لا يتوقف القراصنة عن ابتكار طرق للتسلل للهواتف الذكية، خصوصا أولئك الذين يستخدمون تطبيق واتساب، وقد أخذت طرق القرصنة في هذا الاتجاه شكلا جديدا لسرقة الصور أو مقاطع الفيديو الحساسة التي يرسلها المستخدمون.
وفي حديث لـ "جسور"، أوضح المستشار في الأمن المعلوماتي، فرنسيس الحلو، أنّه عندما يريد مستخدم الولوج إلى حسابه الخاص على الواتساب من جهاز غير هاتفه، يستطيع التطبيق أن يرسل له رمزا سريا للتأكد من هويته، وعند إدخاله الرمز حيث يريد تسجيل الدخول يستطيع حينها الوصول إلى حسابه."
وأضاف أن أكثر الحالات شيوعا التي تتم فيها سرقة الحسابات، تحصل عندما يتصل أحد ما بالضحية ويقول إنه أرسل رمزا سريا على رقمه بالخطأ، ويطلب منه قراءة الرمز كي يدخل إلى حسابه، مبينا أن الضحية بسبب عدم معرفة أو خبرة، يقرأ له الرمز السري ويكون عندها سمح للمقرصن أن يدخل إلى الحساب الخاص به، وبهذه الطريقة تحصل 99% وأكثر من حالات القرصنة".
وعن القرصنة التقنية، لفت الحلو أنه "يصعب على الإنسان تجنّبها من دون فريق متخصص في الأمن المعلوماتي، وهي لا تحصل مع أناس عاديين كما أنها مكلفة جدا وتتطلب إجراءات طويلة ومعقّدة وتخالف الكثير من القوانين، والذي يفعلها يعرض نفسه للخطر.
وقال: "نحن كمواطنين عاديين من الصعب أن نكون عرضة لمثل هذا النوع من القرصنة، فمعظم الذي نواجهه هو "الهندسة الاجتماعية" أو الخداع ببساطة".
ولتفادي الهندسة الاجتماعية وهي مجموعة من الحيل والتقنيات لخداع المستخدمين، ينصح خبراء الأمن الرقمي بتأكد المستخدمين بشكل دائم من تحديثهم التطبيق أولا بأول، إذ إن الشركة تعمد في كل تحديث جديد إلى التصدي للثغرات وإصلاح الأعطال التي يتم اكتشافها.
وفي حديث لـ "جسور"، أوضح المستشار في الأمن المعلوماتي، فرنسيس الحلو، أنّه عندما يريد مستخدم الولوج إلى حسابه الخاص على الواتساب من جهاز غير هاتفه، يستطيع التطبيق أن يرسل له رمزا سريا للتأكد من هويته، وعند إدخاله الرمز حيث يريد تسجيل الدخول يستطيع حينها الوصول إلى حسابه."
وأضاف أن أكثر الحالات شيوعا التي تتم فيها سرقة الحسابات، تحصل عندما يتصل أحد ما بالضحية ويقول إنه أرسل رمزا سريا على رقمه بالخطأ، ويطلب منه قراءة الرمز كي يدخل إلى حسابه، مبينا أن الضحية بسبب عدم معرفة أو خبرة، يقرأ له الرمز السري ويكون عندها سمح للمقرصن أن يدخل إلى الحساب الخاص به، وبهذه الطريقة تحصل 99% وأكثر من حالات القرصنة".
وعن القرصنة التقنية، لفت الحلو أنه "يصعب على الإنسان تجنّبها من دون فريق متخصص في الأمن المعلوماتي، وهي لا تحصل مع أناس عاديين كما أنها مكلفة جدا وتتطلب إجراءات طويلة ومعقّدة وتخالف الكثير من القوانين، والذي يفعلها يعرض نفسه للخطر.
وقال: "نحن كمواطنين عاديين من الصعب أن نكون عرضة لمثل هذا النوع من القرصنة، فمعظم الذي نواجهه هو "الهندسة الاجتماعية" أو الخداع ببساطة".
ولتفادي الهندسة الاجتماعية وهي مجموعة من الحيل والتقنيات لخداع المستخدمين، ينصح خبراء الأمن الرقمي بتأكد المستخدمين بشكل دائم من تحديثهم التطبيق أولا بأول، إذ إن الشركة تعمد في كل تحديث جديد إلى التصدي للثغرات وإصلاح الأعطال التي يتم اكتشافها.