تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تزويد أوكرانيا بأربع طائرات من دون طيار "درون" متطورة، يمكن تسليحها بصواريخ "هيلفاير". وكشف تقرير لصحيفة أميركية أن مصادر مطلعة على الصفقة أكدت أن بايدن ماض في صفقة طائرات "إم كيو 1 سي غري إيغل"، وقال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن تعتزم إخطار الكونغرس بالبيع المحتمل للطائرات في الأيام المقبلة، مع إعلان عام يتبعه لاحقا.
فما هي هذه المساعدات وما هي قدراتها؟ لاسيما وأن إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا سيرتفع من خلالها، وذلك منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط إلى 4.6 مليار دولار.
مساعدات ضخمة
وبحسب المسؤول الأميركي فإن الإدارة الأميركية خصصت بالفعل أموالا من مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية البالغة 40 مليار دولار التي تم تمريرها مؤخرا، لتمويل كل من عملية البيع والتدريب اللاحق للطائرات "الدرون". وكان البنتاغون قد أعلن أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي سترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا للتصدي للعمليات العسكرية الروسية تشتمل 4 راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" وألف صاروخ مضاد للدبابات من طراز "جافلين" و4 مروحيات من طراز "مي 17". وأوضح المسؤول الأميركي أن أوكرانيا ستتسلم أيضا 5 رادارات مضادة للمدفعية، ورادارين للمراقبة الجوية، و6 آلاف سلاح آخر مضاد للدروع، و15 ألف قذيفة مدفعية، و15 مركبة تكتيكية.
القدرات
تتميز طائرات "إم كيو 1 سي غري إيغل" بقدرتها على الطيران لمسافات أطول، وباستطاعتها حمل أسلحة عالية الوزن مقارنة بالمسيّرات التي يستخدمها الجيش الأوكراني حاليا في معاركه مع الجيش الروسي. وبمقدور "إم كيو 1 سي غري إيغل"، الطيران لمدة تزيد على 30 ساعة في الطلعة الواحدة، وجمع كميات كبيرة من البيانات لأغراض استخبارية. كما يمكن أيضا تزويد كل طائرة بثمانية صواريخ "هيلفاير" زنة 100 رطل، أي حوالي ضعف وزن الصواريخ التي تحملها الطائرات من دون طيار الحالية التي تستخدمها أوكرانيا.
ميزتان لمعركة دونباس
وقال نائب وزير الدفاع الأميركي كولين كال، إن القوات الأوكرانية بحاجة إلى حوالى 3 أسابيع من التدريب لاستخدام راجمات "هيمارس". و"هيمارس" راجمات صواريخ تركّب على مدرعات خفيفة وتطلق صواريخ موجهة ودقيقة الإصابة، علما أن حصول الأوكرانيين على هذا السلاح من شأنه أن يوفر لهم في معركة دونباس ميزتي المسافة والدقة. وأضاف كال أن راجمات "هيمارس" التي تذخّر الواحدة منها كل مرة بـ6 صواريخ يصل مدى الواحد منها إلى 70 كيلومترا، أي ضعف مدى قذائف مدافع "هاوتزر" الأميركية التي دخلت بالفعل ميدان القتال، ستوفر لأوكرانيا مزيدا من الدقة في الاستهداف من بعيد.
فما هي هذه المساعدات وما هي قدراتها؟ لاسيما وأن إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا سيرتفع من خلالها، وذلك منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط إلى 4.6 مليار دولار.
مساعدات ضخمة
وبحسب المسؤول الأميركي فإن الإدارة الأميركية خصصت بالفعل أموالا من مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية البالغة 40 مليار دولار التي تم تمريرها مؤخرا، لتمويل كل من عملية البيع والتدريب اللاحق للطائرات "الدرون". وكان البنتاغون قد أعلن أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي سترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا للتصدي للعمليات العسكرية الروسية تشتمل 4 راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" وألف صاروخ مضاد للدبابات من طراز "جافلين" و4 مروحيات من طراز "مي 17". وأوضح المسؤول الأميركي أن أوكرانيا ستتسلم أيضا 5 رادارات مضادة للمدفعية، ورادارين للمراقبة الجوية، و6 آلاف سلاح آخر مضاد للدروع، و15 ألف قذيفة مدفعية، و15 مركبة تكتيكية.
القدرات
تتميز طائرات "إم كيو 1 سي غري إيغل" بقدرتها على الطيران لمسافات أطول، وباستطاعتها حمل أسلحة عالية الوزن مقارنة بالمسيّرات التي يستخدمها الجيش الأوكراني حاليا في معاركه مع الجيش الروسي. وبمقدور "إم كيو 1 سي غري إيغل"، الطيران لمدة تزيد على 30 ساعة في الطلعة الواحدة، وجمع كميات كبيرة من البيانات لأغراض استخبارية. كما يمكن أيضا تزويد كل طائرة بثمانية صواريخ "هيلفاير" زنة 100 رطل، أي حوالي ضعف وزن الصواريخ التي تحملها الطائرات من دون طيار الحالية التي تستخدمها أوكرانيا.
ميزتان لمعركة دونباس
وقال نائب وزير الدفاع الأميركي كولين كال، إن القوات الأوكرانية بحاجة إلى حوالى 3 أسابيع من التدريب لاستخدام راجمات "هيمارس". و"هيمارس" راجمات صواريخ تركّب على مدرعات خفيفة وتطلق صواريخ موجهة ودقيقة الإصابة، علما أن حصول الأوكرانيين على هذا السلاح من شأنه أن يوفر لهم في معركة دونباس ميزتي المسافة والدقة. وأضاف كال أن راجمات "هيمارس" التي تذخّر الواحدة منها كل مرة بـ6 صواريخ يصل مدى الواحد منها إلى 70 كيلومترا، أي ضعف مدى قذائف مدافع "هاوتزر" الأميركية التي دخلت بالفعل ميدان القتال، ستوفر لأوكرانيا مزيدا من الدقة في الاستهداف من بعيد.