قرر الحزب الحاكم في سلوفينيا "حركة الحرية"، التوقف عن استخدام تويتر خشية أن يتم استخدام موقع التواصل الإجتماعي من قبل السياسيين لنشر أخبار كاذبة وخطابات تحض على الكراهية.
وقال الحزب في بيان السبت "نظرًا إلى سلوك وتصريحات مالك تويتر الجديد وإدارته، يمكننا أن نتوقع منهم افساح المجال بشكل أكبر للتواصل غير اللائق وخطاب الكراهية"، في إشارة إلى استحواذ الملياردير إيلون ماسك على المنصة مؤخرًا.
وفازت "حركة الحرية" التي يتزعمها رئيس الوزراء الليبرالي روبرت غولوب بالانتخابات البرلمانية في نيسان/أبريل مع برنامج تتعهد فيه باستعادة اللباقة في السياسة وتعزيز سيادة القانون التي، وفقًا لها، قوضها رئيس الوزراء المحافظ السابق يانيس يانشا.
ويغرد يانشا الذي يستخدم تويتر بشدة ويتابعه أكثر من مئة ألف شخص في بلد يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، لمواجهة النقاد ووسائل الإعلام، بينما قال غولوب إنه لن يستخدم المنصة "لتجنب إغراء الأصابع السريعة" الذين يتفاعلون بسرعة كبيرة على الشبكة.