يبدو ان العالم سيشهد طفرة لقاحات بتقنية الحمض النووي ضد الإنفلونزا الموسمية، اذ ان اللقاحات المستخدمة حتى الان لم تثبت فعالية كاملة.
تقنية الحمض النووي
تتسابق المختبرات بشكل حثيث على تطوير لقاحات ضد فيروس الانفلونزا، باستخدام تكنولوجيا جديدة واكثر تطورا. اذ بدأت شركة "سانوفي"، الرائدة عالمياً في مجال الأدوية المضادة للإنفلونزا، تجاربها على لقاح أحادي التكافؤ من الحمض النووي الريبي، الذي يستهدف سلالة واحدة من الفيروس، اذ ستباشر التجارب على لقاح رباعي التكافؤ العام المقبل.
بدورها شرعت مختبرات "فايزر" الأميركية في سبتمبر/أيلول الماضي، في أولى حقناتها على البشر للقاح مضاد للإنفلونزا يقوم على استخدام تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (أم أر أن أيه)، المستخدمة أيضاً في لقاحها ضد "كوفيد-19".
هذا وأطلقت شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "موديرنا" تجاربها الخاصة في أوائل يوليو/تموز في عام 2021.
فعالية التكنولوجيا وعيوبها
تعتبر لقاحات الإنفلونزا المتداول بها، غير فعالة بشكل كامل، اذ تستخدم فيروسات معطلة يجب تحضيرها مسبقاً لتحقيق فعالية تتراوح بين 40 و60، أو حتى 70 في المئة.
الا ان تقنية الحمض النووي الريبي المرسال، لا تتطلب إنتاج مستضدات وهي مادة غريبة عن الجسم تؤدي إلى الاستجابة المناعية في ملايين الكريات البيض، لأن الخلية البشرية هي التي ستنتج بروتينات الفيروس.
واشار اختصاصي اللقاحات في جامعة بنسلفانيا، نوربير باردي، إلى وضع مستضدات عدة في لقاح واحد استخدم فيه الحمض النووي الريبي المرسال، وتمت تجربته على الفئران. وقال باردي ان "هذه اللقاحات متعددة التكافؤ ستسبب على الأرجح استجابة مناعية أكبر بشكل عام، مقارنة مع اللقاحات الحالية ضد الإنفلونزا". مع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا لها عيوبها، وابرزها ظروف التخزين التي تتطلب درجات حرارة منخفضة للغاية.
تعتبر المخترات ان سوق اللقاحات جذابا جدا، اذ تساوي مبيعات شركة سانوفي 2.5 مليار يورو كل عام، من إجمالي مبيعاتها. كما وان السوق وفرت مبيعات بقيمة 5 مليارات دولار عام 2020 لشركات الادوية، ومن المتوقع ان تسجل مبيعات الشركات في عام 2021، ما بين 6.5 الى 7مليارات دولار مع نمو سنوي متوقع بنحو 7 إلى 8 في المئة للفترة 2020-2026.
تقنية الحمض النووي
تتسابق المختبرات بشكل حثيث على تطوير لقاحات ضد فيروس الانفلونزا، باستخدام تكنولوجيا جديدة واكثر تطورا. اذ بدأت شركة "سانوفي"، الرائدة عالمياً في مجال الأدوية المضادة للإنفلونزا، تجاربها على لقاح أحادي التكافؤ من الحمض النووي الريبي، الذي يستهدف سلالة واحدة من الفيروس، اذ ستباشر التجارب على لقاح رباعي التكافؤ العام المقبل.
بدورها شرعت مختبرات "فايزر" الأميركية في سبتمبر/أيلول الماضي، في أولى حقناتها على البشر للقاح مضاد للإنفلونزا يقوم على استخدام تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (أم أر أن أيه)، المستخدمة أيضاً في لقاحها ضد "كوفيد-19".
هذا وأطلقت شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "موديرنا" تجاربها الخاصة في أوائل يوليو/تموز في عام 2021.
فعالية التكنولوجيا وعيوبها
تعتبر لقاحات الإنفلونزا المتداول بها، غير فعالة بشكل كامل، اذ تستخدم فيروسات معطلة يجب تحضيرها مسبقاً لتحقيق فعالية تتراوح بين 40 و60، أو حتى 70 في المئة.
الا ان تقنية الحمض النووي الريبي المرسال، لا تتطلب إنتاج مستضدات وهي مادة غريبة عن الجسم تؤدي إلى الاستجابة المناعية في ملايين الكريات البيض، لأن الخلية البشرية هي التي ستنتج بروتينات الفيروس.
واشار اختصاصي اللقاحات في جامعة بنسلفانيا، نوربير باردي، إلى وضع مستضدات عدة في لقاح واحد استخدم فيه الحمض النووي الريبي المرسال، وتمت تجربته على الفئران. وقال باردي ان "هذه اللقاحات متعددة التكافؤ ستسبب على الأرجح استجابة مناعية أكبر بشكل عام، مقارنة مع اللقاحات الحالية ضد الإنفلونزا". مع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا لها عيوبها، وابرزها ظروف التخزين التي تتطلب درجات حرارة منخفضة للغاية.
تعتبر المخترات ان سوق اللقاحات جذابا جدا، اذ تساوي مبيعات شركة سانوفي 2.5 مليار يورو كل عام، من إجمالي مبيعاتها. كما وان السوق وفرت مبيعات بقيمة 5 مليارات دولار عام 2020 لشركات الادوية، ومن المتوقع ان تسجل مبيعات الشركات في عام 2021، ما بين 6.5 الى 7مليارات دولار مع نمو سنوي متوقع بنحو 7 إلى 8 في المئة للفترة 2020-2026.