في خطوة جديدة، تمّ التواصل بين رئيس مجلس إدارة شركة السيارات الكهربائية "تسلا" المليادير إيلون ماسك، مع مطوّر رقائق الدماغ شركة سينشرون Synchron بشأن استثمار محتمل، حيث تستهدف شركة ماسك الخاصة نيور الينك (Neuralink) اللحاق بالركب في السباق لربط الدماغ البشري بالآلات مباشرة.
وقالت مصادر إن ماسك تواصل مع مؤسس سينشرون ورئيسها التنفيذي توماس أوكسلي في الأسابيع الأخيرة لمناقشة صفقة محتملة.
ارتباط؟
وذكرت المصادر: "ليس من الواضح ما إذا كانت أي معاملة ستشمل ارتباطًا أو تعاونًا بين سينشرون ونيورالينك". وقالت المصادر إن سينشرون، التي يقع مقرها في نيويورك، تتقدم على "نيورالينك" في عملية الفوز بإجازة تنظيمية لأجهزتها.
وأضافت المصادر أنها لم تقرّر بعد ما إذا كانت ستقبل الاستثمار لذلك لا توجد صفقة مؤكدة حتى الآن. ويأتي هذا النهج بعد أن أعرب ماسك عن إحباطهم لموظفي نيورالينك بسبب تقدمهم البطيء، وفقًا لما قاله أربعة موظفين حاليين وسابقين.
وأضاف اثنان من المصادر أن هذا الإحباط لم ينتقل إلى أوكسلي عندما تواصل معه ماسك. وليس من الواضح أين تقف نيورالينك في تطبيقها مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لبدء التجارب البشرية. وقال ماسك في عرض عام 2019 إن شركة نيورالينك، التي أطلقها في عام 2016، كانت تهدف إلى الحصول على موافقة الجهات التنظيمية بحلول نهاية عام 2020. ثم قال في مؤتمر وول ستريت غورنال في أواخر عام 2021 إنه يأمل في بدء التجارب البشرية هذا العام.
سينشرون
تأسست سينشرون في عام 2016 ، وقد طورت رقائق دماغية لا تتطلب قطعًا في الجمجمة لتثبيتها، على عكس منتج نيورالينك. هدفها مساعدة المرضى المصابين بالشلل على تشغيل الأجهزة الرقمية بعقلهم وحده. وحققت سينشرون إنجازًا كبيرًا الشهر الماضي من خلال زرع جهازها في مريض في الولايات المتحدة لأول مرة. بعد أن حصلت على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) للتجارب البشرية في عام 2021 وأكملت دراسات على أربعة أشخاص في أستراليا.