90 ألف جندي روسي على مقربة من الحدود الأوكرانية، دبابات وقناصة على خط التماس في شرقي أوكرانيا وأجهزة المخابرات الغربية ترجح أن الغزو قد يحدث في وقت ما في أوائل عام 2022.
دخلت روسيا وأوكرانيا في لعبة شد وجذب منذ 2014 عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم ودعمت تمردا انفصاليا شرقي أوكرانيا مما أدى إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص
فيما يصرّ الكرملين على أنّ ضم شبه جزيرة القرم هو إرادة السكان ورغبتهم تتمتع أوكرانيا بعلاقات اجتماعية وثقافية عميقة مع روسيا فقد كانت جمهورية سوفيتية سابقاً
تنفي روسيا أن تكون لديها خطط للاستيلاء على أقسام من أوكرانيا بينما تؤكد الأخيرة ذلك لكن سلسة من الحوادث تحسم الخلاف فقد قاوم الكرملين بشراسة تحرّك أوكرانيا نحو المؤسسات الأوروبية وظل مطلبه الرئيسي هو عدم انضمامها إلى الناتو أو امتلاك بنية تحتية للناتو على أراضيها فروسيا تريد أوكرانيا تحت مظلتها!
وضعٌ لم تعد أوكرانيا تتقبّله خصوصا بعد حوادث 2018 والنزاعات حول بحر آزوف والدعم الذي تلقتّه من الناتو والمرحب بانضمامها الى الحلف متى أرادت
ومساعدة بريطانيا لها في بناء قاعدتين بحريَّتين كما حصلت كييف على صواريخ "جافلين" الأميركية المضادة للدبابات.
استنفار عالمي والغرب يلوّح بالعقوبات ودعم غربي تخاف أوكرانيا أن يبقى حبرا على ورق بعد تجربة عاشتها عام 2014 بظلّ صمت أوروبي وعقوبات دولية خفيفة.