تنتشر قوات شعبية داخل العاصمة الأوكرانية، استعدادا لمواجهة القوات الروسية التي تُحكم الحصار حول كييف، بينما أغلق الجيش الأوكراني بالحواجز جميع الطرق المؤدية إلى العاصمة.
وفي حين أعلنت سلطات كييف أن القصف الروسي متواصل خلال محاولات إجلاء المدنيين، أكدت الخارجية الروسية أن "مقترحاتنا إلى الناتو وواشنطن بشأن الضمانات الأمنية لم تعد قائمة".
وتخضع العاصمة الأوكرانية لحصار روسي كامل، ما عدا منطقة تقع في الجهة الغربية.
"قافلة الموت"
رصدت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، تحرك القافلة الضخمة من القوات روسية شمالي العاصمة الأوكرانية كييف.
وتمتد القافلة الروسية على مسافة 64 كيلومترا شمال العاصمة الأوكرانية، ووصفتها وسائل إعلام غربية بـ"قافلة الموت".
وتظهر الصور أن القافلة، التي كانت متوقفة شمال كييف لمدة أسبوعين، نتيجة مشكلات في الوقود والنواحي اللوجستية وتعرضها لهجمات، بدأت في التحرك صوب العاصمة الأوكرانية.
وترصد الصور أن قاذفات الصواريخ في القافلة اتخذت مواقع هجومية، مما يظهر أن هناك معركة طويلة ودموية للسيطرة على العاصمة دخلت مراحلها الأولى، كما رصدت الصور آليات عسكرية أخرى في القافلة توارت داخل مناطق مدنية وغابات لتجنب الهجمات الأوكرانية.
وتهاجم القوات الروسية كييف من جهات الشمال والغرب والشرق، بحسب ما يقول القادة الأوكرانيين. حيث يواصل الجيش الروسي عملياته العسكرية في الأراضي الأوكرانية، لليوم السابع عشر على التوالي، الأمر الذى دعا دول أوروبية وغربية وأمريكية إلى فرض عقوبات ضد موسكو وقياداتها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي وصفت القافلة الروسية بـ"قافلة الموت"، بأنه يمكن أن تخضع كييف لحصار روسي قريب، لتواجه مصير مدن أخرى مثل ماريوبول وخاركيف وسومي، التي تعاني من انقطاع الماء والكهرباء منذ أكثر من 11 يوما.
ورصدت صور فوتوغرافية عناصر قوات الدفاع الإقليمية (متطوعون للقتال)، وهم يحفرون الأنفاق وينصبون المتاريس، إلى درجة أن كييف تحولت إلى "حصن"، كما يقول رئيس البلدية فيتالي كيتشكو.
ويواجه الجيش الروسي حاليا مهمة طويلة، يعتقد أنها الأبرز في الحرب الحالية، وهي الاستيلاء على العاصمة كييف وإطاحة حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وتنصيب حكومة موالية لموسكو.
وتكهنت المخابرات الغربية في السابق بأن القافلة ربما كانت تحاول تطويق كييف، من أجل وضع المدينة تحت الحصار وقطع الإمدادات عنها.
تعثر سابق
وبحسب تقارير غربية، فإن القافلة الحربية الروسية انطلقت من بيلاروسيا، وشقت طريقها جنوبها نحو كييف، لكن تقدمها تعثر نتيجة نقص في الوقود والغذاء.
وذكر مسؤولون أميركيون أن القوات الأوكرانية استهدفت القافلة بنيران أرضية، بما في ذلك صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات.
وتسبب ضرب المركبات في مقدمة القافلة في حدوث تأخيرات عديدة في حركتها، حيث ثبت أنه من الصعب تحرك القافلة في ظل وجود مركبات متحطمة تعترض الطريق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن "الروس لم يتوقعوا على ما يبدو مثل هذه الصعوبات أو قوة المقاومة الأوكرانية".
ويُعتقد أن القافلة تتكون من آليات عسكرية وناقلات وقود وشاحنات تحمل مواد غذائية وذخيرة، مع أكثر من 15 ألف جندي.
وفي حين أعلنت سلطات كييف أن القصف الروسي متواصل خلال محاولات إجلاء المدنيين، أكدت الخارجية الروسية أن "مقترحاتنا إلى الناتو وواشنطن بشأن الضمانات الأمنية لم تعد قائمة".
وتخضع العاصمة الأوكرانية لحصار روسي كامل، ما عدا منطقة تقع في الجهة الغربية.
"قافلة الموت"
رصدت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، تحرك القافلة الضخمة من القوات روسية شمالي العاصمة الأوكرانية كييف.
وتمتد القافلة الروسية على مسافة 64 كيلومترا شمال العاصمة الأوكرانية، ووصفتها وسائل إعلام غربية بـ"قافلة الموت".
وتظهر الصور أن القافلة، التي كانت متوقفة شمال كييف لمدة أسبوعين، نتيجة مشكلات في الوقود والنواحي اللوجستية وتعرضها لهجمات، بدأت في التحرك صوب العاصمة الأوكرانية.
وترصد الصور أن قاذفات الصواريخ في القافلة اتخذت مواقع هجومية، مما يظهر أن هناك معركة طويلة ودموية للسيطرة على العاصمة دخلت مراحلها الأولى، كما رصدت الصور آليات عسكرية أخرى في القافلة توارت داخل مناطق مدنية وغابات لتجنب الهجمات الأوكرانية.
وتهاجم القوات الروسية كييف من جهات الشمال والغرب والشرق، بحسب ما يقول القادة الأوكرانيين. حيث يواصل الجيش الروسي عملياته العسكرية في الأراضي الأوكرانية، لليوم السابع عشر على التوالي، الأمر الذى دعا دول أوروبية وغربية وأمريكية إلى فرض عقوبات ضد موسكو وقياداتها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي وصفت القافلة الروسية بـ"قافلة الموت"، بأنه يمكن أن تخضع كييف لحصار روسي قريب، لتواجه مصير مدن أخرى مثل ماريوبول وخاركيف وسومي، التي تعاني من انقطاع الماء والكهرباء منذ أكثر من 11 يوما.
ورصدت صور فوتوغرافية عناصر قوات الدفاع الإقليمية (متطوعون للقتال)، وهم يحفرون الأنفاق وينصبون المتاريس، إلى درجة أن كييف تحولت إلى "حصن"، كما يقول رئيس البلدية فيتالي كيتشكو.
ويواجه الجيش الروسي حاليا مهمة طويلة، يعتقد أنها الأبرز في الحرب الحالية، وهي الاستيلاء على العاصمة كييف وإطاحة حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وتنصيب حكومة موالية لموسكو.
وتكهنت المخابرات الغربية في السابق بأن القافلة ربما كانت تحاول تطويق كييف، من أجل وضع المدينة تحت الحصار وقطع الإمدادات عنها.
تعثر سابق
وبحسب تقارير غربية، فإن القافلة الحربية الروسية انطلقت من بيلاروسيا، وشقت طريقها جنوبها نحو كييف، لكن تقدمها تعثر نتيجة نقص في الوقود والغذاء.
وذكر مسؤولون أميركيون أن القوات الأوكرانية استهدفت القافلة بنيران أرضية، بما في ذلك صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات.
وتسبب ضرب المركبات في مقدمة القافلة في حدوث تأخيرات عديدة في حركتها، حيث ثبت أنه من الصعب تحرك القافلة في ظل وجود مركبات متحطمة تعترض الطريق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن "الروس لم يتوقعوا على ما يبدو مثل هذه الصعوبات أو قوة المقاومة الأوكرانية".
ويُعتقد أن القافلة تتكون من آليات عسكرية وناقلات وقود وشاحنات تحمل مواد غذائية وذخيرة، مع أكثر من 15 ألف جندي.