تحت عنوان "الامل الاخير والافضل" اجتمع اكثر من 190 من قادة العالم في مدينة غلاسكو، في اسكتلندا، في مساعٍ دولية لإنقاذ كوكب الأرض من التداعيات المدمرة للاحتباس الحراري.
يعيش العالم تغييرات مناخية تهدد كوكب الارض برمته بشكل جدي اذ ان استخدام الوقود الأحفوري على مدى 150 عامًا تسبب بأزمة مناخ قاتلة قد تؤدي الى احترار "كارثي" بـ2,7 درجة مئوية.
"كوب 26"
يأتي مؤتمر غلاسكو الذي تنظمه الامم المتحدة وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في الاعوام الاخيرة.
وافتتح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مؤتمر "كوب 26" حول المناخ وقال في خطابه، "غضب ونفاد صبر العالم لن يكون من الممكن احتواؤه إلا إذا جعلنا هذا المؤتمر اللحظة التي ننتقل فيها إلى الجد بشأن التغير المناخي، وهذا يشمل الفحم والسيارات والمال والأشجار".
وحذّر جونسون، من مغبة اختفاء مدن كثيرة بسبب التغيّر المناخي الذي تشهده الكرة الأرضية. وقال إن درجة حرارة الأرض ترتفع بسرعة وبشكل مقلق. وأضاف: "نملك التكنولوجيا اللازمة وعلينا أن نعمل معا لتقليل الانبعاثات"، مستطردًا: "لو كانت القمم وحدها تغير العالم لما كنا بحاجة إلى 25 مؤتمرا للتغير المناخي"
وتحدث جونسون عن الصناعات قائلاً: "الدول الصناعية كانت غير مدركة للمشكلة ولدينا الآن واجب التغيير.. علينا دعم الصناعة الخضراء التي تؤمن الكثير من الوظائف وعلينا التفكير في الأجيال الآتية".
هذا ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إنقاذ البشرية" في مواجهة التغير المناخي من أجل وقف حفر "قبورنا بأيدينا". وتابع متوجهًا إلى قادة العالم المجتمعين "لقد آن الأوان للقول كفى. اختاروا إنقاذ مستقبلنا وإنقاذ البشرية".
واشار رئيس قمة الامم المتحدة للمناخ، ألوك شارما، الى ان العالم يحتاج الى "مصداقية" فمع الوصول إلى 1.5 درجة "ستكون ثمة دول في العالم تحت المياه ولهذا السبب نحتاج إلى التوصل إلى اتفاق حول كيفية معالجة تغير المناخ خلال العقد المقبل".
وافتتح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مؤتمر "كوب 26" حول المناخ وقال في خطابه، "غضب ونفاد صبر العالم لن يكون من الممكن احتواؤه إلا إذا جعلنا هذا المؤتمر اللحظة التي ننتقل فيها إلى الجد بشأن التغير المناخي، وهذا يشمل الفحم والسيارات والمال والأشجار".
وحذّر جونسون، من مغبة اختفاء مدن كثيرة بسبب التغيّر المناخي الذي تشهده الكرة الأرضية. وقال إن درجة حرارة الأرض ترتفع بسرعة وبشكل مقلق. وأضاف: "نملك التكنولوجيا اللازمة وعلينا أن نعمل معا لتقليل الانبعاثات"، مستطردًا: "لو كانت القمم وحدها تغير العالم لما كنا بحاجة إلى 25 مؤتمرا للتغير المناخي"
وتحدث جونسون عن الصناعات قائلاً: "الدول الصناعية كانت غير مدركة للمشكلة ولدينا الآن واجب التغيير.. علينا دعم الصناعة الخضراء التي تؤمن الكثير من الوظائف وعلينا التفكير في الأجيال الآتية".
هذا ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إنقاذ البشرية" في مواجهة التغير المناخي من أجل وقف حفر "قبورنا بأيدينا". وتابع متوجهًا إلى قادة العالم المجتمعين "لقد آن الأوان للقول كفى. اختاروا إنقاذ مستقبلنا وإنقاذ البشرية".
واشار رئيس قمة الامم المتحدة للمناخ، ألوك شارما، الى ان العالم يحتاج الى "مصداقية" فمع الوصول إلى 1.5 درجة "ستكون ثمة دول في العالم تحت المياه ولهذا السبب نحتاج إلى التوصل إلى اتفاق حول كيفية معالجة تغير المناخ خلال العقد المقبل".
تهديدات تعصف بالكوكب
اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، انه "حان الوقت ليواجه العالم اهم تهديد له وهو التغير المناخي". واشار بايدن الى أن الولايات المتحدة تعاني بشدة من ظواهر المناخ المتطرفة مشيرًا الى ان بلاده ستقلص انبعاثات الغازات الدفيئة بنحو كبير من هنا إلى 2030، كما ستعمل على توليد الطاقة من الرياح.
هذا واعتبر الامير تشارلز ولى عهد بريطانيا خلال افتتاح قمة المناخ ان "جائحة كورونا كشفت ماهية الدول في مواجهة الكوارث الطبيعية". مؤكدًا أن الجائحة أظهرت التهديدات الحقيقية التي تواجه الكوكب، مشيرا إلى ان "خفض الانبعاثات والتخلص من الكربون أصبحا أولوية ملحة."
اما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فشدد خلال المؤتمر على بقاء المجتمع الدولي موحدًا في مواجهة تغير المناخ.
هذا واعتبر الامير تشارلز ولى عهد بريطانيا خلال افتتاح قمة المناخ ان "جائحة كورونا كشفت ماهية الدول في مواجهة الكوارث الطبيعية". مؤكدًا أن الجائحة أظهرت التهديدات الحقيقية التي تواجه الكوكب، مشيرا إلى ان "خفض الانبعاثات والتخلص من الكربون أصبحا أولوية ملحة."
اما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فشدد خلال المؤتمر على بقاء المجتمع الدولي موحدًا في مواجهة تغير المناخ.
قمة العشرين
لم تتّجه دول مجموعة الـ20 خالية الوفاض إلى قمّة غلاسكو بشأن المناخ، اذ انها حملت معها جملة التزامات لم تقنع المنظّمات المدافعة عن البيئة والأمم المتحدة. ونجح قادة دول مجموعة الـ20 في الاتفاق في روما على تعهدات حول المناخ أكثر طموحاً من تلك التي قطعت خلال مؤتمر باريس.
وحمل البيان الختامي للقمة المؤلف من 61 بندًا، تواقيع كافة بلدان مجموعة الـ20 وتوافق القادة على ضرورة مواصلة الإجراءات "الهادفة والفعالة" والعمل على ضبط زيادة حرارة الأرض اضافة الى التوافق على الوصول إلى ايقاف كامل للانبعاثات الحرارية منتصف القرن الحالي، مع تقديم الدعم للدول الفقيرة لمواجهة آثار تغير المناخ. هذا وتضمن البيان أيضاً تعهداً بوقف تمويل مشروعات توليد الطاقة بالفحم في الخارج بحلول العام المقبل، من دون تحديد وقت لوقف توليد الكهرباء من الفحم.
وحمل البيان الختامي للقمة المؤلف من 61 بندًا، تواقيع كافة بلدان مجموعة الـ20 وتوافق القادة على ضرورة مواصلة الإجراءات "الهادفة والفعالة" والعمل على ضبط زيادة حرارة الأرض اضافة الى التوافق على الوصول إلى ايقاف كامل للانبعاثات الحرارية منتصف القرن الحالي، مع تقديم الدعم للدول الفقيرة لمواجهة آثار تغير المناخ. هذا وتضمن البيان أيضاً تعهداً بوقف تمويل مشروعات توليد الطاقة بالفحم في الخارج بحلول العام المقبل، من دون تحديد وقت لوقف توليد الكهرباء من الفحم.
أنصاف حلول
تصف الجمعيات والمنظمات الدولية التي تعنى بالحفاظ على البيئة، قمة الأمم المتحدة للمناخ بـ"الفرصة" إما تنجح في إنقاذ الكوكب او تفشل في مواجهة التغير المناخي.
وتعمد هذه المنظمات الى انتزاع تعهدات جدية من قادة الدول لخفض الانبعاثات وجمع المليارات بغية تمويل مكافحة تغير المناخ.
وصرحت المديرة التنفيذية لمنظمة "غرينبيس" جينيفر مورغن عقب انتهاء قمة الـ20 انه "إذا كانت قمة مجموعة العشرين تحضيرًا لكوب 26، فإنّ قادة العالم أضاعوا الفرصة". وأكدت مورغن ان في غلاسكو، ناشطين يستعدون للتظاهر، و"سنفرض اتّخاذ التحرّكات الضروريّة للحماية من الأزمة المناخية ومن كوفيد-19 على السّواء". وعلقت نائبة رئيس منظمة "غلوبال سيتيزن" فريدريكه رودر ان اجتماع مجموعة العشرين لم يقدم سوى "انصاف الحلول" ولا تدابير ملموسة.
وتعمد هذه المنظمات الى انتزاع تعهدات جدية من قادة الدول لخفض الانبعاثات وجمع المليارات بغية تمويل مكافحة تغير المناخ.
وصرحت المديرة التنفيذية لمنظمة "غرينبيس" جينيفر مورغن عقب انتهاء قمة الـ20 انه "إذا كانت قمة مجموعة العشرين تحضيرًا لكوب 26، فإنّ قادة العالم أضاعوا الفرصة". وأكدت مورغن ان في غلاسكو، ناشطين يستعدون للتظاهر، و"سنفرض اتّخاذ التحرّكات الضروريّة للحماية من الأزمة المناخية ومن كوفيد-19 على السّواء". وعلقت نائبة رئيس منظمة "غلوبال سيتيزن" فريدريكه رودر ان اجتماع مجموعة العشرين لم يقدم سوى "انصاف الحلول" ولا تدابير ملموسة.