مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل والانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الابقاء على "الاستحقاقات الديموقراطية" في فرنسا على الرغم من الموجة الخامسة من الإصابات بوباء كوفيد-19.
وأشار المتحدث بإسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال أثناء عرضه نتائج اجتماع مجلس الوزراء الى أن "الأمر يتعلق بالحياة الديموقراطية في فرنسا"، وأي مشروع لتأجيل الانتخابات الرئاسية "غير مطروح على الطاولة ولا تحت الطاولة".
وقال: يتحتم "بالطبع العمل على تنظيم الانتخابات مثلما فعلنا في كل من الانتخابات التي جرت" في الأشهر الأخيرة في ظل الأزمة الصحية.
كذلك عرض المتحدث الوضع الصحي، فأوضح أن المتحورة أوميكرون تتفشى "بسرعة كبيرة" في فرنسا وقد تصبح المهيمنة بين عيدي الميلاد ورأس السنة من دون أن يعلن تدابير جديدة في الوقت الحاضر لوقف انتشاره.
وكرر المتحدث دعوة الحكومة إلى توخي "الحذر" خلال التجمعات العائلية في فترة الأعياد مؤكدا أن الحكومة ستواصل مكافحة الوباء.
وكان وزير الصحة الفرنسية أوليفييه فيران حذر الأربعاء عبر تلفزيون بي إف إم تي في وإذاعة مونتي كارلو من أن عدد الإصابات سيتخطى مئة ألف يوميا في فرنسا بحلول نهاية كانون الأول/ديسمبر بسبب تفشي أوميكرون شديدة العدوى.