أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا تشمل ذخائر مدفعية وأجهزة رادار، لكنه حذّر من أن المبالغ المالية المرصودة لتزويد كييف بالأسلحة شارفت على النفاد، داعيا الكونغرس إلى رصد مبالغ إضافية.
وأوضح مسؤول أميركي أن حزمة المساعدات تبلغ قيمتها 150 مليون دولار، وتشمل خصوصا 25 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم وأجهزة رادار مضادة للبطاريات لكشف مواقع مرابض المدفعية الروسية وأجهزة تشويش للاتصالات.
دعم أوكرانيا
في الأثناء، قلل المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي من أهمية التقارير التي تتحدث عن دعم استخباراتي لأوكرانيا، مشيرا إلى أنها تعزز مخاطر حربٍ بالوكالة مع روسيا.
كما أوضح أن الطيارين الروس يحرصون على اختصار فترة تحليقهم في أجواء أوكرانيا، والسبب يعود إلى أن سلاح الجو الأوكراني أثبت فاعليةً كبيرة في القتال.
وكانت إدارة بايدن قد أرسلت ذخائر تتخطى قيمتها 3,4 مليار دولار، تراوحت بين مدفعية ثقيلة وقاذفات صواريخ ستينغر وصواريخ مضادة للطائرات وطائرات مسيّرة.
هذا ويحض بايدن الكونغرس على إقرار حزمة مساعدات ضخمة بقيمة 33 مليار دولار لأوكرانيا، تشمل مساعدات عسكرية بـ20 مليار دولار وتستمر خمسة أشهر.
ويُعقد الأحد عبر الفيديو اجتماع سيضم بايدن وقادة مجموعة السبع والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبحث في الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي لأراضيها.