فرضت بريطانيا الجمعة حزمة جديدة من العقوبات استهدفت شخصيات مقرّبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متّهمة إياهم بأنهم يُموّلون أسلوب حياته "الفاخر"، وذلك ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن بين الأشخاص الاثني عشر المستهدفين في هذه العقوبات، زوجته السابقة ليودميلا أوشيريتنايا وألينا كابييفا لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة التي أشارت الحكومة البريطانيّة في بيان إلى "مزاعم بأنّ لها علاقة شخصيّة وثيقة ببوتين".
وشكّلت بريطانيا جزءًا من جهد دولي لفرض عقوبات على روسيا تشمل تجميد أصول وحظر سفر وعقوبات اقتصاديّة أخرى، منذ أن أمر بوتين بمهاجمة أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وقالت وزيرة الخارجيّة البريطانيّة ليز تراس في البيان "نحن نكشف ونستهدف الشبكة الخفيّة التي تدعم أسلوب الحياة الفاخر لبوتين، ونُشدّد الخناق على دائرته المقرّبة".
وأضافت "سنُواصل تطبيق عقوبات على كلّ من يساعد ويتواطأ في عدوان بوتين".
وقالت الخارجيّة البريطانيّة في البيان "في الواقع، يعتمد بوتين على شبكته وعائلته وأصدقاء طفولته وعلى نخبة مختارة استفادت من سلطته وتدعم في المقابل أسلوب حياته".
ومن بين المستهدفين بالعقوبات البريطانية إيغور بوتين ورومان بوتين، وهما ابنا عم الزعيم الروسي، وكذلك ألكسندر بليخوف وهو "صديق مقرّب" له، يسيطر على شركة "فايتِل ديفيلوبمِنت كورب".
وقال مسؤول بريطاني لصحافيين مشترطًا عدم كشف اسمه "حدّدنا عشرات المليارات من الأصول" المرتبطة بمقربين من بوتين.
وأضاف أن المملكة المتحدة استهدفت الآن "تقريبا جميع الأفراد والكيانات الذين تم تقييمهم على أنهم الأقرب منه (بوتين)، لكننا بالطبع سنُواصل" الجهود.