حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في كلمة له خلال قمة المناخ "كوب 26" ، التي تستضيفها مدينة غلاسكو الاسكتلندية، من كارثة اختفاء 3 مدن من العالم نتيجة الاحتباس الحراري واحتمال ارتفاع درجة حرارة الأرض، من بينها مدينة الإسكندرية في مصر.
نبه جونسون خلال قمة المناخ العالمية، لضرورة التحرك جدياً في وجه الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة الأرض، قائلًا: "نحن بحاجة إلى التحرك الآن، في حال ارتفعت حرارة الارض 4 درجات سنقول وداعاً لمدن بأكملها، ميامي، الاسكندرية، شنغهاي.. ستختفي كلها تحت أمواج البحر". وتابع "كلما فشلنا في أخذ التدابير المناسبة، ساء الوضع وكان علينا دفع الثمن باهظا، إن الانانية استهلكت وقتها وحان الوقت للتصدي للتغير المناخي".
هذا واشار المتحدث باسم وزارة الري في مصر، محمد غانم في وقت سابق، إلى انه "بالفعل ثمة تيارات مناخية يكون لها تأثير واضح على ارتفاع منسوب مياه سطح البحر. وحتى الآن هناك دراسات مختلفة ومتنوعة تحدد بشكل تقريبي مقدار الزيادة، ولكن نحن نتكلم عن حدود متر وهذا يختلف من دراسة إلى أخرى".
واعتبر غانم، حينها، أن "مصر لا تنتظر حدوث هذه المشكلة ولكنها تحركت منذ سنوات لمعالجة هذا الأمر"؛ لافتاً إلى أن التغيرات المناخية تطال العالم كله، والدليل ما يحصل في ألمانيا وأوروبا من فيضانات وغيرها من البلدان، مبينا ان مصر تقوم بمشاريع منذ سنوات بهدف حماية وتدعيم الشواطئ.
وتعليقًا على تحذيرات جونسون، أكد محافظ الإسكندرية المصرية، اللواء محمد الشريف، ان مدينة الاسكندرية تعرضت لسيول وفيضانات كثيفة منذ العام 2015. وقال الشريف، إن"السيول والأمطار تزداد كل عام في محافظة الإسكندرية منذ 2015 وتسبب مشكلات كبيرة فيها، وخاصة النوات التي تؤدي إلى أمواج عاتية".
مؤكداً ان السلطات المصرية تعمل جاهدة لوضع حواجز إسمنتية لحماية الشواطئ في العديد من المناطق، مثل منطقة القلعة، والمناطق التي تشهد زيادة في ارتفاع منسوب المياه ومخاطر؛ وموضحاً أن تلك الحواجز إما تحت المياه أو مرتفعة عن السطح.
نبه جونسون خلال قمة المناخ العالمية، لضرورة التحرك جدياً في وجه الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة الأرض، قائلًا: "نحن بحاجة إلى التحرك الآن، في حال ارتفعت حرارة الارض 4 درجات سنقول وداعاً لمدن بأكملها، ميامي، الاسكندرية، شنغهاي.. ستختفي كلها تحت أمواج البحر". وتابع "كلما فشلنا في أخذ التدابير المناسبة، ساء الوضع وكان علينا دفع الثمن باهظا، إن الانانية استهلكت وقتها وحان الوقت للتصدي للتغير المناخي".
هذا واشار المتحدث باسم وزارة الري في مصر، محمد غانم في وقت سابق، إلى انه "بالفعل ثمة تيارات مناخية يكون لها تأثير واضح على ارتفاع منسوب مياه سطح البحر. وحتى الآن هناك دراسات مختلفة ومتنوعة تحدد بشكل تقريبي مقدار الزيادة، ولكن نحن نتكلم عن حدود متر وهذا يختلف من دراسة إلى أخرى".
واعتبر غانم، حينها، أن "مصر لا تنتظر حدوث هذه المشكلة ولكنها تحركت منذ سنوات لمعالجة هذا الأمر"؛ لافتاً إلى أن التغيرات المناخية تطال العالم كله، والدليل ما يحصل في ألمانيا وأوروبا من فيضانات وغيرها من البلدان، مبينا ان مصر تقوم بمشاريع منذ سنوات بهدف حماية وتدعيم الشواطئ.
وتعليقًا على تحذيرات جونسون، أكد محافظ الإسكندرية المصرية، اللواء محمد الشريف، ان مدينة الاسكندرية تعرضت لسيول وفيضانات كثيفة منذ العام 2015. وقال الشريف، إن"السيول والأمطار تزداد كل عام في محافظة الإسكندرية منذ 2015 وتسبب مشكلات كبيرة فيها، وخاصة النوات التي تؤدي إلى أمواج عاتية".
مؤكداً ان السلطات المصرية تعمل جاهدة لوضع حواجز إسمنتية لحماية الشواطئ في العديد من المناطق، مثل منطقة القلعة، والمناطق التي تشهد زيادة في ارتفاع منسوب المياه ومخاطر؛ وموضحاً أن تلك الحواجز إما تحت المياه أو مرتفعة عن السطح.