راقصون يُتقنون فنَّ الاستمتاعِ بالحياة من خلال تقديمِ عروضٍ فنيّة راقية، البعضُ يصفُهم بأنّهم راقصون من ذوي الإعاقة لكنّهم يسعَوْن من خلال الرقص إلى تغيير نظرة العالم إليهم.
شاو يوي بُترت ساقُها حين كانت في العاشرةِ من عمرها، الثلاثينيّة الجميلة ترقص اليوم، أملاً وفرحاً كأنّها بطلةُ الصين في الرقص على كرسيٍّ متحرك. تقول يوي: "الناس يظنونَ أنَّ خروجَنا من المنزلِ مهمة شديدة التعقيد... وبأنَّ استمرارنا يعتمد كلياً على الآخرين"، غير أن حركةُ ذراعَيها بالغةُ الدقة وخطوات كرسيِّها السَّلِسَة تثبتُ العكس.
يقول جو زيتشانغ، البالغ ثمانية وثلاثون عاماً، وهو مدرب المعوقين في الفرقة، إن "بعض الاشخاص يشعرون بأنهم أسرى وضعِهِم لكن عندما ينضمّون إلى مجموعة يبدأون بالانفتاحِ تدريجيّاً على المجتمع ويستعيدون الثقَة بالنفس".
يتكوّن جزء آخر من الفرقة بالكامل من راقصين صُمّ، فرغم أنهم لا يسمعون الموسيقى، يتتبعون الإيقاع. المعوّقون يبذلون جهداً مضاعفاً فإعاقتهم أكسبتهُم الصلابة والقدرة على التحدّي.
يقول جو زيتشانغ، البالغ ثمانية وثلاثون عاماً، وهو مدرب المعوقين في الفرقة، إن "بعض الاشخاص يشعرون بأنهم أسرى وضعِهِم لكن عندما ينضمّون إلى مجموعة يبدأون بالانفتاحِ تدريجيّاً على المجتمع ويستعيدون الثقَة بالنفس".
يتكوّن جزء آخر من الفرقة بالكامل من راقصين صُمّ، فرغم أنهم لا يسمعون الموسيقى، يتتبعون الإيقاع. المعوّقون يبذلون جهداً مضاعفاً فإعاقتهم أكسبتهُم الصلابة والقدرة على التحدّي.