عقد رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت في مدينة سوتشي على البحر الأسود محادثات هي الأولى من نوعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمحورت حول ايران وسوريا.
وأشاد الرئيس الروسي في مستهل محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بمستوى العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى وجود مصالح مشتركة بينهما خصوصا في الشأن السوري.
"نقاط تماس"
ووصف بوتين، العلاقات بين بلديهما بأنها "فريدة" ومتسمة بالثقة المتبادلة، مبديا أمله في أن حكومة بينيت ستواصل نهج سلفه بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية-الروسية، رغم المعارك السياسية الداخلية في الدولة العبرية.
ولفت بوتين إلى وجود "نقاط تماس" بين روسيا وإسرائيل في الشأن السوري، لاسيما فيما يخص محاربة الإرهاب.
وقال:" كما تعلمون، نبذل جهودا من أجل استعادة سلطة الدولة في سوريا، وهناك مسائل خلافية بيننا وعددها ليس قليلا، غير أن هناك أيضا نقاط تماس وفرصا للتعاون، لاسيما فيما يخص المسائل المتعلقة بمحاربة الإرهاب، وبشكل عام ثمة العديد من المسائل التي يمكن ويجب علينا مناقشتها".
واقترح بوتين على بينيت تبادل المعطيات بشأن الأوضاع في المنطقة، معربا عن قناعته بأن هذا الأمر سيكون مفيدا جدا.
ولفت بوتين إلى وجود "نقاط تماس" بين روسيا وإسرائيل في الشأن السوري، لاسيما فيما يخص محاربة الإرهاب.
وقال:" كما تعلمون، نبذل جهودا من أجل استعادة سلطة الدولة في سوريا، وهناك مسائل خلافية بيننا وعددها ليس قليلا، غير أن هناك أيضا نقاط تماس وفرصا للتعاون، لاسيما فيما يخص المسائل المتعلقة بمحاربة الإرهاب، وبشكل عام ثمة العديد من المسائل التي يمكن ويجب علينا مناقشتها".
واقترح بوتين على بينيت تبادل المعطيات بشأن الأوضاع في المنطقة، معربا عن قناعته بأن هذا الأمر سيكون مفيدا جدا.
العلاقات الاقتصادية والتجارية
كما تطرق الرئيس الروسي إلى الروابط الاقتصادية والتجارية بين بلاده وإسرائيل، قائلا إنها تتطور بنجاح على الرغم من أنها لا تزال متواضعة حتى الآن من حيث الحجم.
وأوضح بوتين أن حجم التبادل التجاري بين الدولتين ارتفع بواقع 50 في المئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، على الرغم من القيود المفروضة على خلفية فيروس كورونا.
كما لفت إلى إمكانية التعاون بين روسيا وإسرائيل في القطاعات الاقتصادية المتعلقة بالتكنولوجيات المتطورة، مؤكدا أن بحث هذه الفرص بين الدولتين انطلق في عهد نتنياهو.
بدوره، شدد بينيت على أهمية العلاقات مع روسيا بالنسبة لبلده، مشيرا إلى أن بوتين خلال العقدين الماضيين قاد عملية تعزيز العلاقات بين الدولتين ونجح في ترقيتها إلى مستواها الحالي، واصفا الرئيس الروسي بأنه "صديق قريب جدا وحقيقي لإسرائيل".
وأوضح بوتين أن حجم التبادل التجاري بين الدولتين ارتفع بواقع 50 في المئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، على الرغم من القيود المفروضة على خلفية فيروس كورونا.
كما لفت إلى إمكانية التعاون بين روسيا وإسرائيل في القطاعات الاقتصادية المتعلقة بالتكنولوجيات المتطورة، مؤكدا أن بحث هذه الفرص بين الدولتين انطلق في عهد نتنياهو.
بدوره، شدد بينيت على أهمية العلاقات مع روسيا بالنسبة لبلده، مشيرا إلى أن بوتين خلال العقدين الماضيين قاد عملية تعزيز العلاقات بين الدولتين ونجح في ترقيتها إلى مستواها الحالي، واصفا الرئيس الروسي بأنه "صديق قريب جدا وحقيقي لإسرائيل".
بينيت يتوعد ايران
وتولى بينيت منصبه في حزيران/يونيو خلفًا لبنيامين نتانياهو الذي بقي في السلطة 12 عامًا وكانت تربطه علاقات وثيقة مع بوتين.
وقال بينيت إن علاقات اسرائيل مع موسكو هي عنصر مهم في سياسة اسرائيل مع الخارج وذلك بسبب ملايين الناطقين بالروسية في اسرائيل والذين يشكّلون جسرا بين البلدين.
ويقول خبراء إنّه قد يكون هذا اللقاء الأخير لبوتين مع مسؤول أجنبي وجها لوجه قبل بدء تطبيق الإجراءات التي فرضتها موسكو لكبح انتشار كوفيد-19 الأسبوع المقبل.
وقال الكرملين إن بوتين سيلغي الاجتماعات وجهًا لوجه خلال الإجازة على مستوى البلاد لمدة أسبوع اعتبارا من 30 أكتوبر/ تشرين الأول بهدف الحد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.
وأشار مكتب بينيت الأسبوع الماضي إلى أن الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الاسرائيلي سيُناقشان برنامج ايران النووي.
وموسكو من الموقّعين على اتفاق مبرم عام 2015 ينصّ على رفع جزء من العقوبات الدولية على إيران مقابل التزامها بتقليص كبير لبرنامجها النووي ووضعه تحت رقابة الأمم المتحدة.
وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق بشكل أحادي في 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن قيود واردة في الاتفاق. وقال بينيت الشهر الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اسرائيل لن تسمح لإيران بأن تمتلك أسلحة نووية.
وقال بينيت إن علاقات اسرائيل مع موسكو هي عنصر مهم في سياسة اسرائيل مع الخارج وذلك بسبب ملايين الناطقين بالروسية في اسرائيل والذين يشكّلون جسرا بين البلدين.
ويقول خبراء إنّه قد يكون هذا اللقاء الأخير لبوتين مع مسؤول أجنبي وجها لوجه قبل بدء تطبيق الإجراءات التي فرضتها موسكو لكبح انتشار كوفيد-19 الأسبوع المقبل.
وقال الكرملين إن بوتين سيلغي الاجتماعات وجهًا لوجه خلال الإجازة على مستوى البلاد لمدة أسبوع اعتبارا من 30 أكتوبر/ تشرين الأول بهدف الحد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.
وأشار مكتب بينيت الأسبوع الماضي إلى أن الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الاسرائيلي سيُناقشان برنامج ايران النووي.
وموسكو من الموقّعين على اتفاق مبرم عام 2015 ينصّ على رفع جزء من العقوبات الدولية على إيران مقابل التزامها بتقليص كبير لبرنامجها النووي ووضعه تحت رقابة الأمم المتحدة.
وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق بشكل أحادي في 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن قيود واردة في الاتفاق. وقال بينيت الشهر الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اسرائيل لن تسمح لإيران بأن تمتلك أسلحة نووية.