بينما تتزايد الضغوط والدعوات الدولية لإخراج روسيا من نظام سويفت المالي، تلجأ روسيا اليوم إلى ايجاد بدائل عملية وتطويرها لتفادي انزلاقها إلى أزمة جديدة.
نظام SPFS الروسي أو ما يُعرف بنظام نقل الرسائل المالية يقوم بصياغة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الالكترونية ومعالجتها، كانت أنشأته روسيا على خلفية التهديدات الأميركية بشن عقوبات اقتصادية ومالية ضدها بعد اندلاع أزمة شبه جزيرة القرم في أوكرانيا عام 2014، ونفذت أول معاملة ناجحة عبره بعد 3 سنوات، ليجذب اليوم أكثر من 400 مؤسسة مالية داخلياً وخارجياً.
وهو يشبه إلى حد كبير نظام سويفت العالمي، الذي تعتمده المصارف العالمية لتسوية معاملات عملائها أو تبادل الأوراق المالية أو الأسهم، إلا أن صعوبة التعامل بالنظام الروسي وقسوة اتصال النظام لم تكن لصالحه في السنوات الماضية، مما أدى إلى تفاديه وتفضيل نظام سويفت عليه، إلى أن تصاعدت وتيرة العقوبات الاقتصادية على روسيا أخيراً بعد غزوها أوكرانيا وطالت مصارفها في الخارج، ليشهد العالم انسحاب أولى المصارف الروسية من الأسواق الأوروبية.
البديل الروسي هذا يترافق مع ورقة صينية مماثلة قد تلعب دوراً بارزاً إذا تدخلت الصين لانقاذ اقتصاد روسيا في حال عزلها عن النظام المالي العالمي. النظام البديل آخر ورقة بيد روسيا لتفادي عزلها اقتصادياً ولمنع انهيار داخلي لن يسلم منه الاقتصاد العالمي.
نظام SPFS الروسي أو ما يُعرف بنظام نقل الرسائل المالية يقوم بصياغة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الالكترونية ومعالجتها، كانت أنشأته روسيا على خلفية التهديدات الأميركية بشن عقوبات اقتصادية ومالية ضدها بعد اندلاع أزمة شبه جزيرة القرم في أوكرانيا عام 2014، ونفذت أول معاملة ناجحة عبره بعد 3 سنوات، ليجذب اليوم أكثر من 400 مؤسسة مالية داخلياً وخارجياً.
وهو يشبه إلى حد كبير نظام سويفت العالمي، الذي تعتمده المصارف العالمية لتسوية معاملات عملائها أو تبادل الأوراق المالية أو الأسهم، إلا أن صعوبة التعامل بالنظام الروسي وقسوة اتصال النظام لم تكن لصالحه في السنوات الماضية، مما أدى إلى تفاديه وتفضيل نظام سويفت عليه، إلى أن تصاعدت وتيرة العقوبات الاقتصادية على روسيا أخيراً بعد غزوها أوكرانيا وطالت مصارفها في الخارج، ليشهد العالم انسحاب أولى المصارف الروسية من الأسواق الأوروبية.
البديل الروسي هذا يترافق مع ورقة صينية مماثلة قد تلعب دوراً بارزاً إذا تدخلت الصين لانقاذ اقتصاد روسيا في حال عزلها عن النظام المالي العالمي. النظام البديل آخر ورقة بيد روسيا لتفادي عزلها اقتصادياً ولمنع انهيار داخلي لن يسلم منه الاقتصاد العالمي.