فرنسا هي المحطة الثانية والأخيرة في الجولة الأوروبية لولي العهد السعودي الذي سيبحث خلال الزيارة العلاقة بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر الإليزيه حيث سيبحث الطرفان في العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وسيتطرقا الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
قوة العلاقات بين البلدين
وغادر ولي العهد السعودي، اليونان الأربعاء، بعد زيارة استمرّت يومين وشهدت توقيع البلدين عددًh من مذكرات التعاون العسكرية والاقتصادية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان قبيل مغادرته أن زيارته لليونان أتاحت فرصة للتأكيد على قوة العلاقات بين البلدين.
وكان بن سلمان عقد لقاء، برفقة ثلاثة وزراء ووفد مستثمرين مهم، في أثينا مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وأبرم البلدان اتفاقًا بخصوص مد كابل بيانات تحت البحر يربط أوروبا بآسيا وناقشا إمكان ربط شبكتي الكهرباء فيهما لتزويد أوروبا بطاقة خضراء أرخص. كما وقع البلدان اتفاقات ثنائية في مجالي الطاقة والتعاون العسكري ضمن مجالات أخرى.
كذلك تضمّنت التوقيعات إدراج اتفاقية للتفاهم والتعاون في المجال الصحّي، بالإضافة لمذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتقني.