تراشق للاتهامات ومناورات عسكرية على الحدود الروسية - الأوكرانية تنذر بمرحلة خطرة بين الشرق والغرب وسط تحذيرات من "إبادة جماعية" في حال اندلعت الحرب بين البلدين
لطالما جمعت موسكو وكييف علاقة متوترة خصوصاً بعد سقوط الإتحاد السوفياتي واعتبار روسيا اوكرانيا بمثابة الحديقة الخلفية لها
اوكرانيا المقربة من الغرب، وحليفة الولايات المتحدة تلوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التصعيد العسكري المستجد في ما يتهم الأخير الغرب بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة وعتاد ومشاركته في مناورات عسكرية تهدد الأمن الروسي
ووسط كل هذه المزاعم، نفى الكرملين وجود خطط لغزو أوكرانيا، متحدثاً عن استفزازاتٍ غربية وحشود أوكرانية ومشدداً على أن التحركات العسكرية الروسية لا تهدد أحداً
وانتشرت اخيرا صور لدبابات عسكرية روسية اثارت قلقا دوليا وغربيا وسط تقارير تفيد باحتمال غزو روسيا لكييف مطلع العام المقبل بسبب النشاط العسكري المتزايد على حدودها من قبل حلف شمال الأطلسي
ورغم تهديد بايدن موسكو بأنها ستدفع "ثمنا باهظا"، في حال غزت أوكرانيا، فإن روسيا لم تسحب الدبابات وقطع المدفعية وآلاف الجنود الذين نشروا على الحدود مع الجارة الغربية
الصراع الجيوسياسي بين البلدين ليس جديداً، ففي عام الفين وأربعة عشر وصل التصعيد بين موسكو وكييف إلى ذروته على خلفية نسب ملكية شبه جزيرة القرم لروسيا
وأجرت القرم استفتاءً عامً لضمها لروسيا الاتحادية وصوت غالبية المواطنين من أصل روسي لصالح الإنضمام، فنشبت احتجاجات عنيفة اطاحت بالرئيس الاوكراني انذاك الموالي لموسكو الأمر الذي تسبب بحرب بين كييف وانفصاليين مقربين من الروس ادت إلى مقتل الالاف
يترقب العالم بحذر نتائج التصعيد الروسي الأوكراني في حين يتخوف الغرب من غزو روسي لإقليم دونباس الأوكراني، فهل تتجرأ روسيا على شن حرب ضد كييف؟ وما هو الدور الذي سيلعبه حلفاء أوكرانيا في حال حصلت؟
لطالما جمعت موسكو وكييف علاقة متوترة خصوصاً بعد سقوط الإتحاد السوفياتي واعتبار روسيا اوكرانيا بمثابة الحديقة الخلفية لها
اوكرانيا المقربة من الغرب، وحليفة الولايات المتحدة تلوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التصعيد العسكري المستجد في ما يتهم الأخير الغرب بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة وعتاد ومشاركته في مناورات عسكرية تهدد الأمن الروسي
ووسط كل هذه المزاعم، نفى الكرملين وجود خطط لغزو أوكرانيا، متحدثاً عن استفزازاتٍ غربية وحشود أوكرانية ومشدداً على أن التحركات العسكرية الروسية لا تهدد أحداً
وانتشرت اخيرا صور لدبابات عسكرية روسية اثارت قلقا دوليا وغربيا وسط تقارير تفيد باحتمال غزو روسيا لكييف مطلع العام المقبل بسبب النشاط العسكري المتزايد على حدودها من قبل حلف شمال الأطلسي
ورغم تهديد بايدن موسكو بأنها ستدفع "ثمنا باهظا"، في حال غزت أوكرانيا، فإن روسيا لم تسحب الدبابات وقطع المدفعية وآلاف الجنود الذين نشروا على الحدود مع الجارة الغربية
الصراع الجيوسياسي بين البلدين ليس جديداً، ففي عام الفين وأربعة عشر وصل التصعيد بين موسكو وكييف إلى ذروته على خلفية نسب ملكية شبه جزيرة القرم لروسيا
وأجرت القرم استفتاءً عامً لضمها لروسيا الاتحادية وصوت غالبية المواطنين من أصل روسي لصالح الإنضمام، فنشبت احتجاجات عنيفة اطاحت بالرئيس الاوكراني انذاك الموالي لموسكو الأمر الذي تسبب بحرب بين كييف وانفصاليين مقربين من الروس ادت إلى مقتل الالاف
يترقب العالم بحذر نتائج التصعيد الروسي الأوكراني في حين يتخوف الغرب من غزو روسي لإقليم دونباس الأوكراني، فهل تتجرأ روسيا على شن حرب ضد كييف؟ وما هو الدور الذي سيلعبه حلفاء أوكرانيا في حال حصلت؟