بدأت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك على وقع استمرار الحرب في أوكرانيا وتواصُل عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.
وهذا أول اجتماع حضوري منذ عام 2018 لقادة الدول الأعضاء الـ21 الذين يُفترض أن تستمر محادثاتهم حتى السبت.
وتهيمن على برنامجهم العواقب الاقتصادية للنزاع في أوكرانيا الذي تستنكره دول الجنوب من دون أن تذهب إلى حد إدانة الغزو الروسي، ومسائل الاستقرار الإقليمي في ظل عمليات الإطلاق الصاروخية من جانب كوريا الشمالية فضلا عن النزاعات المتكررة في بحر الصين الجنوبي والشرقي.
قبل بدء القمة مباشرة، أطلقت بيونغ يانغ صاروخا آخر يبدو أنه سقط في البحر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفقا لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وكان كيشيدا أثار مع الرئيس الصيني شي جينبينغ "مخاوفه الجدية" في شأن الوضع في بحر الصين الشرقي، حيث تشكو طوكيو بانتظام من نشاط بكين حول جزر سينكاكو.
وشدد الزعيم الصيني من جهته على أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ "ليست حديقة لأحد"، في تصريحات مكتوبة أدلى بها خلال قمة اقتصادية على هامش مؤتمر أبيك، في إشارة مستترة إلى الولايات المتحدة التي يتسع نفوذها في المنطقة.