شدّد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على عدم حدوث أي تقدم قريبًا في مفاوضات النووي، فيما يمضي مصير المفاوضات الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران في نفق مظلم.
وأشار بوريل الى أن الاجتماع مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع قد لا يكون مثمرًا.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي كان يدفع جميع الأطراف المشاركين في المحادثات إلى قطع "الأمتار العشرة الأخيرة" من أجل إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015، إلا أن الأمر لم يفض إلى نتيجة إيجابية بسبب الرد الإيراني الأخير.
طريق مسدودة
وأردف قائلا: "نحن الآن في طريق مسدود، فقد توقفت المحادثات، لأن الطلب الإيراني الأخير لم يكن مشجعًا ولم يدفع من أجل التوصل إلى اتفاق".
إلى ذلك، ردّد منسق المفاوضات الأوروبي، تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، مجددًا التأكيد أنه لا يرى احتمالا لأي تقدم خلال اجتماع قادة العالم هذا الأسبوع.
وأتت تلك التصريحات بعدما كرّر عدة دبلوماسيين غربيين في الفترة الأخيرة "أنه لا توجد مفاوضات نشطة في الوقت الحالي، وأنه من غير المرجح أن تحدث انفراجة قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل"، متهمين طهران بالتراجع عما اتفق عليه سابقًا خلال المحادثات.