وسط تصعيد الغرب الضغط الاقتصادي والسياسي على موسكو، مقابل جهود لبدء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، تواصل القوات الروسية تقدمها على محاور عدة في أوكرانيا لليوم الثالث على التوالي.
واندلعت معارك خلال ليلة الجمعة، في منطقة قاعدة "فاسيلكوفسكايا" الجوية جنوب العاصمة الأوكرانية كييف.
ووقعت انفجارات وحصل تبادل لإطلاق النار قرب محطة ميترو الأنفاق "بيريستييسكايا"، التي يقع بالقرب منها مقر اللواء المنفصل الرقم 101 الخاص بحراسة هيئة الأركان العامة الأوكرانية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة مليتوبول، كما دمرت 821 منشأة عسكرية وأسقطت 7 طائرات و7 مروحيات و9 مسيرات في أوكرانيا.
وأشار المتحدث باسم الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إلى أن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على مدينة مليتوبول. وتم اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة المدنيين ومنع الاستفزازات من جانب المخابرات الأوكرانية والقوميين المتعصبين.
وذكر اللواء، أن قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغاسك، وبدعم ناري من الجيش الروسي، تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من توسيع مساحات اختراقها لدفاع العدو، وتمكنت قوات لوغانسك الشعبية من الاستيلاء على بلدتي باخموتفكا وغريتشكينو. وتواصل قوات دونيتسك هجومها باتجاه نوفومايسكويه. وتقوم الكتائب القومية الأوكرانية خلال تراجعها بتفجير المحطات الكهربائية والجسور.
كما وجهت القوات الروسية ليلاً ضربة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى باستخدام الصواريخ مجنحة الجوية والبحرية ضد منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وقال كوناشينكوف: "أؤكد مجددا، يتم القصف فقط على أهداف البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، وبشكل يمنع إلحاق الضرر بالبنية التحتية السكنية والاجتماعية".
وبشكل إجمالي، تم تدمير 821 موقعا من البنى التحتية العسكرية لأوكرانيا، من بينها: 14 مطارا عسكريا، و 19 مركزا للقيادة وللاتصالات، و 24 منظومة صاروخية مضادة للطائرات من طراز "إس-300" و"أوسا"، و 48 محطة رادار. وتم إسقاط 7 طائرات مقاتلة و 7 مروحيات و 9 طائرات بدون طيار. وتم تدمير 87 دبابة ومركبة قتالية مصفحة، و 28 قطعة من راجمات الصواريخ وغيرها. وتمكن الأسطول الروسي من تدمير 8 زوارق حربية تابعة للقوات البحرية الأوكرانية.
قصف مركز سكني
من جهة أخرى، قالت قوات الدفاع في جمهورية دونيتسك إن حطام صاروخين تكتيكيين "توتشكا أو" أوكرانيين سقطا على منازل في دونيتسك وتسببا بأضرار مادية.
وتمكنت وحدات الدفاع الجوي في الجمهورية صباح السبت، من اعتراض صاروخين من طراز "توشكا-أو" التكتيكية، وبفضل ذلك لم ينفجرا وفقط تسبب سقوطهما بأضرار لعدة مبان.
وقالت ممثلية جمهورية دونيتسك في المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار، إن قوات أوكرانية قصفت المركز السكني غورلوفكا بقذائف صاروخية مضادة للدروع.
وأضاف الممثلية: "تم تسجيل قصف من جانب مجموعة مسلحة أوكرانية، باتجاه المركز السكني مايورسك والمركز السكني غورلوفكا. وخلال القصف تم إطلاق 6 قنابل آر بي جي، كما تم استخدام رشاشات ثقيلة".
وقال ممثل جمهورية لوغانسك في المجموعة الفرعية الإنسانية في دونباس، روديون ميروشنيك، إن 7 أشخاص في دونيتسك ولوغانسك لقوا حتفهم بقصف أوكراني خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف ميروشنيك: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفر قصف القوات الأوكرانية لأراضي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين وجميعهم من المدنيين".
ردود فعل
أحداث اليومين الماضيين بين أوكرانيا وروسيا حصدت ردود فعل دولية واسعة، حيث اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون السبت، أن ما سماه "الحرب في أوكرانيا"، "ستطول، ويجب أن نستعد لها"، لافتا إلى أن الحكومة تعد "خطة صمود" لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.
وخلال افتتاح المعرض الدولي للزراعة في باريس، قال ماكرون: "هذه الأزمة ستستمر وستستمر هذه الحرب وستكون لكل الأزمات الناتجة عنها عواقب دائمة"
وأوضح قائلا: "عادت الحرب إلى أوروبا..هذه الحرب ستطول"، مشددا على أنها "لن تكون بلا عواقب على عالم الزراعة".
من جهته، كلف الرئيس الأميركي جو بايدن، وزير خارجيته أنتوني بلينكن بتسليم أوكرانيا ما يصل إلى 350 مليون دولار كدعم "أمني ودفاعي عاجل"، في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية في ذلك البلد.
جاء ذلك في مذكرة نشرها البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وهذه هي الدفعة الثالثة من الدعم المالي الأميركي لأوكرانيا، بعد تخصيص مبلغي 60 مليون دولار و250 مليون دولار في وقت سابق، مما رفع إجمالي المساعدات خلال العام الماضي إلى أكثر من مليار دولار، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أن الإدارة الأميركية طلبت من الكونغرس تخصيص 6.4 مليار دولار إضافية كمساعدة لأوكرانيا وعدد من الدول الأخرى، وكذلك لتلبية احتياجات البنتاغون.
ومن المفترض أن يتم استخدام 2.9 مليار دولار من هذا المبلغ لتقديم المساعدة الإنسانية لأوكرانيا، وكذلك لمساعدة كييف في المجال الأمني، إضافة إلى مساعدة سلطات دول البلطيق وبولندا وعدد من الدول الأخرى.
والجدير ذكره، أن إدارة "فيسبوك" منعت وسائل الإعلام الروسية المملوكة للدولة من عرض الإعلانات وتحقيق الدخل في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس قسم السياسة الأمنية ناثانيال غليشر، الجمعة: "نحظر على وسائل الإعلام الروسية المملوكة للدولة عرض الإعلانات وتحقيق الدخل على منصتنا في جميع أنحاء العالم. لقد بدأت بالفعل هذه التغييرات تدخل حيز التنفيذ، وستستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وشدد على أن موظفي شبكته، سيواصلون مرافقة منشورات وسائل الإعلام الحكومية الروسية بالملاحظات المناسبة.
واندلعت معارك خلال ليلة الجمعة، في منطقة قاعدة "فاسيلكوفسكايا" الجوية جنوب العاصمة الأوكرانية كييف.
ووقعت انفجارات وحصل تبادل لإطلاق النار قرب محطة ميترو الأنفاق "بيريستييسكايا"، التي يقع بالقرب منها مقر اللواء المنفصل الرقم 101 الخاص بحراسة هيئة الأركان العامة الأوكرانية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة مليتوبول، كما دمرت 821 منشأة عسكرية وأسقطت 7 طائرات و7 مروحيات و9 مسيرات في أوكرانيا.
وأشار المتحدث باسم الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إلى أن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على مدينة مليتوبول. وتم اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة المدنيين ومنع الاستفزازات من جانب المخابرات الأوكرانية والقوميين المتعصبين.
وذكر اللواء، أن قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغاسك، وبدعم ناري من الجيش الروسي، تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من توسيع مساحات اختراقها لدفاع العدو، وتمكنت قوات لوغانسك الشعبية من الاستيلاء على بلدتي باخموتفكا وغريتشكينو. وتواصل قوات دونيتسك هجومها باتجاه نوفومايسكويه. وتقوم الكتائب القومية الأوكرانية خلال تراجعها بتفجير المحطات الكهربائية والجسور.
كما وجهت القوات الروسية ليلاً ضربة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى باستخدام الصواريخ مجنحة الجوية والبحرية ضد منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وقال كوناشينكوف: "أؤكد مجددا، يتم القصف فقط على أهداف البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، وبشكل يمنع إلحاق الضرر بالبنية التحتية السكنية والاجتماعية".
وبشكل إجمالي، تم تدمير 821 موقعا من البنى التحتية العسكرية لأوكرانيا، من بينها: 14 مطارا عسكريا، و 19 مركزا للقيادة وللاتصالات، و 24 منظومة صاروخية مضادة للطائرات من طراز "إس-300" و"أوسا"، و 48 محطة رادار. وتم إسقاط 7 طائرات مقاتلة و 7 مروحيات و 9 طائرات بدون طيار. وتم تدمير 87 دبابة ومركبة قتالية مصفحة، و 28 قطعة من راجمات الصواريخ وغيرها. وتمكن الأسطول الروسي من تدمير 8 زوارق حربية تابعة للقوات البحرية الأوكرانية.
قصف مركز سكني
من جهة أخرى، قالت قوات الدفاع في جمهورية دونيتسك إن حطام صاروخين تكتيكيين "توتشكا أو" أوكرانيين سقطا على منازل في دونيتسك وتسببا بأضرار مادية.
وتمكنت وحدات الدفاع الجوي في الجمهورية صباح السبت، من اعتراض صاروخين من طراز "توشكا-أو" التكتيكية، وبفضل ذلك لم ينفجرا وفقط تسبب سقوطهما بأضرار لعدة مبان.
وقالت ممثلية جمهورية دونيتسك في المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار، إن قوات أوكرانية قصفت المركز السكني غورلوفكا بقذائف صاروخية مضادة للدروع.
وأضاف الممثلية: "تم تسجيل قصف من جانب مجموعة مسلحة أوكرانية، باتجاه المركز السكني مايورسك والمركز السكني غورلوفكا. وخلال القصف تم إطلاق 6 قنابل آر بي جي، كما تم استخدام رشاشات ثقيلة".
وقال ممثل جمهورية لوغانسك في المجموعة الفرعية الإنسانية في دونباس، روديون ميروشنيك، إن 7 أشخاص في دونيتسك ولوغانسك لقوا حتفهم بقصف أوكراني خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف ميروشنيك: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفر قصف القوات الأوكرانية لأراضي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين وجميعهم من المدنيين".
ردود فعل
أحداث اليومين الماضيين بين أوكرانيا وروسيا حصدت ردود فعل دولية واسعة، حيث اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون السبت، أن ما سماه "الحرب في أوكرانيا"، "ستطول، ويجب أن نستعد لها"، لافتا إلى أن الحكومة تعد "خطة صمود" لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.
وخلال افتتاح المعرض الدولي للزراعة في باريس، قال ماكرون: "هذه الأزمة ستستمر وستستمر هذه الحرب وستكون لكل الأزمات الناتجة عنها عواقب دائمة"
وأوضح قائلا: "عادت الحرب إلى أوروبا..هذه الحرب ستطول"، مشددا على أنها "لن تكون بلا عواقب على عالم الزراعة".
من جهته، كلف الرئيس الأميركي جو بايدن، وزير خارجيته أنتوني بلينكن بتسليم أوكرانيا ما يصل إلى 350 مليون دولار كدعم "أمني ودفاعي عاجل"، في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية في ذلك البلد.
جاء ذلك في مذكرة نشرها البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وهذه هي الدفعة الثالثة من الدعم المالي الأميركي لأوكرانيا، بعد تخصيص مبلغي 60 مليون دولار و250 مليون دولار في وقت سابق، مما رفع إجمالي المساعدات خلال العام الماضي إلى أكثر من مليار دولار، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أن الإدارة الأميركية طلبت من الكونغرس تخصيص 6.4 مليار دولار إضافية كمساعدة لأوكرانيا وعدد من الدول الأخرى، وكذلك لتلبية احتياجات البنتاغون.
ومن المفترض أن يتم استخدام 2.9 مليار دولار من هذا المبلغ لتقديم المساعدة الإنسانية لأوكرانيا، وكذلك لمساعدة كييف في المجال الأمني، إضافة إلى مساعدة سلطات دول البلطيق وبولندا وعدد من الدول الأخرى.
والجدير ذكره، أن إدارة "فيسبوك" منعت وسائل الإعلام الروسية المملوكة للدولة من عرض الإعلانات وتحقيق الدخل في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس قسم السياسة الأمنية ناثانيال غليشر، الجمعة: "نحظر على وسائل الإعلام الروسية المملوكة للدولة عرض الإعلانات وتحقيق الدخل على منصتنا في جميع أنحاء العالم. لقد بدأت بالفعل هذه التغييرات تدخل حيز التنفيذ، وستستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وشدد على أن موظفي شبكته، سيواصلون مرافقة منشورات وسائل الإعلام الحكومية الروسية بالملاحظات المناسبة.