بدرجات بلغت 6,1، ضرب زلزال الإكوادور الخميس من دون أن يسبّب إصابات، لكنه ألحق أضرارًا بميناء غواياكيل مركز الهزة، كما أعلن معهد الجيوفيزياء.
وذكر المعهد أن السكان شعروا بالزلزال "على المستوى الوطني".
الزلزال وقع عند الساعة 17,3 (22,30 ت غ) وحدّد مركزه على بُعد 13 كلم عن قرية سيمون بوليفار بالقرب من ميناء غواياكيل.
ودعا الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو السكان إلى "الهدوء". كاتبًا على تويتر إن السلطات تعمل على "تقييم الأضرار المحتملة في المنطقة".
وقالت ماريا يوجينيا روزيرو المعلمة المتقاعدة التي تعيش في شمال غواياكيل لوكالة فرانس برس، "في البداية اعتقدت أنها رياح وفجأة شعرت أن كل شيء يتحرك". وأضافت أن الزلزال "كان قصيرًا لكنه كان قويا".
وأشار مجلس المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالى ثلاثة ملايين نسمة إلى أن منزلا في المدينة يجري هدمه انهار وأن بعض المباني أصيبت بأضرار طفيفة.
نزل سكان المنطقة إلى الشوارع للاحتماء من انهيارات أرضية محتملة.
وتقع الإكوادور على صفيحتي نازكا وأميركا الجنوبية البحرية ما يؤدي إلى هزات أرضية باستمرار.