لأنهن محجبات، طالبات منعن من إجراء الامتحانات في كلية بولاية كارناتاكا في الهند رغم أنهن ظللن ينتظرن لساعات أمام القاعة.
هكذا بدأت المشكلة لتتحول بعد أيام الى أعمال شغب في عدة مناطق وانقسام حاد بين الأقليات المسلمة والهندوس. ست طالبات بإحدى المدارس العليا الحكومية في منطقة "أودوبي" بولاية "كاراناتاكا"
احتججن على القرار مما لفت الانتباه إلى قضيتهن خصوصا بعد أن أدلت الناشطة الأفغانية الحاصلة على جائزة نوبل ملالا يوسفزاي برأيها فيه مغردة في حسابها على موقع تويتر،"إن منع الفتيات من ارتداء الحجاب في المدارس أمر مروع"، وأنه "لا يزال تسليع المرأة متواصلا - سواء من خلال إجبارها على ارتداء ملابس أقل أو على ارتداء المزيد".
أدت القضية إلى خروج تظاهرات في عدة أماكن بالهند وما زاد من هوة الاختلاف وشدة الخلاف ذهاب بعض الطلبة الهندوس إلى مدارسهم مرتدين الشال البرتقالي اللون وهو اللون الذي يعتبر رمزا هندوسيا احتجاجا على ارتداء الطالبات المسلمات للحجاب.
وفي الوقت الذي أعرب فيه وزير التعليم بولاية كارناتاكا عن تأييده لسلطات المدرسة الثانوية التي حظرت كلا من الحجاب والشال البرتقالي داخل الحرم المدرسي قُدم التماسان نيابة عن الطالبات المحجبات
جاء في أحدهما أن اختيار الملبس حق أساسي يكفله الدستور الهندي والثاني يطعن في قانونية مرسوم زي المؤسسات التعليمية الذي أصدرته حكومة الولاية أخيرا، والذي يحظر الحجاب وأغطية الرأس.
القاضي كريشنا ديكسيت الذي ينظر في القضية قال إنه سيتصرف وفق الدستورصرح قائلاً:"سوف يتخذ قراراتي وفقا لقسم المهنة الذي أديته. إن بقاء الطالبات خارج الفصول ليس بالموقف الصحي".
هكذا بدأت المشكلة لتتحول بعد أيام الى أعمال شغب في عدة مناطق وانقسام حاد بين الأقليات المسلمة والهندوس. ست طالبات بإحدى المدارس العليا الحكومية في منطقة "أودوبي" بولاية "كاراناتاكا"
احتججن على القرار مما لفت الانتباه إلى قضيتهن خصوصا بعد أن أدلت الناشطة الأفغانية الحاصلة على جائزة نوبل ملالا يوسفزاي برأيها فيه مغردة في حسابها على موقع تويتر،"إن منع الفتيات من ارتداء الحجاب في المدارس أمر مروع"، وأنه "لا يزال تسليع المرأة متواصلا - سواء من خلال إجبارها على ارتداء ملابس أقل أو على ارتداء المزيد".
أدت القضية إلى خروج تظاهرات في عدة أماكن بالهند وما زاد من هوة الاختلاف وشدة الخلاف ذهاب بعض الطلبة الهندوس إلى مدارسهم مرتدين الشال البرتقالي اللون وهو اللون الذي يعتبر رمزا هندوسيا احتجاجا على ارتداء الطالبات المسلمات للحجاب.
وفي الوقت الذي أعرب فيه وزير التعليم بولاية كارناتاكا عن تأييده لسلطات المدرسة الثانوية التي حظرت كلا من الحجاب والشال البرتقالي داخل الحرم المدرسي قُدم التماسان نيابة عن الطالبات المحجبات
جاء في أحدهما أن اختيار الملبس حق أساسي يكفله الدستور الهندي والثاني يطعن في قانونية مرسوم زي المؤسسات التعليمية الذي أصدرته حكومة الولاية أخيرا، والذي يحظر الحجاب وأغطية الرأس.
القاضي كريشنا ديكسيت الذي ينظر في القضية قال إنه سيتصرف وفق الدستورصرح قائلاً:"سوف يتخذ قراراتي وفقا لقسم المهنة الذي أديته. إن بقاء الطالبات خارج الفصول ليس بالموقف الصحي".