أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن فرنسا والمملكة المتحدة ستعقدان قمة حول شؤون الدفاع في الربع الأول من عام 2023، داعيًا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتعتمد فرنسا على إعادة تعزيز علاقاتها مع بريطانيا في عهد رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، بعد سنوات من العلاقات المتوترة تحت حكم بوريس جونسون وليز تراس بعده.
الطموح والتعاون العسكري
وقال ماكرون خلال عرضه للاستراتيجية الفرنسية الجديدة للدفاع "يجب نقل شراكتنا مع المملكة المتحدة إلى مستوى آخر وأتمنى أن نستأنف بنشاط موضوع حوارنا حول العمليات والقدرات والمجال النووي والهجين وأن نكون في مستوى الطموح الذي يليق ببلدينا الصديقين والحليفين". وشدد على الحاجة لتعزيز التعاون العسكري بين فرنسا وألمانيا في مجال الدفاع، آملًا "بإحراز تقدّم حاسم في الأسابيع المقبلة".
الشراكة
واعتبر، خلال خطاب في مدينة طولون جنوب فرنسا، أن ألمانيا "شريك أساسي"، مؤكدًا أن "نجاح المشروع الأوروبي يعتمد جزئيًا على التوازن في شراكتنا". وأضاف "على قواتنا أن تتحد"، فيما حاولت باريس وبرلين في أواخر تشرين الأول/أكتوبر إعادة تعزيز العلاقات بينهما بعد سلسلة من الخلافات.
التمرد
وتخطّط فرنسا أيضًا لتجديد شراكاتها وعملياتها في إفريقيا حيث تحاول قواتها مساعدة الحكومات المحلية على احتواء التمرد الجهادي في منطقة الساحل منذ عشر سنوات تقريبًا. وقال "في الأشهر المقبلة، يجب أن نحدد كيفية تغيير أساليبنا والتزاماتنا بشكل عميق إلى جانب شركائنا الأفارقة".