جرح ثلاثة أشخاص أحدهم حاله حرجة، بعد أن هاجم رجل من أصل سوري زوجته بسكين في قرية نور أوغ أوفدال جنوب شرقي النرويج التي تضم زهاء 3000 نسمة في وادٍ يسمى نوميدال.
وقال المفتش أود سكاي كوسفتيت في بيان "يمكننا تأكيد وجود صلة عائلية بين منفذ الهجوم وأحد الجرحى"، واضاف "انها عائلة من سوريا والجاني وإحدى المصابات متزوجان".
ونُقلت الزوجة بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالها بأنها "حرجة"، بينما أصيب رجل آخر لم تحدد هويته بجروح طفيفة.
ونقلت وسائل إعلام نرويجية عن شهود أنهم رأوا امرأة ملقاة وبالقرب منها بقعة من الدماء.
وقال المسؤول في الشرطة توم ريتشارد جنسن، للصحافيين، إن الجاني المحتمل أصيب بجروح طفيفة لم تستدع دخوله الى المستشفى.
ولم تقدم الشرطة أي معلومات عن سبب المأساة، لكن قناة "تي في 2" أفادت بأن المشتبه فيه اتهم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالعنف الأسري وكان قيد التحقيق، مشيرة إلى أنه كان مُنع من زيارة زوجته.