فرضت عقوبات عديدة على روسيا منذ بدء هجومها على أوكرانيا وفي اليوم الثامن، بدأت معالم هذه القيود تترجم على الإقتصاد الروسي إلا أن العقوبات لم تقتصر على الشق الإقتصادي إنما طالت وسائل الإعلام الروسي بحظر بثّ عدد منها في الإتحاد الأوروبي.
وفي النشرة الفرنسية لمذيعة "روسيا اليوم" ، تساءلت عما إذا كان هذا القرار يعتبر سابقة تشكل خطراً على حرية الصحافة وحرية التعبير."
حظر البثّ
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حظر بث عدد من وسائل الإعلام الروسية أبرزها RT وSPUTNIK في الاتحاد الأوروبي، ضمن العقوبات على خلفية الحرب الروسية - الأوكرانية. وبعد قرار منع الشبكة من البث في الاتحاد الأوروبي بسبب الحرب في اوكرانيا، قدّمت قناة "روسيا اليوم" مثلاً آخر نشراتها باللغة الفرنسية، وفي كلمة أخيرة قالت المذيعة: "حتى النهاية، عملنا بحرية وجدية وصدق وقدمنا جميع وجهات النظر واحترمنا جميع الآراء من أجل تزويدكم بمعلومة كاملة، اتبعنا دائما كافة القواعد. لكن اليوم، تم اتخاذ قرار متحيّز ضدنا دون امكانية الاستئناف وهذا القرار هو سابقة تشكل خطراً على حرية الصحافة وحرية التعبير."
الحالات الإستثنائية
ويعتبر الصحافي اللبناني والمسؤول الإعلامي في مؤسسة سمير قصير، جاد شحرور في حديث لـ"جسور" ان "ليس هناك قانون يقول إن المعلومات المضللة بشكل عام غير قانونية، بالتالي نشرها لا يخالف أي قانون." ويشير الى أن "ما يجب الإضاءة عليه، هو أن بنية بعض الاعلام الروسي الحكومي والخاص وطريقة عمله يجعل منه أداة إعلامية استثنائية للتلاعب بالرأي العام، وقد يكون هذا أبرز أعماله كإعلام موجه ضد الغرب، بغض النظر عن الموقف من الاعلام الغربي وموضوعيته أيضاً." وأوضح شحرور ان "المفوضية الأوروبية لا تتمتع بأي اختصاص لاتخاذ قرار بشأن ترخيص محتوى اعلامي وتحديد قانونية نشره أو لا، إلا في حالات استثنائية لمنع نشر المحتوى من مزود موجود في دولة عضو في الاتحاد الاوروبي، بمبادرة من الجهة التنظيمية الوطنية." ويقول: "لا اعتقد أن هذه هي حال وسائل اعلام روسية مثل RT و Sputnik. علماً أن RT مرخصة في بريطانيا، إلا أن الأخيرة خرجت من الاتحاد الأوروبي."
تويتر، يوتيوب وغوغل
وأعلن موقع "يوتيوب"، وقف بث قناتي "أر تي" و"سبوتنيك" الروسيتين في كل أرجاء أوروبا "نظرا للحرب الجارية في أوكرانيا". وقررت شركة "غوغل" حجب القنوات على خدمة استضافة الفيديوهات الخاصة بها على موقع يوتيوب، والمتعلقة بقناة "RT" ووكالة "سبوتنيك" للأنباء، فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا. وكان موقع "تويتر" قد أعلن أنه وضع علامة خاصة على المحتوى الذي تنشره وسائل الإعلام والمواقع المرتبطة بالحكومة الروسية.
وفي جولة سريعة لـ"جسور" على مواقع التواصل الإجتماعي، كتب المفكر والكاتب اللبناني غسان سلامة على تويتر "إنني أدين بلا تحفظ غزو الجيش الروسي لأوكرانيا. لكني أعتقد أن حجب الوصول إلى وسائل إعلام الخصوم، يشير الى انعدام الثقة في بصيرتك (أو حكمتك)، ونقص مقلق في معتقداتك الليبرالية."
وفي النشرة الفرنسية لمذيعة "روسيا اليوم" ، تساءلت عما إذا كان هذا القرار يعتبر سابقة تشكل خطراً على حرية الصحافة وحرية التعبير."
حظر البثّ
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حظر بث عدد من وسائل الإعلام الروسية أبرزها RT وSPUTNIK في الاتحاد الأوروبي، ضمن العقوبات على خلفية الحرب الروسية - الأوكرانية. وبعد قرار منع الشبكة من البث في الاتحاد الأوروبي بسبب الحرب في اوكرانيا، قدّمت قناة "روسيا اليوم" مثلاً آخر نشراتها باللغة الفرنسية، وفي كلمة أخيرة قالت المذيعة: "حتى النهاية، عملنا بحرية وجدية وصدق وقدمنا جميع وجهات النظر واحترمنا جميع الآراء من أجل تزويدكم بمعلومة كاملة، اتبعنا دائما كافة القواعد. لكن اليوم، تم اتخاذ قرار متحيّز ضدنا دون امكانية الاستئناف وهذا القرار هو سابقة تشكل خطراً على حرية الصحافة وحرية التعبير."
الحالات الإستثنائية
ويعتبر الصحافي اللبناني والمسؤول الإعلامي في مؤسسة سمير قصير، جاد شحرور في حديث لـ"جسور" ان "ليس هناك قانون يقول إن المعلومات المضللة بشكل عام غير قانونية، بالتالي نشرها لا يخالف أي قانون." ويشير الى أن "ما يجب الإضاءة عليه، هو أن بنية بعض الاعلام الروسي الحكومي والخاص وطريقة عمله يجعل منه أداة إعلامية استثنائية للتلاعب بالرأي العام، وقد يكون هذا أبرز أعماله كإعلام موجه ضد الغرب، بغض النظر عن الموقف من الاعلام الغربي وموضوعيته أيضاً." وأوضح شحرور ان "المفوضية الأوروبية لا تتمتع بأي اختصاص لاتخاذ قرار بشأن ترخيص محتوى اعلامي وتحديد قانونية نشره أو لا، إلا في حالات استثنائية لمنع نشر المحتوى من مزود موجود في دولة عضو في الاتحاد الاوروبي، بمبادرة من الجهة التنظيمية الوطنية." ويقول: "لا اعتقد أن هذه هي حال وسائل اعلام روسية مثل RT و Sputnik. علماً أن RT مرخصة في بريطانيا، إلا أن الأخيرة خرجت من الاتحاد الأوروبي."
تويتر، يوتيوب وغوغل
وأعلن موقع "يوتيوب"، وقف بث قناتي "أر تي" و"سبوتنيك" الروسيتين في كل أرجاء أوروبا "نظرا للحرب الجارية في أوكرانيا". وقررت شركة "غوغل" حجب القنوات على خدمة استضافة الفيديوهات الخاصة بها على موقع يوتيوب، والمتعلقة بقناة "RT" ووكالة "سبوتنيك" للأنباء، فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا. وكان موقع "تويتر" قد أعلن أنه وضع علامة خاصة على المحتوى الذي تنشره وسائل الإعلام والمواقع المرتبطة بالحكومة الروسية.
وفي جولة سريعة لـ"جسور" على مواقع التواصل الإجتماعي، كتب المفكر والكاتب اللبناني غسان سلامة على تويتر "إنني أدين بلا تحفظ غزو الجيش الروسي لأوكرانيا. لكني أعتقد أن حجب الوصول إلى وسائل إعلام الخصوم، يشير الى انعدام الثقة في بصيرتك (أو حكمتك)، ونقص مقلق في معتقداتك الليبرالية."
Je condamne sans réserve l’invasion de l’Ukraine par l’armée russe. Mais je pense qu’interdire l’accès aux médias de vos adversaires trahit un manque de confiance dans la perspicacité des vôtres, et une troublante déficience dans vos convictions libérales.
— Ghassan Salame (@GhassanSalame) March 2, 2022