قرية التنوير والتعليم "بابينو"، منطقة نائية في جبال مقدونيا، لم يبقَ فيها سوى ثلاثة من أصل 800 شخص مقيم صامدون مع آلاف الكتب المعروضة داخل منزل حجري عمره مئات السنين، إلى جانب صور وخرائط قديمة وقواميس بلغات متعدّدة خاصة في منطقة البلقان.
القرية التي باتت اليوم ملاذًا للثقافة والمؤلفات التاريخية تجذب آلاف الباحثين والأساتذة من حول العالم، بعدما فقدت عددًا كبيرًا من سكّانها خلال القرن الماضي بسبب تجنيد السلطات آنذاك لأساتذة المنطقة وإجبارهم على المشاركة في حملة واسعة هدفها محو الأمّية، تلاها انخفاض في معدّلات المواليد وارتفاع في النزوح الجماعيّ.
قرية القرّاء والباحثين يميّزها طابعها الثقافي في عالم بات ينتشر فيه الجهل!
القرية التي باتت اليوم ملاذًا للثقافة والمؤلفات التاريخية تجذب آلاف الباحثين والأساتذة من حول العالم، بعدما فقدت عددًا كبيرًا من سكّانها خلال القرن الماضي بسبب تجنيد السلطات آنذاك لأساتذة المنطقة وإجبارهم على المشاركة في حملة واسعة هدفها محو الأمّية، تلاها انخفاض في معدّلات المواليد وارتفاع في النزوح الجماعيّ.
قرية القرّاء والباحثين يميّزها طابعها الثقافي في عالم بات ينتشر فيه الجهل!