بعد الثورة التونسية عام 2011، أبرزها التونسي سيمون سلامة الذي كان مرشحاً يهودياً في الانتخابات البلدية عام 2018.
أكبر جالية يهودية في العالم العربي بعد المغرب نموذج للتعايش بين اليهود والمسلمين.