شهدت الحدود البولندية - البيلاروسية وضعاً كارثياً في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع إغلاق السلطات البولندية المعبر الحدودي مع بيلاروسيا لوقف تسلّل اللاجئين. أعلن على أثرها الجيش البولندي حال تأهّب، ناشراً 12 ألف جندي على طول حدوده مع بيلاروسيا.
علق مئات اللاجئين، الهاربين من أفغانستان والعراق وسوريا، على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا بعد تفعيل الأخيرة سلاح اللاجئين ضد أوروبا، رداً على فرض عقوبات عليها، سامحةً لهم بعبور بلادها من دون العودة إليها.
هم فرّوا من قساوة الحياة في بلادهم إلى بيلاروسيا، حالمين بعبور بولندا نحو أوروبا عبر قافلة الأمل، فباتوا ضحايا لحرب سياسية وسط تجاهل دولي. فيما وصف رئيس الوزراء البولندي، ماتوش مورافيتسكي، الوضع بالكارثي، محذّراً من أزمة لجوء جديدة غير مسبوقة، داعياً الاتحاد الأوروبي للتحرّك العاجل.
يذكر أن الوضع بدأ بالتفاقم منذ إنشاء أسلاك شائكة على الحدود البولندية - البيلاروسية، وإقرار قانون بولندي يسمح للجيش بطرد اللاجئين غير الشرعيين، احتجاجاً على ارتفاع عدد اللاجئين بشكل كبير أخيراً. أزمة لجوء سياسية بحتة تتعارض مع حقوق الإنسان وتقتل أحلاماً لم تولد بعد!
علق مئات اللاجئين، الهاربين من أفغانستان والعراق وسوريا، على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا بعد تفعيل الأخيرة سلاح اللاجئين ضد أوروبا، رداً على فرض عقوبات عليها، سامحةً لهم بعبور بلادها من دون العودة إليها.
هم فرّوا من قساوة الحياة في بلادهم إلى بيلاروسيا، حالمين بعبور بولندا نحو أوروبا عبر قافلة الأمل، فباتوا ضحايا لحرب سياسية وسط تجاهل دولي. فيما وصف رئيس الوزراء البولندي، ماتوش مورافيتسكي، الوضع بالكارثي، محذّراً من أزمة لجوء جديدة غير مسبوقة، داعياً الاتحاد الأوروبي للتحرّك العاجل.
يذكر أن الوضع بدأ بالتفاقم منذ إنشاء أسلاك شائكة على الحدود البولندية - البيلاروسية، وإقرار قانون بولندي يسمح للجيش بطرد اللاجئين غير الشرعيين، احتجاجاً على ارتفاع عدد اللاجئين بشكل كبير أخيراً. أزمة لجوء سياسية بحتة تتعارض مع حقوق الإنسان وتقتل أحلاماً لم تولد بعد!