أعلن مسؤولون في حركة طالبان الجمعة وفاة الطفل العالق في بئر عميقة في جنوب شرق أفغانستان.
وكتب أنس حقاني المستشار الكبير في وزارة الداخلية في تغريدة أن الطفل حيدر "غادرنا إلى الأبد. إنه يوم حداد وحزن جديد لبلادنا".
وبحسب مراقبين، يعتقد أن الطفل بقي حياً حتى مساء الخميس ، وصعوبة التضاريس في المنطقة حالت دون نجاح المهمة.
وسقط حدير في البئر، الأربعاء، ومن حينها انطلقت جهود الإنقاذ دون جدوى.
وفي سيناريو يشبه قصة الطفل المغربي ريان، قال مسؤول محلي في زابل للوكالة الأفغانية إن عملية الحفر سارت ببطء، بسبب طبيعة المنطقة الصخرية.
والطفل كان عالقا على بعد حوالى متر من نهاية البئر التي يبلغ عمقها 25 مترا. وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أن الطفل الأفغاني حيدر يرتدي سترة زرقاء ويجلس عالقاً في قاع البئر.
وتم الحصول على الصور بواسطة كاميرا أُنزلت بواسطة سلك في التجويف، حيث سمع الطفل يبكي ويتأوّه، وفي مقطع آخر سمع يتحدث مع والده بصوت أبعد.