أكد منسّق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي مجددًا أن الولايات المتحدة لن تقبل بأي شكل من الأشكال أن تحصل إيران على السلاح النووي.
ولفت الى أن الرئيس جو بايدن كان واضحًا جدًا لجهة سعيه لحل قضية الاتفاق النووي بالطرق الدبلوماسية، لكنه أوضح أيضًا وجوب الاستعداد لكل الخيارات، مضيفًا "لن يُسمح لإيران بامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية".
الأنشطة الخبيثة
إلى ذلك، أكد أنه بغض النظر عما يحصل في ملف المفاوضات النووية فإن الإدارة الأميركية عازمة على صد الأنشطة الإيرانية الخبيثة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد أثبتت الضربات الأخيرة في سوريا هذا التوجه.
وأردف: "علينا التأكد من أنه مع وجود اتفاق أو بدونه، يمكننا الرد على الأعمال الإيرانية العدائية ". كما شدد على أن الإدارة الأميركية ستفعل ذلك، سواء اقتصاديًا عبر العقوبات، التي لا تزال سارية على طهران، أو حتى عسكريًا عندما تقتضي الحاجة الدفاع عن مواطنيها ومنشآتها."
إلا أنه أوضح أن التوصّل لاتفاق سيسهل العديد من الملفات، قائلا: "لا توجد مشكلة في الشرق الأوسط يسهل حلها مع إيران مسلحة نوويًا".
ميليشيات العراق
أما في ما يتعلق بالميليشيات المسلحة في العراق، لاسيما تلك المدعومة من إيران، فشدد على أن واشنطن ماضية في اتخاذ خطوات ثابتة وسريعة ضدها لأنها تشكل تهديدًا للمصالح الأميركية و الشركاء العراقيين على السواء.
كما أوضح أن القوات الأميركية لا تزال تساعد قوات الأمن العراقية في تحسين قدراتها، وإن من منطلق استشاري. وأردف قائلا: "أرفض القول إنه لم يعد لدينا أي نفوذ أو قدرة على مساعدة العراق في صد تلك الميليشيات، بل نحن نفعل ذلك كل يوم."
وأشار إلى أن طهران تود أن تكون صاحبة القرار، لكن الكلمة الفصل تعود للشعب العراقي.