في وقت يتجه فيه بعض شركات الطاقة النووية، لإغلاق المفاعلات التابعة له، سواء لأسباب اقتصادية أو مخاوف تتعلق بالسلامة العامة، يبدو أن الملياردير الأميركي بيل غيتس، يتخذ اتجاهاً معاكساً، إذ إنه سيعتمد على الطاقة النووية لمكافحة التغير المناخي.
كشف مؤسس شركة "مايكروسوفت"، الملياردير بيل غيتس، خلال مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، عن رؤيته الخاصة لمكافحة التغير المناخي، والتي تعتمد على الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
الرؤية النووية
يعتمد غيتس في رؤيته لمكافحة التغير المناخي، على المفاعلات النووية الجديدة، التي من شأنها "منع كارثة مناخية" في العالم. واعتبر غيتس، انه "إذا كنا جادين في حل مشكلة تغير المناخ، وبصراحة علينا أن نكون كذلك، فإن أول شيء يجب أن نفعله هو الحفاظ على تشغيل المفاعلات بأمان"، لكن "حتى ذلك الحين، فإن مجرد الحفاظ على الوضع الراهن لا يكفي، فنحن بحاجة إلى المزيد من الطاقة النووية للتخلص من الانبعاثات ومنع حدوث كارثة مناخية".
واضاف غيتس في مقابلته "إيقاف تشغيل المحطات النووية سيجعل من الصعب ضمان إمدادات طاقة موثوقة وأسعار مواتية لموارد الطاقة".
واشار للصحيفة، إلى ان الولايات المتحدة بحاجة الى تعزيز التزاماتها في محطات الطاقة النووية القائمة اصلا، والاستثمار في محطات جديدة. وقال غيتس: "ما يقرب من 20% من الكهرباء الأمريكية تأتي من الطاقة النووية، في حين أن القدرة النووية الحالية لأميركا تخدم البلاد بشكل جيد، الا ان المفاعلات المقرر توقفها عن العمل اكثر من التي قيد الإنشاء".
تقرير "بلومبرغ"
في حين لا تبدو الدول الصناعية الكبرى، تأخذ قضية التغيرات المناخية على محمل الجد، إذ ينصب التركيز الدولي على التعافي الاقتصادي من كورونا، حذّر تقرير، نشرته شبكة "بلومبرغ" الإخبارية الأمريكية، من أن الاقتصاد العالمي قد يتكبد خسائر بقيمة 36 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2050، في حال تقاعست حكومات العالم عن مواجهة التغير المناخي وقضايا التحول البيئي.
وذكر التقرير انه في عام 2020، "بلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي قرابة 88 تريليون دولار، بينما يتوقع أن يبلغ قرابة 149 تريليون دولار بحلول عام 2050، ومن الممكن أن ترتفع تلك القيمة إلى 185 تريليون دولار في حال كثفت دول العالم جهودها لتبريد الكوكب".
قمة العشرين
تنطلق القمة الـ16 لمجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما، السبت، إذ تنعقد يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لمناقشة أبرز تحديات التعافي الاقتصادي، الى جانب التحركات الفورية لمواجهة قضايا التحول البيئي، والتي على رأسها التغير المناخي والاحتباس الحراري.
وينعقد هذا اللقاء السنوي للدول الـ 20 الصناعية، تحت شعار التفاؤل الإنساني والتعافي الاقتصادي، عشية مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي "كوب 26" الذي يبدأ الأحد، في غلاسكو، في اسكتلندا.
هذا وتواجه قمة الـ20 تحديات عدة، ابرزها أزمة تبديد مكاسب التعافي الاقتصادي لدى الدول النامية والناشئة، والتزام الدول بالحياد الكربوني بحلول 2050، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي لدى الدول النامية جراء تداعيات جائحة كورونا.
كشف مؤسس شركة "مايكروسوفت"، الملياردير بيل غيتس، خلال مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، عن رؤيته الخاصة لمكافحة التغير المناخي، والتي تعتمد على الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
الرؤية النووية
يعتمد غيتس في رؤيته لمكافحة التغير المناخي، على المفاعلات النووية الجديدة، التي من شأنها "منع كارثة مناخية" في العالم. واعتبر غيتس، انه "إذا كنا جادين في حل مشكلة تغير المناخ، وبصراحة علينا أن نكون كذلك، فإن أول شيء يجب أن نفعله هو الحفاظ على تشغيل المفاعلات بأمان"، لكن "حتى ذلك الحين، فإن مجرد الحفاظ على الوضع الراهن لا يكفي، فنحن بحاجة إلى المزيد من الطاقة النووية للتخلص من الانبعاثات ومنع حدوث كارثة مناخية".
واضاف غيتس في مقابلته "إيقاف تشغيل المحطات النووية سيجعل من الصعب ضمان إمدادات طاقة موثوقة وأسعار مواتية لموارد الطاقة".
واشار للصحيفة، إلى ان الولايات المتحدة بحاجة الى تعزيز التزاماتها في محطات الطاقة النووية القائمة اصلا، والاستثمار في محطات جديدة. وقال غيتس: "ما يقرب من 20% من الكهرباء الأمريكية تأتي من الطاقة النووية، في حين أن القدرة النووية الحالية لأميركا تخدم البلاد بشكل جيد، الا ان المفاعلات المقرر توقفها عن العمل اكثر من التي قيد الإنشاء".
تقرير "بلومبرغ"
في حين لا تبدو الدول الصناعية الكبرى، تأخذ قضية التغيرات المناخية على محمل الجد، إذ ينصب التركيز الدولي على التعافي الاقتصادي من كورونا، حذّر تقرير، نشرته شبكة "بلومبرغ" الإخبارية الأمريكية، من أن الاقتصاد العالمي قد يتكبد خسائر بقيمة 36 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2050، في حال تقاعست حكومات العالم عن مواجهة التغير المناخي وقضايا التحول البيئي.
وذكر التقرير انه في عام 2020، "بلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي قرابة 88 تريليون دولار، بينما يتوقع أن يبلغ قرابة 149 تريليون دولار بحلول عام 2050، ومن الممكن أن ترتفع تلك القيمة إلى 185 تريليون دولار في حال كثفت دول العالم جهودها لتبريد الكوكب".
قمة العشرين
تنطلق القمة الـ16 لمجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما، السبت، إذ تنعقد يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لمناقشة أبرز تحديات التعافي الاقتصادي، الى جانب التحركات الفورية لمواجهة قضايا التحول البيئي، والتي على رأسها التغير المناخي والاحتباس الحراري.
وينعقد هذا اللقاء السنوي للدول الـ 20 الصناعية، تحت شعار التفاؤل الإنساني والتعافي الاقتصادي، عشية مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي "كوب 26" الذي يبدأ الأحد، في غلاسكو، في اسكتلندا.
هذا وتواجه قمة الـ20 تحديات عدة، ابرزها أزمة تبديد مكاسب التعافي الاقتصادي لدى الدول النامية والناشئة، والتزام الدول بالحياد الكربوني بحلول 2050، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي لدى الدول النامية جراء تداعيات جائحة كورونا.