أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الأربعاء، وفاة 12 مهاجرا تجمّدوا من البرد بعدما قام عناصر حرس الحدود اليوناني بـ"إبعادهم" عند الحدود.
وقال صويلو في تغريدة أرفقها بصورة مموهة للجثث على جانب طريق، "تجمّد 12 من أصل 22 مهاجرا أبعدتهم وحدات الحدود اليونانية وجُردوا من ملابسهم وأحذيتهم حتى الموت".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي لا يملك حلولا وهو ضعيف ويفتقد إلى المشاعر الإنسانية". وذكر صويلو أن الصور التقطت قرب بلدة إيباسالا الحدودية التركية (غرب).
5 ملايين لاجئ
ونشرت وسائل اعلام ومنظمات غير حكومية عدة في الأشهر الأخيرة، تقارير تتهم أثينا بصد مهاجرين باتجاه تركيا، ودعت المفوضية الأوروبية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول اليونان إلى التحقيق في هذه الادعاءات.
وسجل غرق مراكب عدة أبحرت من السواحل التركية في ديسمبر/ كانون الأول، في بحر إيجه ما أسفر عن سقوط نحو ثلاثين قتيلا.
وتفيد وكالة انباء الأناضول التركية بأن حرس السواحل الأتراك أنقذوا العام الماضي نحو 15 ألف شخص صدتهم اليونان.
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن أكثر من 2500 شخص قضوا في البحر أو فقدوا خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا العام 2021 عبر البحر المتوسط والطريق البحرية في شمال غرب إفريقيا.
ضغط مقصود؟
وبين فبراير/شباط ومارس/آذار 2021 احتشد عشرات آلاف الأشخاص على طول الحدود البرية بين تركيا واليونان بعدما منعتهم أثينا من المرور أو صدتهم أحيانا. واتهمت اليونان يومها تركيا بأنها فتحت عمدا المعبر للضغط على الاتحاد الأوروبي.
وتستقبل تركيا راهنا نحو خمسة ملايين لاجئ على أراضيها بحسب تعداد رسمي و4,1 ملايين استنادا إلى أرقام مفوضية الأمم المتحدة، غالبيتهم من السوريين.
ووصل نحو مليون شخص غالبيتهم من اللاجئين السوريين إلى الاتحاد الأوروبي في العام 2015 بعد رحلة شاقة انطلاقا من تركيا عبر الجزر اليونانية القريبة.
ودفعت هذه الموجة الكثيفة الاتحاد الأوروبي إلى ابرام اتفاق مع تركيا كلفها بموجبه بحراسة الحدود في مقابل مساهمة مالية قدرها ستة مليارات يورو.
وقال صويلو في تغريدة أرفقها بصورة مموهة للجثث على جانب طريق، "تجمّد 12 من أصل 22 مهاجرا أبعدتهم وحدات الحدود اليونانية وجُردوا من ملابسهم وأحذيتهم حتى الموت".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي لا يملك حلولا وهو ضعيف ويفتقد إلى المشاعر الإنسانية". وذكر صويلو أن الصور التقطت قرب بلدة إيباسالا الحدودية التركية (غرب).
5 ملايين لاجئ
ونشرت وسائل اعلام ومنظمات غير حكومية عدة في الأشهر الأخيرة، تقارير تتهم أثينا بصد مهاجرين باتجاه تركيا، ودعت المفوضية الأوروبية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول اليونان إلى التحقيق في هذه الادعاءات.
وسجل غرق مراكب عدة أبحرت من السواحل التركية في ديسمبر/ كانون الأول، في بحر إيجه ما أسفر عن سقوط نحو ثلاثين قتيلا.
وتفيد وكالة انباء الأناضول التركية بأن حرس السواحل الأتراك أنقذوا العام الماضي نحو 15 ألف شخص صدتهم اليونان.
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن أكثر من 2500 شخص قضوا في البحر أو فقدوا خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا العام 2021 عبر البحر المتوسط والطريق البحرية في شمال غرب إفريقيا.
ضغط مقصود؟
وبين فبراير/شباط ومارس/آذار 2021 احتشد عشرات آلاف الأشخاص على طول الحدود البرية بين تركيا واليونان بعدما منعتهم أثينا من المرور أو صدتهم أحيانا. واتهمت اليونان يومها تركيا بأنها فتحت عمدا المعبر للضغط على الاتحاد الأوروبي.
وتستقبل تركيا راهنا نحو خمسة ملايين لاجئ على أراضيها بحسب تعداد رسمي و4,1 ملايين استنادا إلى أرقام مفوضية الأمم المتحدة، غالبيتهم من السوريين.
ووصل نحو مليون شخص غالبيتهم من اللاجئين السوريين إلى الاتحاد الأوروبي في العام 2015 بعد رحلة شاقة انطلاقا من تركيا عبر الجزر اليونانية القريبة.
ودفعت هذه الموجة الكثيفة الاتحاد الأوروبي إلى ابرام اتفاق مع تركيا كلفها بموجبه بحراسة الحدود في مقابل مساهمة مالية قدرها ستة مليارات يورو.