بياضات الفنادق في جنوب إفريقيا مصيرها مختلف عن سائر المنتجات المصنوعة من النسيج إذا تتحول إلى قمصان يرتديها تلاميذ الأحياء الفقيرة.
وتقول دانوليني يوهانسن التي تجمع آلاف البيضات في مشغل الخياطة التابع لشركتها لتصنيع هذه القمصان: "نصنع سنوياً 10 آلاف قميص على الأقل أي حوالي 1800 قطعة من البياضات نقصها ونحولها إلى قمصان". وتضيف، " أردنا إيجاد طريقة لإبقاء أطفالنا في المدارس وكيفية تأمين الزي المدرسي لهم وتعزيز احترامهم لذاتهم".
تفرض المدارس الحكومية في جنوب إفريقيا على تلاميذها ارتداء الزيّ الرسمي الموحّد
في محاولة لردم الهوة الإجتماعية بين السكان إذ يرتدي جميع التلاميذ في المدارس الابتدائية بدءاً من الضواحي الأكثر ثراءً وصولاً إلى أفقر الأحياء قمصاناً بيضاء وسراويل قصيرة أو تنانير رمادية وجوارب تصل إلى الركبة. هذه الملابس وعلى الرغم من بساطتها إلا أن العائلات الاكثر فقراً لا يمكنها حتى تحمل كلفتها.
أردنا إيجاد طريقة لإبقاء أطفالنا في المدارس وكيفية تأمين الزي المدرسي لهم وتعزيز احترامهم لذاتهم. ووصلت نسبة البطالة إلى 35 بالمئة في جنوب إفريقيا وأتت هذه المبادرة للتخفيف من التكاليف المعيشية الباهظة إذ لا يمكن ملاحظة أدنى فرق بين هذه القمصان وتلك الموجودة في المتاجر.
وتقول دانوليني يوهانسن التي تجمع آلاف البيضات في مشغل الخياطة التابع لشركتها لتصنيع هذه القمصان: "نصنع سنوياً 10 آلاف قميص على الأقل أي حوالي 1800 قطعة من البياضات نقصها ونحولها إلى قمصان". وتضيف، " أردنا إيجاد طريقة لإبقاء أطفالنا في المدارس وكيفية تأمين الزي المدرسي لهم وتعزيز احترامهم لذاتهم".
تفرض المدارس الحكومية في جنوب إفريقيا على تلاميذها ارتداء الزيّ الرسمي الموحّد
في محاولة لردم الهوة الإجتماعية بين السكان إذ يرتدي جميع التلاميذ في المدارس الابتدائية بدءاً من الضواحي الأكثر ثراءً وصولاً إلى أفقر الأحياء قمصاناً بيضاء وسراويل قصيرة أو تنانير رمادية وجوارب تصل إلى الركبة. هذه الملابس وعلى الرغم من بساطتها إلا أن العائلات الاكثر فقراً لا يمكنها حتى تحمل كلفتها.
أردنا إيجاد طريقة لإبقاء أطفالنا في المدارس وكيفية تأمين الزي المدرسي لهم وتعزيز احترامهم لذاتهم. ووصلت نسبة البطالة إلى 35 بالمئة في جنوب إفريقيا وأتت هذه المبادرة للتخفيف من التكاليف المعيشية الباهظة إذ لا يمكن ملاحظة أدنى فرق بين هذه القمصان وتلك الموجودة في المتاجر.